فاكهة ملوثة بالسالمونيلا تقتل وتصيب المئات بأميركا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن التفشي المستمر لعدوى السالمونيلا المرتبطة بفاكهة الكنتالوب أو الشمام مستمر في التوسع، وذلك مع رصد 302 حالة في 42 ولاية حتى الجمعة، في حين توفي 4 أشخاص في ولايتي مينيسوتا وأوريغون، وفقا لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن” CNN الأميركية.
ومع ذلك، أشار مركز السيطرة على الأمراض إلى أن العدد الحقيقي للمرضى “ربما يكون أعلى بكثير”، وأن الحالات قد لا تقتصر على الولايات المذكورة فقط، وذلك لأن العديد من المرضى يتحسنون من دون رعاية طبية ومن دون خضوعهم لفحوصات السالمونيلا.
وكانت كندا قد أبلغت عن 153 حالة مؤكدة مرتبطة بتفشي المرض في 8 مقاطعات، مع رصد 6 وفيات.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية ووزارة الصحة العامة الكندية، فإن معظم الإصابات كانت لدى الأطفال الصغار والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وكان قد جرى سحب كل كميات الكنتالوب أو الشمام التي تحمل علامتين تجاريتين من أسواق الجملة، ومن العديد من مراكز التجزئة.
ودعت مراكز السيطرة على الأمراض إلى عدم أكل الشمام المقطع مسبقا أو أي أطعمة أو عصائر محضرة منه، إذا كان يحمل تلك العلامتين التجاريتين، مطالبة بإعادة تلك الأنواع التي تم شراؤها، والتأكد من غسل أي أشياء أو أي أسطح تلامست مع الشمام باستخدام الماء الساخن والصابون.
كما حثت مراكز السيطرة على الأمراض الشركات والمتاجر على عدم بيع الفاكهة الملوثة، وغسل وتعقيم العناصر التي تلامست معها.
ويشدد خبراء الصحة على ضرورة الحصول على رعاية طبية فورًا إذا اعتقد أي شخص أنه تناول بعضًا من تلك الفاكهة وأضحى لديه حمى أعلى من 38 درجة مئوية، أو إسهال متواصل، أو إسهال دموي، أو قيء لا يتوقف، أو وجود جفاف في الجسم.
يذكر أن السالمونيلا هي بكتيريا يمكن أن تسبب القيء والإسهال وتشنجات المعدة والحمى، حيث تبدأ الأعراض عادة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالسالمونيلا، لكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، بما في ذلك كبار السن والحوامل والأطفال والذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السالمونيلا مراکز السیطرة على الأمراض
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني: لا يمكننا فرض السيطرة على غزة بسبب نقص الجنود
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الاربعاء بأنه لا يملك العدد الكافي من الجنود للسيطرة على قطاع غزة، كما جاء في مقال لبيني اشكنازي في موقع “والاه” الصهيوني.
وذكر موقع “والاه” أن جيش الاحتلال أرسل في الأسبوع الماضي رده إلى المحكمة العليا بشأن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار أيضاً إلى عدد القوات الذي يجعل من الصعب عليها السيطرة على القطاع.
وكتب مكتب المدعي العام، الذي يمثل الجيش الصهيوني أن حجم القوات وطبيعة أنشطة الجيش لا يسمحان بإقامة سيطرة فعالة على القطاع، وفقاً للموقع.
وشدد مكتب المدعي العام على أن الجيش الصهيوني لا يتمتع حتى الآن بسيطرة فعالة على قطاع غزة، وأن “قدرة حماس على ممارسة السلطات الحكومية لم يتم تقويضها بالكامل”.
وأشار الموقع إلى أن هذا الجواب قدم كرد رسمي إلى المحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشره بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “حماس لن تكون موجودة في غزة بعد الآن”.. كما أن موقف الجيش يتوافق بشكل لا لبس فيه مع نقص القوة البشرية في الجيش مع تملص “الحريديم” من التجنيد.