اصطدام بموكب بايدن يستنفر رجال الخدمة السرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اصطدمت سيارة مجهولة بإحدى سيارات الحراسة لموكب الرئيس الأميركي جو بايدن إثر مغادرته مقر حملته الانتخابية بولاية ديلاور، مما استدعى استنفار رجال الخدمة السرية الذين سارعوا بإبعاد الرئيس عن المكان.
وكان بايدن وزوجته قد غادرا للتو مقر حملته الانتخابية بعد تناول الطعام مع أعضاء فريقه الانتخابي، قبل أن تصطدم سيارة بإحدى سيارات الدفع الرباعي التي تشارك في تأمين موكب الرئيس الأميركي، وذلك على بعد نحو 40 مترا من بايدن.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أصيب الرئيس الأميركي بحالة من الذهول، بينما أسرع رجال الخدمة السرية إليه ودفعوه إلى داخل سيارة أخرى حيث تم نقله بعيدا عن المبنى الذي يقع وسط مدينة ويلمنغتون، ثم وصل إلى منزله بسلام، حيث قال مسؤول بالبيت الأبيض للوكالة إن الرئيس وزوجته بخير.
وهرع حرس الرئيس نحو السيارة ذات اللون الفضي التي تسببت بالحادث وتحمل لوحات ترخيص من ولاية ديلاور، حيث شهروا أسلحتهم بوجه سائقها الذي رفع يديه استسلاما.
كما أحاط رجال الأمن أيضا بالمراسلين المتجمهرين وطلب أحد الموظفين منهم إخلاء المكان قائلا "إنهم يقومون باخلاء المنطقة، عليكم أن تغادروا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".