دراسة: حميات غذائية تساعد في الوقاية من الزهايمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
العُمانية/ أفاد باحثون في كلية طب الأسنان في جامعة "طوكيو" في اليابان -في دراسة جديدة- وجودَ صلة مثيرة للاهتمام بين النظام الغذائي المتبع ومرض الزهايمر.
تشير الدراسة التي نُشرت نتائجها في عدد ديسمبر من مجلة "الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب" إلى أن تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية على غرار حمية البحر الأبيض المتوسط والعقل قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور بوجا أجاروال الأستاذ في كلية الطب بجامعة شيكاغو بالتعاون مع باحثين في طب الأسنان من جامعة "طوكيو" بتحليل بيانات 60 ألفا و298 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، متتبعين مدى تطابق الوجبات الغذائية للمشاركين مع حمية البحر الأبيض المتوسط والعقل.
ويركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الخضراوات والأسماك، بينما يركز نظام "مايند" الغذائي على الخضار الورقية الخضراء والتوت، بالإضافة إلى الأطعمة الصحية الأخرى.
على مدار عقد من الزمان أُصيب نحو 882 من المشاركين في الدراسة بالخرف، وأخذ الباحثون في الاعتبار المخاطرَ الجينية لكل شخص للإصابة بالخرف، والمعروف أيضا بالمخاطر متعددة الجينات، ووجدوا أن أولئك الذين اتبعوا هذه الحميات لفترة طويلة، لديهم عدد أقل من لويحات الأميلويد وتشابك بروتين "تاو" في أدمغتهم، وهي مؤشرات شائعة لمرض الزهايمر.
وإحدى النتائج الرئيسة جراء اتباع هذه النوعية من الحميات الغذائية هي تحسين الأنظمة الغذائية المتبعة بين الأشخاص ليرتفع استهلاك الخضراوات والفاكهة وهو ما ساهم بصورة مباشرة في تقليل تراكم طبقات "الأميلويد" وتأخير ظهور المرض بنحو 4 سنوات تقريبا، ويشير ذلك إلى أن التغييرات الغذائية -حتى القليل منها- يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري: الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية منه
الإجهاد الحراري هي المرحلة الأولى التي تسبق ضربة الشمس، وتعتبر إصابة متوسطة الخطورة، يعود سبب الإجهاد الحراري بذل مجهود كبير وأيضاً التعرض إلى درجات حرارة مرتفعة، والفئات الأكثر عرضة للإجهاد الحراري:
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن