موقع 24 : خالد بن محمد بن زايد يعتمد عدداً من المبادرات لتعزيز حياة الأسر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد خالد بن محمد بن زايد يعتمد عدداً من المبادرات لتعزيز حياة الأسر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الخميس 13 يوليو 2023 22 32ترأس ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل .، والان مشاهدة التفاصيل.
خالد بن محمد بن زايد يعتمد عدداً من المبادرات لتعزيز...
الخميس 13 يوليو 2023 / 22:32
ترأس ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، اجتماع المجلس الذي اعتمد خلاله استراتيجية جودة حياة الأسرة، ومشروع "الحضانات الحكومية"، واستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.
واستعرض الاجتماع مستجدات سير العمل الحكومي في الإمارة، وخطط الخدمات والمبادرات التنموية، إلى جانب عدد من المشاريع التي تُعزِّز منظومة الخدمات وأولويات الحكومة.وقال الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إن "رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أولى الأسرة كل الاهتمام، كونها قاعدة بناء المجتمع وأساس استقراره وركيزة نمائه"، مشيراً إلى أن متابعة شؤون الأسر في الإمارة ومتطلباتها أحد أهم أولويات الحكومة وأبرز مرتكزاتها للمرحلة المقبلة، بصفتها المحرك الأساسي لعجلة التنمية والتطور في الدولة.وأكد أن "الاستثمار في التعليم المبكر يُعد ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل من خلال اعتماد منظومة متكاملة واستباقية تلبي جميع المتطلبات التربوية والتعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة، وتعتمد على تطوير مهارات الطفل وصقل شخصيته بتضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية والتعليمية المعنية ببناء هوية وثقافة الطفل".وبشأن استراتيجية التغيّر المناخي في إمارة أبوظبي، قال الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إن "هذه الاستراتيجية تُعد جزءاً أساسياً من المساهمات الفعّالة لجهود الدولة في سعيها لتحقيق الحياد المناخي، خاصة في ظل استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP 28) في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".وأكد أهمية تحقيق منظومة متكاملة من الاستدامة، سواء على الصعيد المؤسسي أو الجانب الشخصي للأفراد، من خلال تبنّي سياسات واستراتيجيات تعزِّز الوعي بأهمية البيئة بوصفها جزءاً أساسياً من منظومة حياة الإنسان والمجتمع، ما يُحتِّم مواصلة الجهود لحمايتها.
تمكين الأسروتهدف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، التي أعدتها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، إلى تعزيز وتمكين الأسر في إمارة أبوظبي، بصفتها حجر الأساس لمجتمع متكامل ومترابط ومنتج يُسهم في تقدُّم أبوظبي وريادتها.وتضمُّ الاستراتيجية عدداً من البرامج الفعّالة التي تُلبّي احتياجات وتطلعات جميع أفراد الأسر في الإمارة، من خلال 30 برنامجاً، وتركز هذه البرامج في مجملها على تعزيز جودة حياة المواطنين، ودعم أسلوب حياتهم وترسيخ ثقافتهم المالية، وتوفير الرعاية اللازمة للوالدَيْن، وتقوية الروابط الأسرية ودعم كبار المواطنين، لضمان تعزيز نوعية جودة حياتهم، وتحقيق مستقبل أكثر سعادة واستقراراً لجميع المواطنين.
الهوية الوطنيةويأتي مشروع "الحضانات الحكومية"، الذي تشرف على تنفيذه دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، في إطار تعزيز الوصول لخدمات التعليم المبكر في إمارة أبوظبي بما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وزيادة وعي المجتمع بأهمية مرحلة التعليم المبكر.وتم اعتماد افتتاح 10 حضانات حكومية جديدة في إمارة أبوظبي في المرحلة الأولى من المشروع، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 1.8 مليار درهم، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ 4,000 مقعد، ما يسهم في خلق بيئة خصبة وداعمه لتعليم الأطفال وتأهيلهم وفق منظومة متكاملة من البرامج التربوية والتعليمية.وسوف يُفتح باب التسجيل في الحضانات الحكومية خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لاستقطاب 2000 طفل وطفلة إماراتيين، تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و4 أعوام، مع منح الأولوية لأبناء الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي.
الحياد المناخيوتأتي "استراتيجية التغيّر المناخي لإمارة أبوظبي" التي أعدتها هيئة البيئة، تماشياً مع التزامات الإمارات، التي تعهدت بها بموجب ميثاق حكومات الحياد المناخي 2050، الذي صادقت عليه إمارات الدولة السبع في مارس (آذار) 2023.وتهدف هذه الاستراتيجية، من خلال مجموعة من التدابير والمبادرات التي تشمل القطاعات الاقتصادية الرئيسية، إلى خفض انبعاثات الإمارة الكربونية بنسبة 22% عن مستوى الانبعاثات المسجَّلة في عام 2016، الأمر الذي يُسهم في دعم تسريع جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي في عام 2050.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.