أعلن البيت الأبيض، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أكد لنظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن طوكيو وسيول ضد أفعال بيونج يانج.

وحسب وكالة "رويترز"، قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان تحدث مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني وشدد على أهمية تبادل بيانات التحذير الصاروخي.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الحلفاء الثلاثة يعملون على إنشاء نظام لتبادل البيانات الصاروخية في الوقت الفعلي، لكن لا يزال أمامهم "أيام قليلة" قبل بدء التشغيل.

ونددت الولايات المتحدة بالتجربة التي أجرتها كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، على صاروخ باليستي ووصفتها بأنها تشكل تهديدا لجيرانها.


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "عمليات الإطلاق هذه تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شأنها شأن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخرى التي أجرتها بيونج يانج هذا العام".

فيما قال مسؤول حكومي ياباني، إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، هو صاروخ من طراز ICBM يبلغ مداه أكثر من 15 ألف كيلومتر (9300 ميل) ويمكن أن يصل إلى أي مكان في الولايات المتحدة.

وأدلى نائب وزير الدفاع البرلماني شينجو مياكي بهذه التصريحات للصحفيين، مضيفا أن الصاروخ طار لمدة 73 دقيقة تقريبا.

وفي 15 ديسمبر، وفي أعقاب اجتماع رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين بشأن استخدام الأسلحة العسكرية الاستراتيجية الأمريكية لردع التهديد العسكري لكوريا الشمالية، حذرت واشنطن من أن أي هجوم نووي سيؤدي إلى نهاية نظام الزعيم كيم جونج أون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن القومي بالبيت الأبيض الدفاع الكورية الجنوبية الصاروخ الباليستي الصواريخ الباليستية اليابان وكوريا الجنوبية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.

وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.

وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".

روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.

يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.

وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.

وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.

وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".

مقالات مشابهة

  • إيطاليا والدنمارك تبحثان الأمن الأوروبي والتعاون المشترك بالدفاع والطاقة
  • البيت الأبيض: ترامب يلتقي أمين عام الناتو الخميس لبحث الأمن والهجرة
  • زيلينسكي يعتذر لترامب بعد خلافات البيت الأبيض وتطورات جديدة بين أوكرانيا وأمريكا
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة
  • من بريتون وودز إلى البيت الأبيض 2025.. أمريكا تؤسس للنظام المالي الرقمي
  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي