تحل اليوم الاثنين 18 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان القدير الراحل جمال إسماعيل (8 يناير 1932 - 18 ديسمبر 2013).


ولد الراحل في محافظة الشرقية عام 1932 وحاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس عام 1957 وحاصل أيضا على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956 والتحق بعدها بالفرق النموذجية بالمسرح الشعبي.

حيث كانت تابعة لمصلحة الفنون.


عُيّن مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية عام 1958، كما قام بإخراج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات اضافة إلى قيامه بالإشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر وفي عام 1961 انضم إلى فرقة التلفزيون.

 

أعماله المسرحية

 

اشترك الراحل في مسرحيات “شيء في صدري” و“مهرجان الحب” و"ممنوع الستات" عام 1963 و"الدبور" و"السكرتيرة" و"العفاريت الزرق" 1968 و"سيدتي الجميلة" 1969 و"طبق سلطة" و"سندريلا والملاح" و"يا ما كان في نفسي" و“في بيتنا نونو" و"حبيبتي يا مصر “ و”يا مالك قلبي" و"الحب في الصندوق" و"خشب الورد" و"الشحاتين" و"العالمة باشا" و"حلاوة زمان" و"تتجوزيني يا عسل".

 

مشاركاته الدرامية

 

وفي التلفزيون قدّم عددًا من المسلسلات والسهرات منها “حاجة تجنن”، و"عودة سي السيد"، “انتقام امراة”، “عائلة الأستاذ شلش”، “ليالي الحلمية”، “بين القصرين”، “المحروسة”، “حكايات زمان”، “فستان الأميرة”، “السوق”، “نهاية العالم ليست غدا"، والجزء الثاني من “المال والبنون”، كما عمل الراحل بكثرة في مسلسلات الأطفال التليفزيونية.


وعرف عن جمال إسماعيل، أنه يعطى لكل دور حقه وقليل ما يقابل دور تافها ومن أعماله السينمائية "الأسطي المدير"، "حسن اللول"، "اللعب مع الكبار".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذكرى وفاة جمال اسماعيل اعمال مسرحية دراما سينما

إقرأ أيضاً:

فتحي غانم.. روائي الصحافة وكاتب السلطة والمجتمع

يعد فتحي غانم واحدًا من أهم الأدباء والصحفيين في تاريخ مصر المعاصر، حيث جمع في مسيرته بين الصحافة الجريئة والرواية العميقة، ليكشف من خلالهما خفايا المجتمع والسلطة.

 لم يكن مجرد كاتب روائي، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وسياسيًا بعيون ناقدة، ما جعل أعماله تثير جدلًا واسعًا حتى اليوم.

 من الصحافة إلى الأدب: البدايات والتأثير

ولد فتحي غانم عام 1924، وبدأ مشواره في الصحافة، حيث عمل في مؤسسات إعلامية كبرى مثل جريدة  الجمهورية.

 تأثرت كتاباته الصحفية بالواقع السياسي والاجتماعي، وهو ما انعكس في رواياته التي ناقشت السلطة، الفساد، والانتهازية السياسية.

 “الرجل الذي فقد ظله”: صراع السلطة والإعلام

تعد هذه الرواية واحدة من أهم أعماله، حيث تناولت شخصية الصحفي الانتهازي الذي يتسلق سلم النجاح عبر التخلي عن مبادئه. 

عكست الرواية طبيعة العلاقة بين الإعلام والسلطة، وكيف يمكن أن يتحول الصحفي من ناقل للحقيقة إلى أداة في يد النظام.

  الصحافة عند فتحي غانم: سلاح لكشف الحقائق

لم يكن فتحي غانم مجرد روائي، بل كان صحفيًا مؤثرًا استخدم قلمه لكشف الفساد والتلاعب السياسي. 

تميز أسلوبه الصحفي بالتحليل العميق، وقدم مقالات وتقارير حفرت بصمتها في الصحافة المصرية.

 الأدب السياسي في أعماله: بين الواقع والخيال

تميزت رواياته بأسلوب السرد الواقعي الذي يعكس المشهد السياسي بدقة، مثل روايات “زينب والعرش” و”تلك الأيام”، حيث قدم فيها شخصيات تجمع بين الطموح السياسي والتناقض الأخلاقي.

 التحديات والرقابة: هل دفع ثمن جرأته؟

واجه فتحي غانم صعوبات بسبب جرأة كتاباته، حيث تعرض بعضها لمنع النشر أو التعديل بسبب تناولها لقضايا حساسة. ومع ذلك، ظل ملتزمًا بأسلوبه النقدي، مما جعله من أبرز الأقلام التي رصدت تحولات المجتمع المصري.

  تأثيره على الأجيال اللاحقة

أثر فتحي غانم على كثير من الصحفيين والروائيين، حيث أصبح نموذجًا للكاتب الذي يدمج بين الصحافة والأدب. 

ورغم مرور عقود على وفاته، إلا أن أعماله لا تزال تُقرأ وتُناقش، خاصة في ظل استمرار القضايا التي طرحها. 

مقالات مشابهة

  • مش مصدقة إنه مات.. أرملة محمد رحيم تحكي تفاصيل وفاته
  • رابطة جماهير الهلال بواشنطن تقيم تأبيناً حافلاً للراحل علي قاقرين:
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| المال والبنون.. صراع القيم بين الثروة والمبادئ
  • فتحي غانم.. روائي الصحافة وكاتب السلطة والمجتمع
  • الوسط الفني المصري يفجع بوفاة فنّان شهير
  • ختم القرآن قبل وفاته ثلاث مرات.. وفاة الفنان محمد صلاح حايس
  • تعرضت لانهيار عصبي.. كيف تلقت أرملة الملحن الراحل محمد رحيم خبر وفاته
  • روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟
  • تشوّه صورة المرأة .. برلمانية تشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لمراجعة الأعمال الدرامية
  • «راحت فين أيام زمان»| أهالي الأقصر يسترجعون ذكرياتهم مع رمضان.. صور