دعا الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى تخصيص مليارات الدولارات من الأصول الروسية المجمدة لدعم بلاده، وقال: "يجب استخدام أصول الدولة الإرهابية وحلفائها لدعم أوكرانيا من أجل حماية الأرواح والناس من الإرهاب الروسي".

وأضاف في خطابه المسائي بالفيديو يوم الأحد: "سيكون ذلك عادلًا".

أخبار متعلقة اصطدام سيارة بإحدى عربات موكب بايدن.

. شاهد كيف تصرف حراسهخلال ساعات قليلة.. كوريا الشمالية تطلق الصاروخ الباليستي الثاني

ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن الأصول الروسية المجمدة داخل دول الاتحاد الأوربي تزيد قيمتها على 200 مليار يورو (216 مليار دولار أمريكي)، والأغلبية العظمى منها مودعة في بلجيكا، ويجري التعامل معها من خلال شركة المقاصة "يوروكلير".

وربما تكون الأصول مجمدة، لكنها تدر إيرادات في الاتحاد الأوروبي، وينص اقتراح الاتحاد الأوروبي على استخدام عائدات أصول الدولة الروسية المجمدة في إنعاش أوكرانيا وإعادة إعمارها.

المزيد من المساعدات

وأعرب زيلينسكي عن ثقته بشأن الحصول على مزيد من الدعم لبلاده، على الرغم من فشل زعماء الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة الدعم المالي للدولة التي مزقتها الحرب.

رئيس الوزراء البلجيكي: عائدات الأصول الروسية المجمدة يمكن أن تجلب 3 مليارات يورو#اقتصاد_اليومhttps://t.co/LbXUR6KoGi— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) July 1, 2023

وقال زيلينسكي: "لن تكون عملية التفاوض سهلة، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا حصلنا على قرار تاريخي لصالح شيء واحد، وهو أن أوكرانيا ستظل دائمًا جزءًا من بيتنا الأوروبي المشترك".

ورغم أن الاتحاد الأوروبي وافق يوم الخميس، على فتح مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى التكتل، فإن كييف لم تكف عن طلب الحصول على المزيد من المساعدات المالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الأصول الروسية المجمدة الأصول الروسیة المجمدة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

فرسان ترامب.. مقاربة جديدة للعلاقات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا

منذ بداية رئاسته، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو هدف يحظى بشعبية بين الناخبين الأمريكيين. لكن السلام وحده لا يكفي، فالسؤال الأهم الذي طرحته مجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير جديد هو: كيف سيجعل هذا السلام الأمريكيين يشعرون تجاه أنفسهم؟ مستقبل إرث ترامب السياسي يعتمد على الإجابة.

قد يؤدي نهج ترامب إلى نهاية مثيرة للإعجاب أو إلى سقوط كارثي. يمكن أن يتم تشبيهه بانسحاب ريتشارد نيكسون من فيتنام أو خروج جو بايدن من أفغانستان انسحابٌ ينظر إليه على أنه هزيمة تضعف مكانة أمريكا وتعزز خصومها. على الجانب الآخر، يمكن أن يكون شبيهاً بانسحاب رونالد ريغان من نيكاراغوا أو خروج جورج بوش الأب من العراق عام 1991، حيث تم إنهاء النزاع مع الإبقاء على الحكومات المحلية في مواقعها، ما جعلهما يتركان أثراً أقل سلبية في كتب التاريخ.
فريق ترامب: فرسان العهد الجديد يعتمد نجاح ترامب على فريقه المكون من ثلاث شخصيات رئيسية:
ماركو روبيو (وزير الخارجية)، يتمتع بخبرة طويلة في الكونغرس الأمريكي.
مايك والتز (مستشار الأمن القومي)، لديه خبرة كبيرة في الشؤون العسكرية والسياسية.
بيت هيغسيث (وزير الدفاع)، خبير عسكري بارز.
تماماً كما كان الفرسان القدامى ينفذون إرادة الملك بشجاعة ودهاء، يعتمد ترامب على هؤلاء القادة لتنفيذ رؤيته بشأن الصراع الروسي-الأوكراني، بحسب التقرير. العلاقات المتوترة بين ترامب وزيلينسكي لطالما كانت أوكرانيا وروسيا مصدراً للمشكلات السياسية لترامب منذ عام 2016. فقد تعرض لتحقيقات عديدة حول مزاعم "التواطؤ" مع موسكو، واتُهم لاحقاً بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على معلومات ضد خصمه جو بايدن، مما أدى إلى محاولته عزله في الكونغرس.

