مع بدء الموسم الجديد 2024.. عضو السياحة يكشف أبرز تحديات القطاع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، إنه يوجد تحديات متعددة للموسم السياحي الجديد، من خلال مشكلات التأمينات والضرائب والتسهيلات.
وأضاف "صادق"، "مصراوي"، أنه يجب العمل على تشجيع الاستثمار؛ لأنه من أبرز التحديات، وتخفيف الأعباء على العاملين في قطاع السياحة؛ وأنه يجب أن يكون التفكير في العمل أولًا ثم التحصيل ثانيًا، من خلال تغيير الثقافة.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أنه يجب النظر إلى السياحة نظرة «بناء»، وإعطاء تسهيلات؛ لأن القطاع السياحي يعتمد على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تحتاج إلى مزيد من الدعم للحصول على نتائج ملموسة.
كما طالب عضو غرفة الشركات، الاهتمام بمختلف أنواع السياحة سواء الثقافية أو الشاطئية، والعمل على زيادة عدد الفنادق، والترويج بشكل مختلف للسياحة في مصر؛ لجذب أكبر عدد ممكن من السائحين.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة غرفة شركات السياحة موسم السياحة تحديات السياحة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
كرنفال الطحايم يشهد إقبالا واسعا وسط فعاليات تجسد التراث وتنشط السياحة
شهد كرنفال الطحايم الشتوي إقبالا واسعا، حيث استمتع الزوار بالعروض التراثية وتجولوا بين معارض الأسر المنتجة وأركان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أضفت العروض المسرحية التفاعلية أجواء مميزة زادت من حيوية الحدث.
وتميز الموسم لهذا العام بإقبال واسع من مختلف المحافظات، مما يعكس تنوع الفعاليات وجاذبية التنظيم، وأسهم نجاح المهرجان في تعزيز حضور الجمهور، حيث شكل الأطفال والكبار معًا مشهدًا نابضًا بالحيوية، ليصبح الكرنفال علامة بارزة في الأجواء الشتوية الاحتفالية.
وأكد الشيخ محمد بن سعيد الصواعي، أن نجاح موسم شتاء الطحايم في نسخته الثانية هو امتداد لنجاح الموسم الأول، حيث أصبحت منطقة الطحايم ورمال الشرقية وجهة سياحية بارزة داخل سلطنة عمان وخارجها، موضحا أن الموسم الحالي تميز بإضافات جديدة وتم تمديده إلى 18 يومًا، متيحًا فعاليات متنوعة وسط طبيعة خلابة.
وأشار الصواعي إلى استمرار الجهود لتطوير الموسم وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية المستدامة، موجهًا شكره لمحافظ جنوب الشرقية، والي جعلان بني بوحسن، واللجان المنظمة التي أسهمت في نجاح الحدث.
"فعاليات"
واحتضنت القرية التراثية في المهرجان فنونا شعبية عديدة منها فن الرزحة، وفن المديمة الذي يعد فنا بحريا من فنون التسلية عند البحارة، إلى جانب حضور عدد من الفنانين والفرق الشعبية، إلى جانب الفنون النسائية التي تشتهر بها محافظة جنوب الشرقية.
كما شهد مهرجان الطحايم أمسيات شعرية وإنشادية على مسرح الرمال بمشاركة عدد من الشعراء، إلى جانب عروض مسرحية ومسابقات عن الموروث الشعبي، وألعابا رياضية منها ركض عرضة وسباق زمط البوش، وركض عرضة الخيل، وفعاليات كرة القدم الرملية وكرة القدم الطائرة، وبطولة اختراق الضاحية، وبطولة التقاط الأوتاد ومهارة الوقوف على الخيل ومهارة تنويمه، وبطولة الموسم الأول للرماية التقليدية، كما سيشهد موقع تل مرهب لرياضة السيارات السريعة "الرونات".
"نجاح متواصل"
وأعرب حماد بن محمد الحسني عن سعادته بنجاح النسخة الثانية من موسم شتاء الطحايم، مشيدًا بالتطور الملحوظ مقارنة بالموسم الأول في مختلف الجوانب التراثية والترفيهية والثقافية والإعلامية.
كما أثنى على التنظيم المتميز، خاصة فيما يتعلق بترتيب أماكن الأسر المنتجة وعربات الطعام، إضافة إلى مسرح الرمال، وأعرب عن أمله في أن تحظى النسخة القادمة بترويج إعلامي أوسع لاستقطاب المزيد من الزوار.
وأكدت يسرى الغيلانية، رائدة الأعمال على أهمية توسيع نطاق التسويق الإعلامي للمهرجان عبر مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يسهم تأثيرهم الواسع في استقطاب جمهور أكبر.
من جانبه، أوضح المهندس علي بن راشد المطاعني، أحد منظمي المهرجان، أن الحدث شهد مشاركة أكثر من 80 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، مما وفر منصة مثالية للترويج لمنتجاتهم، مشيرًا إلى أن المسرح الرملي كان إضافة مميزة بعروضه التفاعلية.
وأشادت سلمى بنت زايد الحسنية بجودة التنظيم ودور الفعاليات في دعم المشاريع الوطنية، مؤكدة أهمية تشغيل الأكشاك والأسواق الشعبية بالعمالة العمانية لتعزيز الهوية الوطنية.
وقال أحمد بن عادل المطاعني: إن موسم شتاء الطحايم 2025 كانت تجربة استثنائية تعكس عراقة التراث العماني، حيث تضمنت الفعاليات ليالي ثقافية جمعت منشدين وشعراء من الخليج، ما عزز من جاذبية الحدث. واقترح تطوير الموسم عبر إضافة ورش تفاعلية وتوسيع المشاركة المجتمعية لضمان استمرارية النجاح.