برعاية وزارتي البيئة والتضامن الاحتماعي.. تدشين «المنتدي المحلي للتنمية المستدامة» بالأقصر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
دشّنت جمعية «معًا للتنمية» بالأقصر «المنتدي المحلي للتنمية المستدامة» بمركز المؤتمرات بالمحافظة، تحت رعاية المكتب العربي للشباب والبيئة ووزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي.
أخبار متعلقة
بـ«الطبل والزغاريد».. اختام مارثون امتحانات الثانوية العامة بالأقصر
قافلة الأزهر تنهي أنشطتها الدعوية بالأقصر
ضمن «100 يوم صحة».
افتتح اللقاء، حسين مصطفي إبراهيم رئيس مجلس إدارة جمعية «معًا للتنمية» بالأقصر متحدثا عن أهداف التنمية المستدامة وأهمية العمل على تحقيقها وابراز أبعادها البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وتناول دور جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة في استحداث مبادرات من شأنها إلقاء الضوء على المشاكل المجتمعية من أجل تضافر الجهود لحلها، وابراز الدور الفعال في الحراك المجتمعي الذي أحدثته مبادرة«بلدنا تستضيف» قمة المناخ ال ٢٧ بشرم الشيخ التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بجانب استكمال المسيرة من خلال انشاء المنتديات المحلية في جميع المحافظات لإقامة حوار محلي- محلي يجمع الأطراف المعنية لرصد أهم القضايا ذات الأولوية والبحث عن حلول لها، كما تعكف حاليًا على تنفيذ مبادرة لا للبلاستيك أحادي الاستخدام وخطورة التمادي في استخدامه.
وأشار الدكتور، رفعت محمد وكيل وزارة الزراعة بالأقصر إلى تأثير التغيرات المناخية على الزراعة في جنوب الصعيد خاصة في وجود التحديات العالمية وأزمات المياه، والحلول التي تقدمها وزارة الزراعة للتغلب على انخفاض الإنتاجية من خلال استنباط محاصيل زراعية تتحمل الظروف المناخية، والاستفادة من المخلفات الزراعية ،والعمل على زيادة الإنتاج الحيواني، وضرورة تكاتف جهود المجتمع لتحقيق الأمن الغذائى، كما أشاد بفكرة المنتدي المحلي للتنمية المستدامة وضرورته.
وتحدث الدكتور، صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة عن دور مراكز الشباب في التنمية والتمكين الاقتصادي للأسرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، في قطاع الصحة عن طريق الندوات التوعوية، وفي قطاع الزراعة عن طريق مبادرات زراعة الأشجار المثمرة، ومبادرات وزارة الشباب والرياضة لتدريب وتأهيل الشباب، والعمل على التمكين الاقتصادي للفرد والمجتمع من خلال عدة مبادرات مثل مبادرة حرم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي قامت بالتمكين الاقتصادي لـ900 فتاة على مستوي مراكز شباب محافظة الأقصر، وأوضح سيادته استعداده على المساهمة في تحقيق أهداف المنتدي المحلى وتذليل العقبات.
كما تناولت الدكتورة، هنادي هاشم مدير خطط العمل البيئي بوزارة البيئة عن أهمية الدور التشاركي للمجتمع أفراداً ومؤسسات ووزارات وضرورة عمل حوار حول القضايا والعمل الجماعي على حلها ودور الأفراد في الحفاظ على البيئة، موضحة استعدادها للتعاون مع المنتدي المحلى للتنمية المستدامة بالأقصر وبذل الجهود لتيسير خطاه في تحقيق البعد البيئي لأهداف التنمية المستدامة.
كما حاضر الأستاذ الدكتور، محمد النوبي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر عن تاريخ التنمية المستدامة، ودور الجامعة كمؤسسة تعليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والتعلم والبحث العلمي ونشر المعرفة وجهود الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المبادرات التي تتبناها، كما نوه عن استعداد الجامعة لدعم المنتدي المحلي للتنمية المستدامة بالأقصر.
التنمية المستدامة في الاقصر الاقصر اليوم #الاقصر اخبار الاقصر الاقصر اليوم اخبار الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاقصر اليوم الاقصر الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصر أهداف التنمیة المستدامة الاقصر الیوم تحقیق أهداف فی تحقیق من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق ودعم التنمية المستدامة
نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الملتقى العلمي الأول بعنوان «المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية»، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة، جاء في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أوضحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.
وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.
من جانبها، أكدت الدكتورة هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.
شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.
توصيات الملتقى العلمي الأولفي إطار توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الملتقى العلمي الأول بعنوان "المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية"، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع د.جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة.
أوضحت عبير منير، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.
وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.
من جانبها، أكدت د.هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.
شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسميرز توصيات الملتقى العلمي الأول لشعبة المياه العذبة والبحيرات بالقومي لعلوم البحار
في إطار توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الملتقى العلمي الأول بعنوان "المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية"، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع د.جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة.
أوضحت د.عبير منير أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.
وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.
من جانبها، أكدت د.هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.
شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.