#سواليف

قالت حركة “ #حماس” الفلسطينية، الأحد، إنه لا حديث عن #صفقة #تبادل #الأسرى مع #الاحتلال الإسرائيلي، قبل انسحاب الأخيرة من قطاع غزة، و #وقف_شامل_لإطلاق_النار.
جاء ذلك في تصريحات نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع #غزة #خليل_الحية، لقناة الجزيرة القطرية.
وقال الحية، “نريد وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) من غزة، ثم نتحدث عن ملف الأسرى، كما أننا نريد وحدة لشعبنا في غزة والضفة”.


وأضاف أن “اليوم التالي (بعد الحرب) في غزة هو الانتصار، ومن يفكر ما بعد حماس فهو يفكر في وهم، ولن يردنا عن الدفاع عن شعبنا إلا تحرير أرضنا ومقدساتنا”.
واستخدم مصطلح “اليوم التالي” كثيرا في أوساط الاحتلال الإسرائيلي بعد بدء الحرب على غزة، في إشارة إلى مرحلة غزة ما بعد حماس، إذ تفترض إسرائيل أن الحرب على القطاع ستؤدي إلى القضاء على حماس وإنهاء حكمها للقطاع.
وأشار الحية، إلى أن “المقاومة لديها الإمكانات للصمود أياما وأسابيع وشهورا، ونُطمئن شعبنا وأمتنا بأنّ المقاومة بخير وصامدة، وشعبنا لن يرفع الراية (في إشارة إلى الاستسلام)، وسيبقى صامدا في أرضه ويحتضن مقاومته”.
وأكد أن “طوفان الأقصى (7 أكتوبر) جاء ردًا على الاستهتار بالشعب الفلسطيني وإدارة الظهر لحقوقه، والاعتداء على مقدساتنا ومحاولة تصفية قضية شعبنا، فنحن كشعب فلسطيني أمام هجوم صهيوني في كل مكان من أرضنا”.
وأوضح أن “غزة والضفة وكل فلسطين وحدة واحدة، ومن يقرر الحكم هو شعبنا، ومستقبل غزة مرتبط بمستقبل القدس وكل فلسطين، ونحن في حماس جزء من شعبنا، ونحن كحركة نطرق كل الأبواب لزيادة المساعدات”.
وفي حديثه عن المساعدات التي يحتاجها القطاع، قال خليل الحية: “غزة تحتاج يوميا مئات الشاحنات، وبمقدور الدول العربية والإسلامية إجبار الاحتلال على دخول المساعدات لغزة، فالاحتلال يضرب غزة بسلاحين القنابل والصواريخ، وكذلك سلاح الجوع”.
وأكد أن “هناك عائلات عديدة في غزة لا تجد شربة ماء، وعبر أسبوع التهدئة لم نتمكن من إدخال سوى 300 شاحنة إلى قطاع غزة، ونريد إدخال 500 شاحنة مساعدات يومياً”.

وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، هدنة مؤقتة بين إسرائيل و”حماس”، تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين، وإدخال مساعدات إغاثية قليلة، وكميات وقود محدودة إلى القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري 18 ألفا و800 شهيد، و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في ذلك اليوم هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وقتلت “حماس” نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.

مقالات ذات صلة فلسطينية من قطاع غزة توبّخ العالم المتفرج على المأساة / فيديو 2023/12/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس صفقة تبادل الأسرى الاحتلال وقف شامل لإطلاق النار غزة خليل الحية الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب

#سواليف

قالت حركة حماس إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.

واعتبرت في بيان لها إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

واضافت:”يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم”.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك : ارتفاع اسعار 18 سلعة من اصل 35 سلعة منذ بداية شهر رمضان المبارك 2025/03/02

واوضحت إن مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة.

واكدت أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار. وأمدت حماس مجددا التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة مضيفة:”وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق”.

ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة. وحملت حماس نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة. ورأت أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.معا

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • وسط تصعيد عسكري وحصار خانق.. العدوان على طولكرم يتواصل لليوم الـ 37
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة