"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين أسلوبا للحرب في قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب، كما أن الجيش يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية.
منظمة الصحة العالمية تصف تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة بأنه مفزعوقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش" إنه "لأكثر من شهرين، تحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيدوها وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.
ولفت إلى أن "الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فضلا عن إغلاقه المستمر منذ 16 عاما، يرقيان إلى مصاف العقاب الجماعي للسكان المدنيين، وهو جريمة حرب. وباعتبارها القوة المحتلة في غزة بموجب "اتفاقية جنيف الرابعة"، من واجب إسرائيل ضمان حصول السكان المدنيين على الغذاء والإمدادات الطبية".
وشدد على أن "على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فورا عن استخدام تجويع المدنيين أسلوبا للحرب، والالتزام بحظر الهجمات على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة وترفع حصارها عن قطاع غزة. على الحكومة أن تعيد توفير المياه والكهرباء، وتسمح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمس الحاجة إليها إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم".
ولفت إلى أن "على الحكومات المعنية مطالبة إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات. كما على الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، وغيرها تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما يستمر جيشها بارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين مع الإفلات من العقاب.
وذكر أن "الحكومة الإسرائيلية تضاعف عقابها الجماعي للمدنيين الفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية باستخدامها القاسي للتجويع كسلاح الحرب. الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي".
المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة هیومن رایتس ووتش فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
أدانت مصر بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي الآلاف من النازحين المدنيين في النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
واستنكرت مصر، في بيان صادر اليوم عن وزارة خارجيتها، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال والتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة، وتوفير الحماية والمناطق الآمنة لهم.
أخبار متعلقة استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال أهداف في غزةاستشهاد 14 فلسطينياً في قصف مركز إيواء للأونروا وسط غزةمقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزةوشددت على ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في غزة لوضع حد للمآسي الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع، داعية إسرائيل إلى التجاوب مع الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الجارية ضد القطاع، واستئناف الجهود الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين - الأونرواجرائم حربأدانت الحكومة الأردنية اليوم بأشد العبارات استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخره استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة الأردن واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يعكس استهتاراً واضحاً بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتحدياً صارخاً للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين.
وعد هذه الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، والتي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها، انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس نية إسرائيل الواضحة في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم، وتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، مؤكداً على أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.