صدى البلد:
2024-12-19@04:41:56 GMT

ثقوب سوداء تقترب من الأرض .. هل تشكل خطورة علينا؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

ربما تكون الثقوب السوداء هي الأغرب على الإطلاق في الفضاء، فالمناطق غير المرئية تقريبًا هي أجزاء من الزمكان حيث تكون الجاذبية قوية جدًا لدرجة أنه لا يوجد شيء، بما في ذلك الضوء والموجات الكهرومغناطيسية الأخرى، لديه ما يكفي من الطاقة للهروب.

في الأساس، إنهم يمتصون أي شيء وكل شيء في محيطهم، ويشوهون الوقت بطريقة غير مفهومة تمامًا، وقد تم العثور على الثقوب السوداء في جميع أنحاء الكون المرئي، على الرغم من أنه لم يتم رصد سوى القليل منها في أي مكان بالقرب من الأرض، وذلك حتى لاحظ العلماء 'ثقب HR 6819'.

المدينة الأكثر برودة على وجه الأرض .. تعرف عليها مجمع سري ومخابئ.. ماذا يفعل مارك زوكربيرج في هاواي؟

على بعد 1000 سنة ضوئية فقط من الأرض - مجرد كوادريليون ميل - من حيث الفضاء، فإن المسافة ليست سوى نقطة صغيرة في الزمن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

ويبلغ طوله ثلاثة أضعاف جانب الشمس، وهو قريب بما يكفي من الأرض بحيث يمكن رؤيته في السماء بالعين المجردة في ليلة صافية من نصف الكرة الجنوبي، وعثر عليه علماء الفلك من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في عام 2020، وهم يراقبونه منذ ذلك الحين، في محاولة لتتبع حركته وتركيبه لفهم المناطق الغامضة بشكل أكبر.

وتتشكل الثقوب السوداء نتيجة انهيار النجوم، ويقع ثقب HR 6819 في كوكبة التلسكوبيوم، التي تشكل جزءا من 'نظام ثلاثي' مع نجمين مصاحبين، ووجد فريق ESO دليلا على وجود الأجسام غير المرئية عندما تتبعوا نجمين مرافقين باستخدام تلسكوب بطول 2.2 متر في مرصد لاسيلا التابع للمعهد في تشيلي.

وقال بيتر هادرافا، العالم الفخري في أكاديمية العلوم بجمهورية التشيك في براغ والمؤلف المشارك في البحث اللاحق في ذلك الوقت: "لقد فوجئنا تمامًا عندما أدركنا أن هذا هو أول نظام نجمي به ثقب أسود. يمكن رؤيتها بالعين المجردة".

لم ينوي الفريق في البداية العثور على ثقب أسود، بل أراد مراقبة الأنظمة النجمية المزدوجة، وعند تحليل نتائج مراقبتهم، فوجئوا بالعثور على جسم ثالث لم يتم اكتشافه من قبل، وبعد مزيد من التقييم، أثبتوا أنه ثقب أسود.

ووجدوا أن أحد النجمين المرئيين يدور حول جسم غير مرئي كل 40 يوما، بينما يحتفظ النجم الثاني برصيف واسع، وهذا الجسم غير المرئي هو الثقب الأسود، وهو أحد أول الثقوب السوداء المعروفة ذات الكتلة النجمية والتي لا تتفاعل بعنف مع بيئتها.

المصابون بـ الأنفلونزا أو كوفيد عرضة لهذا الخطر.. تفاصيل بالصدفة.. رجل يكتشف شيئا صادما في عينه

ولهذا السبب، فهو غير مرئي حقًا ويظهر باللون الأسود الحقيقي، على عكس الثقوب السوداء الشريرة الملتوية وأحيانًا الأخف وزنًا، وتمكن الفريق، الذي كان قادرًا على اكتشافه، من حساب كتلته من خلال دراسة مدار النجم في الزوج الداخلي.


وكتب قائد الدراسة وعالم ESO الدكتور توماس ريفينيوس في ورقته البحثية: 'يحتوي هذا النظام على أقرب ثقب أسود نعرفه للأرض، فإن الجسم غير المرئي الذي تبلغ كتلته أربعة أضعاف كتلة الشمس على الأقل لا يمكن أن يكون سوى ثقب أسود.

