"انتهاكات حزب الله جعلت القرار 1701 لاغيا".. الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار "7 أكتوبر" على حدودنا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "انتهاكات حزب الله للقرار الأممي 1701 جعلته باطلا ولاغيا"، مشددا على أن الجيش لن يسمح بتكرار "7 أكتوبر" على أي من حدود إسرائيل.
إقرأ المزيد كوهين: تنفيذ القرار 1701 وإبعاد "حزب الله" عن الحدود فقط سيمنع نشوب حرب في لبنانوقال المتحدث دانييل هاغاري، إنه "منذ 7 أكتوبر، زاد حزب الله من هجماته ضد إسرائيل: إطلاق الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار وقتل مدنيين وجنود إسرائيليين تهجير أكثر من 80 ألف إسرائيلي من منازلهم في الشمال".
وأضاف: "منذ أن بدأ حزب الله هجماته، رد الجيش الإسرائيلي بضرب أهداف حزب الله في لبنان".
وتابع: "إن حزب الله – وكيل إيران – يجر لبنان إلى حرب غير ضرورية من شأنها أن تكون لها عواقب مدمرة على الشعب اللبناني. وهذه حرب لا يستحقونها".
وقال: "عندما يتعلق الأمر بالتهديدات الوجودية، فإننا نحترم كل يوم كما لو أنه يوم 6 أكتوبر، حتى لا تتكرر مذبحة 7 أكتوبر مرة أخرى - على أي من حدودنا"، وفق تعبيره.
وأضاف: "إن الحقائق على الأرض تتحدث عن نفسها:
انتهاكات حزب الله لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 جعلته لاغيا وباطلا.. وإلى أن يتم التوصل إلى حل فعال – يضمن أمن شعبنا – سيواصل الجيش الإسرائيلي القيام بواجبه: الدفاع عن مواطني إسرائيل وسيادة إسرائيل".
وختم قائلا:"إلى أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي وتنفيذه: سنواصل اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد من حدودنا".
ويستهدف حزب الله، الذي أعلن أن جبهة جنوب لبنان هي "جبهة مساندة للمقاومة في غزة"، النقاط والمراكز الإسرائيلية الحدودية، وقال أمس الأحد إنه نفذ 10 عمليات استهدفت قواعد ومواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية.
والقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة في أغسطس 2006، أرسى وقفا لإطلاق النار عقب حرب استمرت أكثر من شهر بين إسرائيل وحزب الله، وثبت قواعد اشتباك قليلا ما تم انتهاكها من الطرفين منذ 17 عاما.
وتسعى فرنسا لتجنب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة، وفي هذا السياق، تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت الاثنين، غداة زيارتها لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة الأحد.
ومن المفترض أن تلتقي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 في لبنان لن تجدي نفعا
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 في لبنان وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وساطة دولية لوقف الحربوأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الأمس، شهد لبنان وساطة دولية حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
الحرب بين حزب الله وقوات الاحتلالولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
حزب الله لا يملك قرار وقف إطلاق الناروأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».