المسيبلي: قريبا سيتم تحرير محافظة من الحوثيين لتكون البوابة الرئيسية لتحرير صنعاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي إن تحرير محافظة من قبضة ميليشيات الحوثي أصبح ضروريا وقريبا لتكون هي البوابة الرئيسية لاستعادة العاصمة صنعاء.
وكتب المسيبلي "أجهزوا أيها الأبطال الأحرار في كل الجبهات وكل مكان".
وأضاف "تحرير إحدى المحافظات الاستراتيجية المهمة من سيطرة وهيمنة إيران وميليشياتها الحوثية الإرهابية أصبح ضروريا وقريبا جدا بإذن الله لتكون البوابة الرئيسية لتحرير العاصمة صنعاء وباقي المحافظات المحتلة بعد تعنت ورفض الحوثيين لكل صور التعايش والسلام مع اليمنيين".
وقال المسيبلي إن جماعة الحوثي متمسكة بالمشروع الإيراني الاستعماري التوسعي الخطير على اليمن والمنطقة أجمع وبعد إرهابهم المعلن في البر والبحر الذي لم تعد اليمن المتضرر الوحيد منه بل العالم أجمع ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
انفاق حوثية تم الكشف عنها بالاقمار الاصطناعية (ارشيفية)
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإنشاء مخازن للأسلحة والصواريخ في منطقة أثرية بجبل قرية قرمان القديمة في عزلة شهاب الأسفل بمديرية بني مطر، غربي محافظة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية محرر وكالة خبر، أن المليشيا بدأت عملية الحفر قبل أسبوع، مستخدمة تقنيات تفجير الألغام ومادة الديناميت، بالإضافة إلى الحفارات، تحت حماية أطقم تابعة للشرطة العسكرية الحوثية.
وأوضحت أنه تم العمل على إنشاء هذه المخازن بوتيرة عالية، مما أثار استياء السكان الذين عبروا عن رفضهم لهذا المشروع، وسط تهديدات من المليشيا باختطاف أي معترض أو متحدث عن المخزن، متهمين إياهم بالعمالة والتخابر لما يسمونه "العدوان".
المصادر المحلية أكدت أن عملية إنشاء المخزن تأتي بتوجيهات من القيادي الحوثي المدعو أبو حيدر جحاف، الذي يترأس ما تسمى لجنة أراضي وزارة الدفاع، ويحظى بصلاحيات مطلقة من قبل قيادة المليشيات الحوثية.
يذكر أن جحاف ارتكب في السنوات الماضية عمليات نهب أراضي ومزارع آلاف المواطنين في صنعاء.
وقد شهدت منطقة قرمان اشتباكات مسلحة ومناوشات ليلية بين المليشيا والمواطنين الرافضين لهذه الأعمال، حيث قامت المليشيا باستهداف المنازل بالأسلحة الرشاشة.
وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي شنت، خلال العامين الماضيين، عمليات سطو ممنهجة على الأراضي غربي محافظة صنعاء، بدعوى أنها مملوكة لجهات حكومية كوزارة الدفاع أو الأوقاف.