#سواليف

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف الملاحة العربية، ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، محمد مصيلحي، إن مجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه – سي جي إم”، والخط الملاحي الصيني “يانغ مينغ” أعلنا مساء أمس السبت، عن وقف جميع #شحنات #الحاويات الخاصة بهما عبر #البحر_الأحمر في أعقاب الهجمات الأخيرة على سفن تجارية في المنطقة.

أوضح مصيلحي ، أن وقف الشحن عبر الخطين الفرنسي والصيني، بالإضافة إلى وقف عملاق الشحن الألماني ” #ميرسك ” و”الألماني “هاباغ لويد”، يوم الجمعة الماضي سيشكل #صعوبة شديدة على #حركة_الملاحة_التجارية.

ويأتي قرار شركة الخطوط الملاحية بعد استهداف ميليشيا الحوثي باليمن سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعزل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ويرفض الإفصاح عن مكانه 2023/12/18

وفي يوم الجمعة الماضي، أعلن #الحوثيون استهداف سفينتي حاويات قبالة سواحل اليمن كانتا متجهتين إلى إسرائيل هما “إم إس سي ألانيا” و”إم إس سي بالاتيوم”.

تابع مصيلحي: “استهداف السفن في البحر الأحمر، يؤثر على حركة التجارة العالمية، والأمر له بعد سياسي وأتوقع أن ينتهى الأمر سريعًا”.

أوضح أن الوضع سيؤثر بالتأكيد على #تكاليف_الشحن من خلال عامل مخاطر الحروب، وهو ما سيؤثر على حركة التجارة العالمية التي ستتأثر تكاليفها بالتأكيد، واستمراره يعني أن كل خط ملاحي سيضع تكاليف إضافية على نولون الشحن الخاص به.

أضاف أن تصرفات الحوثيين سترفع من توقعات التوتر في العام المقبل، على خلفية الحروب في المناطق المختلفة من العالم مثل “غرة وإسرائيل” و”روسيا وأوكرانيا”.

من جانبه، قال وكيل الخط الملاحي “ماهوني”، أحمد العقاد، إن ما يحدث بالتأكيد له تأثير سلبي على حركة التجارة واقتصاديات النقل وسلاسل الإمداد والتوريد بشكل مباشر، خاصة إذا طال الوضع لما بعد يوم 18 من ديسمبر الجاري وفق ما أعلنته “هاباغ لويد”.

يأتي ذلك في حين أن “ميرسك” و”سي إم إيه” لم يبلغا بعد عن موعد عودة الملاحة عبر البحر الأحمر مرة أخرى.

أوضح أنه إذا طالت فترة الامتناع عن الإبحار عبر البحر الأحمر وعدم خلق حلول بديلة، سيتأثر وضع الشحن بالكامل، وستتأثر سلبًا حركة إمداد الدول بالواردات على كافة المستويات من المنتجات النهائية والمواد الخام للقطاعات الصناعية لمصر ولكافة الدول المحيطة.

وأضاف: “لا يمكن تحديد نسبة معينة لزيادة نوالين الشحن حاليًا، لكنها ستختلف من شركة لأخرى، خاصة وأن “ميرسك” و”هاباغ لويد” و”سي إم إيه” تستحوذ على قرابة 20% من حجم المنقولات في السوق العالمية”.

وقال مصدر في شركة “ميرسك” ، إن الأمر يتعلق بأمن السفن وطواقمها، بالإضافة إلى البضائع بالتأكيد، وطالما استمرت حالة عدم السلامة لا يمكن الإبحار عبر البحر الأحمر ما يدفع السفن للسير عبر طريق أبعد هو” رأس الرجاء الصالح”.

أوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن فترة السفر للسفن القادمة من الشرق الأقصى إلى البحر المتوسط ستزيد من 10 إلى 17 يوما.

أضاف أنه لا يمكن الحكم على نسبة التكاليف التي سترتفع على عمليات الشحن في الأيام المقبلة، خاصة وأن أسعار الوقود تختلف من يوم لآخر، بالإضافة إلى أنه لا يمكن الحكم أيضًا على موعد العودة للمرور عبر البحر الأحمر قبل التأكد من السلامة الأمنية.

تابع المصدر: “زيادة التكاليف لا يمكن تحديدها بنسبة معينة حاليًا لأنها ستختلف من دولة إلى أخرى”.

من جانبه شدد الخبير السعودي في التجارة الدولية فواز العلمي، ، على عدم وجود خيارات أمام أزمة تجنب شركات الشحن العالمية لمضيق باب المندب لأن الالتفاف حول القرن الأفريقي يعني زيادة التكلفة والتأمين على الحاويات المتجهة إلى أوروبا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شحنات الحاويات البحر الأحمر ميرسك صعوبة الحوثيون تكاليف الشحن عبر البحر الأحمر لا یمکن

إقرأ أيضاً:

توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس

وقَّعت مصر في مارس الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية ساهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.

التغيير: وكالات

قال صندوق النقد الدولي إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيساً للعملة الأجنبية للبلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، مساء الأربعاء، عقب اختتام وفده زيارة لمصر استمرت منذ 6 نوفمبر الجاري حتى 20 من نفس الشهر، لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بـ 8 مليارات دولار.

وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة، “تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة”.

وأضاف “أن الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما تزال تؤثر سلبا على المعنويات وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 بالمئة في عائدات قناة السويس، والتي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر”.

وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، ما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.

وزاد الصندوق: “كما أن العدد المتزايد من اللاجئين، يضيف الضغوط المالية على الخدمات العامة، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم في البلاد”.

وقال: “تم الاتفاق مع السلطات أنه ستكون هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعبئة الإيرادات المحلية، واحتواء المخاطر المالية (وخاصة تلك الناجمة عن قطاع الطاقة)، ​​وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي“.

وعانت مصر هذا العام من ارتفاع في التضخم تجاوز 35 بالمئة، قبل أن يبدأ رحلة هبوط وصولا إلى قرابة 26 بالمئة في الوقت الحالي.

ووقَّعت مصر في مارس الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية ساهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.

ويتضمن الاتفاق أن تطبق مصر إصلاحات اقتصادية، أهمها الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن، وخفض الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، وتمكين القطاع الخاص، حسب هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية.

وحصلت مصر من صندوق النقد، بعد المراجعة الثالثة في نهاية يونيو الماضي، على شريحة قيمتها 820 مليون دولار.

الوسومجماعة الحوثي صندوق النقد الدولي قناة السويس مصر

مقالات مشابهة

  • تداول 67 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • من أبناء ولاية البحر الأحمر.. انضمام عضوية جديدة لحركة العدل والمساواة السودانية
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • منتجع شيبارة أيقونة الفخامة والمغامرات في قلب البحر الأحمر
  • إصابة 30 فتاة في انقلاب أتوبيس أثناء توجهه إلى دير بالبحر الأحمر
  • توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس
  • جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحر
  • كيف علقت تركيا على استهداف الحوثيين لإحدى سفنها في البحر الأحمر؟
  • الفيتو الروسي (عشان جيشنا يلعب صقرية)
  • افتتاح المرحلة الأولى من تطوير كورنيش أرمنت.. تحفة معمارية جديدة على ضفاف النيل