ماذا يعني توقف خطوط ملاحية جديدة الإبحار عبر البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف الملاحة العربية، ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، محمد مصيلحي، إن مجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه – سي جي إم”، والخط الملاحي الصيني “يانغ مينغ” أعلنا مساء أمس السبت، عن وقف جميع #شحنات #الحاويات الخاصة بهما عبر #البحر_الأحمر في أعقاب الهجمات الأخيرة على سفن تجارية في المنطقة.
أوضح مصيلحي ، أن وقف الشحن عبر الخطين الفرنسي والصيني، بالإضافة إلى وقف عملاق الشحن الألماني ” #ميرسك ” و”الألماني “هاباغ لويد”، يوم الجمعة الماضي سيشكل #صعوبة شديدة على #حركة_الملاحة_التجارية.
ويأتي قرار شركة الخطوط الملاحية بعد استهداف ميليشيا الحوثي باليمن سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعزل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ويرفض الإفصاح عن مكانه 2023/12/18وفي يوم الجمعة الماضي، أعلن #الحوثيون استهداف سفينتي حاويات قبالة سواحل اليمن كانتا متجهتين إلى إسرائيل هما “إم إس سي ألانيا” و”إم إس سي بالاتيوم”.
تابع مصيلحي: “استهداف السفن في البحر الأحمر، يؤثر على حركة التجارة العالمية، والأمر له بعد سياسي وأتوقع أن ينتهى الأمر سريعًا”.
أوضح أن الوضع سيؤثر بالتأكيد على #تكاليف_الشحن من خلال عامل مخاطر الحروب، وهو ما سيؤثر على حركة التجارة العالمية التي ستتأثر تكاليفها بالتأكيد، واستمراره يعني أن كل خط ملاحي سيضع تكاليف إضافية على نولون الشحن الخاص به.
أضاف أن تصرفات الحوثيين سترفع من توقعات التوتر في العام المقبل، على خلفية الحروب في المناطق المختلفة من العالم مثل “غرة وإسرائيل” و”روسيا وأوكرانيا”.
من جانبه، قال وكيل الخط الملاحي “ماهوني”، أحمد العقاد، إن ما يحدث بالتأكيد له تأثير سلبي على حركة التجارة واقتصاديات النقل وسلاسل الإمداد والتوريد بشكل مباشر، خاصة إذا طال الوضع لما بعد يوم 18 من ديسمبر الجاري وفق ما أعلنته “هاباغ لويد”.
يأتي ذلك في حين أن “ميرسك” و”سي إم إيه” لم يبلغا بعد عن موعد عودة الملاحة عبر البحر الأحمر مرة أخرى.
أوضح أنه إذا طالت فترة الامتناع عن الإبحار عبر البحر الأحمر وعدم خلق حلول بديلة، سيتأثر وضع الشحن بالكامل، وستتأثر سلبًا حركة إمداد الدول بالواردات على كافة المستويات من المنتجات النهائية والمواد الخام للقطاعات الصناعية لمصر ولكافة الدول المحيطة.
وأضاف: “لا يمكن تحديد نسبة معينة لزيادة نوالين الشحن حاليًا، لكنها ستختلف من شركة لأخرى، خاصة وأن “ميرسك” و”هاباغ لويد” و”سي إم إيه” تستحوذ على قرابة 20% من حجم المنقولات في السوق العالمية”.
وقال مصدر في شركة “ميرسك” ، إن الأمر يتعلق بأمن السفن وطواقمها، بالإضافة إلى البضائع بالتأكيد، وطالما استمرت حالة عدم السلامة لا يمكن الإبحار عبر البحر الأحمر ما يدفع السفن للسير عبر طريق أبعد هو” رأس الرجاء الصالح”.
أوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن فترة السفر للسفن القادمة من الشرق الأقصى إلى البحر المتوسط ستزيد من 10 إلى 17 يوما.
أضاف أنه لا يمكن الحكم على نسبة التكاليف التي سترتفع على عمليات الشحن في الأيام المقبلة، خاصة وأن أسعار الوقود تختلف من يوم لآخر، بالإضافة إلى أنه لا يمكن الحكم أيضًا على موعد العودة للمرور عبر البحر الأحمر قبل التأكد من السلامة الأمنية.
تابع المصدر: “زيادة التكاليف لا يمكن تحديدها بنسبة معينة حاليًا لأنها ستختلف من دولة إلى أخرى”.
من جانبه شدد الخبير السعودي في التجارة الدولية فواز العلمي، ، على عدم وجود خيارات أمام أزمة تجنب شركات الشحن العالمية لمضيق باب المندب لأن الالتفاف حول القرن الأفريقي يعني زيادة التكلفة والتأمين على الحاويات المتجهة إلى أوروبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شحنات الحاويات البحر الأحمر ميرسك صعوبة الحوثيون تكاليف الشحن عبر البحر الأحمر لا یمکن
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة شحن روسية في مياه المتوسط
أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء، غرق سفينة شحن في مياه البحر الأبيض المتوسط أمس الإثنين، بسبب انفجار في غرقة المحرك.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن "سفينة الشحن الروسية يورسا ميور تحطمت وغرقت في البحر الأبيض المتوسط، ومن بين أفراد طاقمها الـ16، تم إنقاذ 14، وفقد اثنان"، وفق ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء.
????غرق سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن سفينة الشحن الروسية "يورسا ميور" تحطمت وغرقت في البحر الأبيض المتوسط، ومن بين أفراد طاقمها الـ16، تم إنقاذ 14، وفقد اثنان.
وقالت الخارجية على "تلغرم": "غرقت سفينة الشحن الروسية Ursa… pic.twitter.com/xTMUBgdb3E
وذكرت صحيفة "إسبانيول"، أن السفينة التجارية الروسية يورسا ميجور تحطمت في المياه الدولية بين إسبانيا والجزائر أمس الإثنين بعد انفجار في غرفة المحرك.
وأشارت إلى أنه "تم إنقاذ 14 من أفراد الطاقم ونقلهم إلى ميناء قرطاجنة، لكن اثنين من البحارة ما زالا في عداد المفقودين".
وغادرت السفينة التي ترفع علم روسيا سان بطرسبورغ قبل 12 يوماً وكانت متجهة إلى ميناء فلاديفوستوك حيث كان من المفترض أن تصل في 22 يناير (كانون الثاني).