ويأمل الخبراء الذين يعملون على النتائج أن تساعد الصيغة في تحديد المزيد من الأنظمة الثلاثية والمزيد في الكون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقوب السوداء ثقب أسود من الأرض

إقرأ أيضاً:

إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية

قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن هناك اتفاق بين علماء السياسة والتاريخ على أن القرن التاسع عشر هو قرن بريطانيا العظمى، كما كان هناك اتفاق أيضًا بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن العشرين هو قرن الولايات المتحدة، أما القرن الحادي والعشرين فهناك عدة مدارس تصنِّفه، حيث ترى مدرسة منها أن هذا القرن سيكون لأمريكا أيضًا، بينما هناك مدرسة أخرى تقول إنه للتنين الصيني، فيما ترى مدارس أخرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الإسلام.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم خلال كلمته في ختام أعمال الجلسة الختامية من الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: يجب أن أشير إلى موسوعة مهمة صدرت في أوائل هذا القرن، وهي موسوعة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وبها ما يقرب من 500 مقال عن الإسلام والمسلمين، حيث أشار إلى الفقرة الأولى من هذه الموسوعة الضخمة التي تقول إن هناك عددًا متزايدًا من العلماء والمفكرين أعلنوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر الإسلام، موضحًا أن هذا المعنى قد يكون إيجابيًّا وقد يحمل في طياته ظلالًا سلبية.

وتابع الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: هذا المعنى الأخير هو ما أشارت إليه هذه الموسوعة، واصطفاها الكاتب المحرر لها مما يقرب من 500 كاتب، موضحًا أن هذه الفقرة تشير إلى كيف يرانا الآخر، قائلًا: إن الآخر يرانا مصدر قلق، فهم قلقون من الإسلام، كما يرى الآخر أنه لا يوجد إسلام واحد، بل هناك عدَّة نسخ من الإسلام، وهذا ما أكده الكاتب في مقدمة الموسوعة حول وجود العديد من التفسيرات للإسلام، مثل: الإسلام الوهابي والإسلام الشيعي والإسلام الحداثي.

كما لفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أنَّ كاتب الموسوعة أكَّد أيضًا أنَّ القرن هو قرن الإسلام، نظرًا لما يمثله الإسلام من مصدر قلق للعالم، مشيرًا إلى أن عكس القلق هو الأمن، ومن ثَمَّ على عاتقنا جميعًا -خاصة العلماء والمفتين- أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذى هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية جمعاء.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور نجم أنَّ الإسلام علَّمنا التفاؤل في أحلك الظروف، وأن هناك نقطة ضوء، قائلًا: "وهنا لا أتكلم كلامًا وعظيًّا، ولكن أتكلم عن مشروع فكري يمثِّل نقطة ضوء للعالم، حتى نصدِّر للعالم أن الإسلام مصدر أمن واستقرار، ونقطة الضوء هنا هي "مصر الأزهر" إذا أردنا أن نصدِّر إسلامًا صحيحًا، ونحن نعلم أنه لا توجد نسخ أو إصدارات أخرى من الإسلام الصحيح، وهذا ما تعلَّمناه ودرسناه في الأزهر الشريف.

وأكد أن العالم كله محتاج إلى هذه البارقة، ومن ثَمَّ علينا أن نصدر هذه النسخة من الإسلام الصحيح، النسخة التي تجمع بين الفهم الدقيق للنصوص الشرعية، وفهم الواقع وإيجاد علوم الآلة لتنزيل النص الشرعي على الواقع المتغير، مشددًا على أن هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر الشريف.

وأردف: لا يجب أن أتحدث عن دار الإفتاء المصرية بدون أن أتحدث عن الأزهر الشريف، كما لا يجب أن أتحدث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بدون التحدث عن دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق السادس عشر من ديسمبر 2024، وأمس كنا قد احتفلنا بمرور 9 سنوات على إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واليوم دخلت الأمانة العامة عامَها العاشر، فالحمد لله على هذا الفضل والكرم.

وفي الختام، استعرض الدكتور نجم بعض إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها جمعها العلماء والمفتين على طاولة واحدة، باعتبارها المنصة الوحيدة التي جمعت المفتين في كيان واحد في بلد الأزهر الشريف "مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر هي البلد المؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة الإسلامية، قائلًا: "كلنا أمل في فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في قيادة مستقبل باهر للأمانة العامة ولدار الإفتاء، وقيادة هذه القاطرة إلى بر الأمان، وأن نصدر تحت قيادته أمنًا واستقرارًا للعالم.

اقرأ أيضاًإبراهيم نجم: التعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية المصرية «منصة حوارية غنية بالأفكار»

إبراهيم نجم: «الإفتاء المصرية» لها دَورها الريادي في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف

بإجماع الآراء.. التجديد للدكتور إبراهيم نجم أمينا عاما لدور وهيئات الإفتاء في العالم

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجأة عن لغز الثقوب السوداء.. ليست مدمرة
  • من حق الممثلين علينا!
  • "أسود الرافدين" يسعى للاحتفاظ بلقبه في خليجي 26
  • مدير مستشفى كمال عدوان: نعيش “أياما سوداء”
  • سر ارتداء اللاعبين أحذية رياضية سوداء
  • برحيل الأسد تزداد خطورة عودة داعش
  • أبو صفيَّة: يومٌ أسود على مستشفى كمال عدوان وقصفُ الاحتلال بالمتفجِّرات
  • مدير مستشفى كمال عدوان: يومٌ أسود على المستشفى
  • إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية
  • القصف عليه لا يتوقف .. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان بغزة