دبلوماسية إسبانية مؤيدة لمغربية سبتة ومليلية تثير غضب الإعلام
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن دبلوماسية إسبانية مؤيدة لمغربية سبتة ومليلية تثير غضب الإعلام، عينت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، ماريا أنطونيا تروخيو، التي تطالب بتسليم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبلوماسية إسبانية مؤيدة لمغربية سبتة ومليلية تثير غضب الإعلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عينت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، ماريا أنطونيا تروخيو، التي تطالب بتسليم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى المغرب، مسؤولة كبيرة في السفارة الإسبانية في تونس.
وحسب مصادر إعلامية، تم طرد الوزيرة الاشتراكية السابقة، ماريا أنطونيا تروخيو قبل عام من منصبها كمستشارة بالسفارة الإسبانية في المغرب، بسبب التغيب غير المبرر عن العمل، ليتم إعادة تعيينها في منصب رفيع بمكتب دبلوماسي بتونس.
وفي ماي الماضي، وصفت حكومة مدينة سبتة المحتلة، تصريحات وزيرة التربية الإسبانية السابقة، ماريا أنطونيا تروخو، حول وضعية المدينتين المحتلتين، بأنها “خيانة مؤسسية غير مقبولة وأن سيادة المدينتين وطابعهما الإسباني ليس محل شك أو للمناقشة”.
وواصلت حكومة المدينة المحتلة هجومها على الوزيرة الاشتراكية السابقة بقولها أنها “تفترض جهلا عميقا بالتاريخ والقانون، فضلا عن عدم احترام سبتة ومليلية، المدينتين الإسبانيتين”. كما هاجم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الوزيرة السابقة، وقال في بيان إن ” إسبانية سبتة ومليلية “لا تقبل النقاش”.
وقالت وزيرة التربية الإسبانية السابقة، ماريا أنطونيا تروخيو، في مؤتمر “العلاقات بين المغرب وإسبانيا: أمس واليوم”، الذي نظمته جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان إن المطالبة المغربية بشأن سبتة ومليلية لها ما يبررها، مثيرة جدلا في الداخل الإسباني، وفق ما نقلت صحيفة “لارثون” الإسبانية.
وأكدت ماريا أنطونيا تروخو في تدخلها، أن مدينتي سبتة ومليلية “الإسبانيتين” تعتبرن “إهانة للوحدة الترابية للمغرب”. وقالت الوزيرة السابقة أيضا إن سبتة ومليلية “كانتا لفترة أطول عربيتين أكثر منهما مسيحيتين”، ولهذا السبب “يجب أن يتم اللجوء إلى التاريخ، إلى الحقيقة التاريخية، بحكمة، وفي هذه الحالة بالذات تكون الحجة قابلة للنقاش”. وقالت إن “الحل” للمدن المتمتعة بالحكم الذاتي والجزر الإسبانية يجب أن يكون “سياسيا”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟
يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.
ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.
مصنعان للنبيذويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.