صدر حديثا، عن دار الشروق للنشر والتوزيع، كتاب "من نابليون ومحمد علي إلى حريق القاهرة - حكايات في تاريخ مصر الحديث" للباحث والأكاديمي أحمد عبد ربه.


هناك طريقتان لسرد الروايات التاريخية؛ سردية شمولية، معنيَّة بإحصاء الأرقام وحصر الإنجازات المادية، لا تهتمّ بالبشر بقدر ما تهتمّ بالحجر! وفقًا لهذه السرديات، حياتنا كبشر لا تهمّ أحدًا سوى عائلاتنا وأحبابنا! شئْنا أم أبيْنا، نحن مجرد جمل اعتراضية في التاريخ تنسحق ذواتنا وأحلامنا لصالح المشاريع القومية العملاقة، والسرديات الدينية المقدَّسة، والأساطير البشرية المؤسسة، والتصورات الرمزية التخيلية المجرَّدة!

لكن في مقابل ذلك، هناك الروايات التفكيكية التي تغوص في التفاصيل، وتشرح القصص الإنسانية وراء الأرقام والإحصاءات، تلك الروايات لا تكتفي بما هو مدوَّن في الدفاتر، لكنها تبحث عمَّا حدث على أرض الواقع.

لا تهتمّ ببناء الحجر، لكنها شغوفة أكثر بقراءة حياة البشر الذين تراصوا لبناء هذا الحجر، مضحِّين بحياتهم وأحلامهم مجبرين أو مخيَّرين، عن علم أو عن جهل!
بين هاتيْن السرديتيْن، يأتي هذا الكتاب محاولًا قراءة تاريخ مصر الحديث من محمد علي حتى حريق القاهرة!

 

المؤلف:

أحمد عبد ربه؛ أستاذ مساعد العلاقات الدولية ومدير برنامج العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة واليابان بجامعة دنفر بالولايات المتحدة، في إعارةٍ من قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة منذ عام 2014. أكاديمي وباحث مهتمّ بدراسة تطور تاريخ السياسة المصرية، ومتخصِّص في دراسات السياسات الشرق أوسطية والإسلام السياسي، وكذلك دراسات منطقة شرق آسيا. وهو كاتب عمود أسبوعي في جريدة الشروق منذ عام 2012؛ سبق له نشر كتابيْن؛ أحدهما عن تاريخ الفكر الجهادي، والآخر عن العلاقات المدنية - العسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نابليون ومحمد علي حريق القاهرة تاريخ مصر الحديث أحمد عبد ربه

إقرأ أيضاً:

عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة

وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.

وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.

وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".

ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.

بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.

وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.

مقالات مشابهة

  • إيران: الحديث عن إلغاء زيارة المبعوث الأمريكي إلى عُمان مجرد أكاذيب وحرب نفسية
  • عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
  • بعد زيارة الرئيس الفرنسي.. تاريخ القبة الذهبية لجامعة القاهرة
  • الكرملين: لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول عند الحديث عن الحد من التسلح
  • حدث تاريخي بحضور ماكرون.. انعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
  • بث مباشر| الرئيس الفرنسي ماكرون يشهد فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة
  • «وزير التعليم الفرنسي»: يشيد بجامعة القاهرة ودورها في نشر السلام حول العالم والتعاون العلمي
  • «فيتش»: 309.4 مليار دولار إصدارات السندات والصكوك في الإمارات
  • تاريخ مواجهات الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا
  • استنفار أمني وانتشار مروري لاستقبال الرئيس الفرنسي بجامعة القاهرة