How will Europe respond to potential U.S. tariffs? “If there will be tariffs, they will be reciprocally met,” says Finnish President @alexstubb at the Munich Security Conference.

Watch the full FP Live interview here: https://t.co/ntmbyWz96U pic.twitter.com/Rj3o7pNkPO

— Foreign Policy (@ForeignPolicy) February 20, 2025 ترامب لا يثق بزيلينسكي ويراه مجرد سياسي يسعى لاستمالة الرأي العام، وهو أمر يكرهه ترامب كرجل أعمال يهتم بالصفقات وليس بالمثالية. وقد وصف ترامب زيلينسكي بأنه "دكتاتور" بسبب رفضه إجراء انتخابات خلال الحرب، وألقى باللوم على أوكرانيا في اندلاع النزاع. المفاوضات السرية بين واشنطن وموسكو أرسل ترامب وزير خارجيته ماركو روبيو إلى السعودية للقاء نظيره الروسي، دون مشاركة أوكرانية أو أوروبية، ما أثار قلق كييف وحلفائها. هذه أول محادثات مباشرة بين أمريكا وروسيا منذ غزو أوكرانيا عام 2022، وتعكس تحولاً كبيراً في نهج واشنطن تجاه الأزمة.

بالنسبة لترامب، الصراع ليس بين الخير والشر، بل مأساة معقدة بلا أبطال واضحين. لذا، إذا أراد زيلينسكي إنقاذ بلاده، فعليه التوقف عن الاستعراض الإعلامي والبدء في مفاوضات هادئة مع فريق ترامب. موقف أوروبا: شريك أم تابع؟ يشعر فريق ترامب بأن القادة الأوروبيين ليس لهم وزن حقيقي في المعادلة، ويرون أنهم لم يقدموا مساهمات كافية لأوكرانيا. فبينما تجاوزت المساعدات الأمريكية 24 مليار دولار في الربع الأخير من 2024، لم تتجاوز المساعدات الأوروبية 15 مليار دولار منذ بداية الحرب.
هذا الوضع يجعل ترامب مصمماً على إنهاء النمط التقليدي، حيث تعتمد أوروبا على الدعم الأمريكي بينما تفرض نفسها كشريك متساوٍ. من وجهة نظر فريقه، على أوروبا أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن أمنها، وهو ما قد يؤدي إلى بناء منظومة دفاعية أوروبية مستقلة.

.@POTUS is committed to ending the Russia-Ukraine war. On Monday, three years since the Russia-Ukraine war, the U.S. will propose to the United Nations a landmark resolution the entire @UN membership should support in order to chart a path to peace. https://t.co/qf0dLYfmAj

— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) February 22, 2025 شروط ترامب: الموارد الأوكرانية مقابل الحماية الأمريكية

خلال زيارة إلى كييف، قدّم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مقترحاً يربط استمرار المساعدات الأمريكية بالوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، والتي تُقدر قيمتها بـ 500 مليار دولار.

رفض زيلينسكي الفكرة، مشيراً إلى أن المساعدات الأمريكية السابقة لم تكن بحجم ما تطالب به واشنطن الآن. وأكد أنه لن يوافق على أي صفقة دون ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.

⚡️Trump admits Russia attacked Ukraine.

"Russia attacked, but they shouldn't have let him attack," U.S. President Donald Trump said on Feb. 21, after previously blaming Ukraine for starting the war.https://t.co/MQCAobKwgw

— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) February 22, 2025 مستقبل العلاقات الأمريكية-الروسية

حتى الآن، لا يزال مستقبل المفاوضات بين ترامب وبوتين غير واضح، ولكنها تمثل نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوروبا.
إذا تمكن ترامب من تحقيق اتفاق سلام دون أن يبدو وكأنه هزيمة أمريكية، ودفع أوروبا إلى تحمل مسؤولية أمنها، فسيكون ذلك انتصاراً سياسياً كبيراً له.
ولكن إذا انهارت الهدنة وسقطت كييف في قبضة الروس، فقد يواجه ترامب "لحظة سقوط سايغون جديدة"، ما سيؤدي إلى ضرر بالغ في سمعته، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة استثنائية بشأن أوكرانيا .. 6 مارس
  • اتفاق المعادن.. ترامب يتحدث عن "استعادة الأموال" من أوكرانيا
  • أوربان: المجر ستقرر مصير انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • فرسان ترامب.. مقاربة جديدة للعلاقات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا
  • رئيس الوزراء المجري: أوكرانيا لن تكون أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي
  • كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟
  • ثلاثة أسابيع أمام الاتحاد الأوروبي للموافقة على شروط ترامب لاستسلام أوكرانيا
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل