طالب أكثر من 10 آلاف فنان ومفكر وصحفي بوقف الحرب على قطاع غزة.

ووفق  صحيفة "El Pais" الإسبانية، فإن أكثر من 10 آلاف فنان ومفكر وصحفي وقعوا على بيان بعنوان "يجب وقف الحرب.. لا إرهاب ولا إبادة جماعية".

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، السبت، أن البيان المذكور أتيح للتوقيع خلال الفترة بين 17 تشرين الأول/ أكتوبر و17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في إطار حملة دولية تطالب بوقف الحرب في غزة.



وخلال هذه الفترة، وقعّ 10 آلاف و327 شخص على البيان، منهم نحو 8 آلاف شخص من المواطنين الإسبان، إلى جانب شخصيات أخرى من 31 دولة.


وبرز مطلب "الوقف الفوري والمطلق لإطلاق النار" بين المطالب الأخرى التي دعت "إسرائيل" لوقف القصف والامتثال للقانون الدولي وتفعيل ممر إنساني، إلى جانب دعوة حماس لـ "وقف الهجمات الإرهابية" والإفراج عن "الرهائن"، على حد تعبير البيان.

كما طالب البيان بضرورة التوصل في أقرب وقت إلى اتفاق سلام قائم على حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين.

ومن بين المشاهير الذين وقعوا على البيان المخرج بيدرو ألمودوفار، والفنانون السينمائيون ألبا فلوريس، وفيكي بينا، ولويس توسار، والموسيقي جوان مانويل سيرات، وأمارال، وتوني زينيت، والرسام لويس جورديلو، ومصمم الأزياء خافيير ماريسكال.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب غزة غزة الاحتلال حرب ابادة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه

انطلاقا من موقفنا المبدئي من طرفي الحرب، كلا الطرفين لا يمثلان الشعب السوداني، بلا شرعيه او اساس دستوري، ودون تفويض شعبي وسند جماهيري،ولا يملكان الحق في التحدث بالنيابه عنه،الطرفين حلفاء الأمس ونتاج اللجنه الأمنيه وانقلاب 11أبريل، ومجزرة فض الاعتصام وشراكه الدم،وعرقله وتعقيد المرحله الانتقاليه وانقلاب 25 اكتوبر، ضد سلطه مدنيه ديمقراطيه،وقتل المتظاهرين السلميين والتعذيب والاعتقال والتضييق علي الحريات وتقويض العداله والافلات من العقاب، واشعال الحرب في 15 أبريل للتآمر علي ثورة ديسمبر واجهاضها، باعتبارها تطور طبيعي للتناقضات الثانويه بين الطرفين، حول الصراع والتسابق في النفوذ والسيطرة علي الحكم والمصالح، خدمه لأهداف دوائر وارتباطات خارجيه علي المستوي الأقليمي والدولي، تسعي لتشكيل المشهد السياسي لاستغلال ونهب موار وثروات السودان عبر وكلائها المحليين، من خلال اطاله أمد الحرب وتغذيتها يالسلاح والتجهيزات والمسيرات والعتاد والدعم السياسي،وتعريض السودان لمخاطر الانقسام والتفكك،وزيادة حدة الاستقطاب والاحتقان السياسي والعرقي والقبلي والجهوي، وخطاب الكراهيه والعنصريه وقانون الوجوة الغريبه ،ودعوات مثلث حمدي ودوله النهر والبحروشرق السودان، من الداعمين للجيش انعكاسا للتباين المجتمعي بين حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه للدعم السريع، وتكرار السيناريو الليبي اليمني وخطورته بتكوين حكومتين في بلد واحد،وامامنا التجارب في الصومال وسوريا والعراق،كما ان الطرفين متورطين في جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعيه،والجرائم ضد الانسانيه التي تنفي اي مشروعيه للحديث عن السيادة الوطنيه،في ظل نزوح ولجوء أكثر من 13 مليون، وضعف هذا العدد يعاني أزمه جوع حادة، ويوجد حوالي 26 مليون يحتاجون مساعدات انسانيه عاجله، وانهيار قطاع الخدمات الصحيه والتعليميه، والانتاج الزراعي والصناعي والدمار الهائل للبني التحتيه ووسائل الانتاج والانتهاكات البشعه والفظيعه لحقوق الانسان، ما يحث في السودان واحدة من أكبرالمآسي والكوارث الانسانيه في العصر الراهن،البرهان يحاول تكريس حكم العسكر،واعادة انتاج الأزمه بدعم الفلول والموالين للنظام البائد، لعودة الاسلاميين للمشهد السياسي مجددا من خلال تعيلات الوثيقه الدستوريه الفافدة لاي اساس دستوري وقانوني شرعي بعد انقلاب 25 أكتوبر، والهدف عودة التمكين والسيطرة علي ادارة الدوله ،والغاء لجنه فض الأعتصام بديلا عنها بلجنه انهاء الحرب، والدعوة لاحياء الدوله الدينيه وسيادة تشريعاتها، واستكمال مهام الحرب ،كما ان حكومه الأمر الواقع رفضت كل المبادرات الداعيه للحوار والتفاوض لوقف الحرب في جدة والمنامه وجنيف،والمطلوب اجبار الطرفين للجلوس للتفاوض لوقف الحرب والممرات الآمنه لتدفق المساعدات الانسانيه لسد النقص في الغذاء والدواء وللحد من المجاعه وحمايه المدنيين، وتعمل علي اسنمرارها،بالاصرارعلي الحسم العسكري وتسخين الجبهات لتحسين الوضع العملياتي، بتأثير فلول النظام البائد الذين بسيطرون علي مفاصل الدوله والكتائب الأرهابيه،وعلي البرهان وقبادة الجيش بعد ان عادوا للسلطه، لاستمرار الحرب وللثأر وتصفيه الخصوم ومكتسبات ثورة ديسمبر،ومليشيا الدعم السريع المجرمه متهمه، بارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والعنف،والتعذيب والانتهاكات والنهب والسرقه، تحاول التغطيه علي جرائمها وتناور مع حلفائها ياستخدام الغطاء المدني والعلمانيه الزائفه، لاخفاء نواياهم الحقيقيه بتوقبع ميثاق السودان السياسي في نيروبي، في محاول للضغط والابتزاز علي حكومه بورتسودان التي تعاني العزله، ولتسويق الكسب والتأييد والتطبيع الدولي والأقليمي حيث تابع المجتمع الدولي والأتحاد الأفريقي والأيغاد وأمريكا هذة المنصه ،بالرغم من المبادرات التي صدرت من مجلس الأمن والأتحاد الأوربي والأتحاد الأفريقي ومجلس حقوق الانسان، بعدم الاعتراف بحكومه بورتسودان ورفض قيام اي حكومه في الأراضي التي يسيطر عليها الدعم السريع، وكلا الطرفين امتدادا للنظام البائد في السياسات والاستبداد والشموليه والفساد،والارتباط بالأجندات الخفيه، والمحاور الخارجيه المعاديه لرغبات وطموحات جماهير شعبنا، وثورته في الحريه والسلام والعداله والتغيير الحقيقي والجذري ومخاطبه جذور الأزمه المتعلقه بالديمقراطيه والتنميه المتوازنه،والعداله الاجماعيه والمواطنه المتساوبه وادارة التنوع، والتي تهدد وحدة وأمن واستقرار البلاد، وتعقيد الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والانساني، الذي بستدعي العمل الجاد لوقف الحرب وبذل الجهود للجلوس للتفاوض، والمحافظه علي الوحدة الطوعيه ووحدة التراب السوداني، وتجنب مزالق الانفصال والانقسام وانهاء المعاناة،وايصال المساعدات الانسانيه،البعث السوداني يعلن رفضه للأعلان الرسمي عن الاتفاق بمنح روسيادة، قاعدة في البحمر الأحمر،لما يمثله ذلك من انتهاك واعتداء صارخ علي السيادة الوطنيه للبلاد،من قبل سلطه اللجنه الأمنيه للنظام البائد بقيادة البرهان واعوانه من الفلول باستغلال الأمرالواقع لخدمه أجنداتها للأغراض العسكربه،والذي يفتح الباب للتدخلات الخارجيه الأقليميه والدوليه،ويضع البحر الأحمر في أتون الصراعات والتجاذبات والمصالح لهذة القوي، وابعاد وتبعات ذلك علي الدول المطله علي البحر الأحمر،وتهديد أمن واستقرار المنطقه وسلامه السودان وأمنه القومي،ومخاطر الحروب والنزاعات، ويعرض السودان لشروط التبعبيه والأرتهان للقوي الأجنبيه،والتقريط في مستقبله واستقلاله السياسي. تصعيد العمل الجماهيري القاعدي والنهوض بنضالاته لوقف التدخل الدولي لتقسيم البلاد، وبناء جبهه عريضه وواسعه من القوي الحيه السياسيه والمدنيه والمهنيه والنقابيه والمجتمعيه ولجان المقاومه لاسترداد الثورة وهزيمه مخططات الانقسام والانفصال وتفتيت البلاد،ورفض التسويات والصفقات المشبوهه والحلول الهشه،وابعاد العسكروالدعم السريع عن المشهد السياسي والاقتصادي،والتمسك بدورواردة شعبنا في استلام زمام المبادرة ،لوقف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي، من اجل تحقيق اهداف الثورة في الحريه والسلام والعداله

حزب البعث السوداني
المكتب السياسي
1925/02/12  

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • آخر لقطة لحميدتي وسط آلاف الجنجا يستعد لدخول القصر الجمهوري واذاعة البيان
  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • صحيفة عربية: تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب استجابة لدعوات الغرياني
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • في النجاح الأول بالعالم.. رجل أسترالي يعيش 100يوم بقلب اصطناعي
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي