صدى البلد:
2025-04-24@10:45:07 GMT

ثقوب سوداء تقترب من الأرض .. هل تشكل خطورة علينا؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

ربما تكون الثقوب السوداء هي الأغرب على الإطلاق في الفضاء، فالمناطق غير المرئية تقريبًا هي أجزاء من الزمكان حيث تكون الجاذبية قوية جدًا لدرجة أنه لا يوجد شيء، بما في ذلك الضوء والموجات الكهرومغناطيسية الأخرى، لديه ما يكفي من الطاقة للهروب.

في الأساس، إنهم يمتصون أي شيء وكل شيء في محيطهم، ويشوهون الوقت بطريقة غير مفهومة تمامًا، وقد تم العثور على الثقوب السوداء في جميع أنحاء الكون المرئي، على الرغم من أنه لم يتم رصد سوى القليل منها في أي مكان بالقرب من الأرض، وذلك حتى لاحظ العلماء 'ثقب HR 6819'.

المدينة الأكثر برودة على وجه الأرض .. تعرف عليها مجمع سري ومخابئ.. ماذا يفعل مارك زوكربيرج في هاواي؟

على بعد 1000 سنة ضوئية فقط من الأرض - مجرد كوادريليون ميل - من حيث الفضاء، فإن المسافة ليست سوى نقطة صغيرة في الزمن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

ويبلغ طوله ثلاثة أضعاف جانب الشمس، وهو قريب بما يكفي من الأرض بحيث يمكن رؤيته في السماء بالعين المجردة في ليلة صافية من نصف الكرة الجنوبي، وعثر عليه علماء الفلك من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في عام 2020، وهم يراقبونه منذ ذلك الحين، في محاولة لتتبع حركته وتركيبه لفهم المناطق الغامضة بشكل أكبر.

وتتشكل الثقوب السوداء نتيجة انهيار النجوم، ويقع ثقب HR 6819 في كوكبة التلسكوبيوم، التي تشكل جزءا من 'نظام ثلاثي' مع نجمين مصاحبين، ووجد فريق ESO دليلا على وجود الأجسام غير المرئية عندما تتبعوا نجمين مرافقين باستخدام تلسكوب بطول 2.2 متر في مرصد لاسيلا التابع للمعهد في تشيلي.

وقال بيتر هادرافا، العالم الفخري في أكاديمية العلوم بجمهورية التشيك في براغ والمؤلف المشارك في البحث اللاحق في ذلك الوقت: "لقد فوجئنا تمامًا عندما أدركنا أن هذا هو أول نظام نجمي به ثقب أسود. يمكن رؤيتها بالعين المجردة".

لم ينوي الفريق في البداية العثور على ثقب أسود، بل أراد مراقبة الأنظمة النجمية المزدوجة، وعند تحليل نتائج مراقبتهم، فوجئوا بالعثور على جسم ثالث لم يتم اكتشافه من قبل، وبعد مزيد من التقييم، أثبتوا أنه ثقب أسود.

ووجدوا أن أحد النجمين المرئيين يدور حول جسم غير مرئي كل 40 يوما، بينما يحتفظ النجم الثاني برصيف واسع، وهذا الجسم غير المرئي هو الثقب الأسود، وهو أحد أول الثقوب السوداء المعروفة ذات الكتلة النجمية والتي لا تتفاعل بعنف مع بيئتها.

المصابون بـ الأنفلونزا أو كوفيد عرضة لهذا الخطر.. تفاصيل بالصدفة.. رجل يكتشف شيئا صادما في عينه

ولهذا السبب، فهو غير مرئي حقًا ويظهر باللون الأسود الحقيقي، على عكس الثقوب السوداء الشريرة الملتوية وأحيانًا الأخف وزنًا، وتمكن الفريق، الذي كان قادرًا على اكتشافه، من حساب كتلته من خلال دراسة مدار النجم في الزوج الداخلي.


وكتب قائد الدراسة وعالم ESO الدكتور توماس ريفينيوس في ورقته البحثية: 'يحتوي هذا النظام على أقرب ثقب أسود نعرفه للأرض، فإن الجسم غير المرئي الذي تبلغ كتلته أربعة أضعاف كتلة الشمس على الأقل لا يمكن أن يكون سوى ثقب أسود.

ويأمل الخبراء الذين يعملون على النتائج أن تساعد الصيغة في تحديد المزيد من الأنظمة الثلاثية والمزيد في الكون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقوب السوداء ثقب أسود من الأرض

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية

أكد كاتب إسرائيلي أن  المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي.

وقال ييغأل بن نون، خبير العلاقات السرية بين دولة الاحتلال والمغرب، نه "منذ خمسينيات القرن العشرين، انتهت جميع الحروب التي شنتها الولايات المتحدة بالفشل، ومقتل ملايين المدنيين، خمس حروب دامية أظهرت ضعف قوة عالمية رائدة: الحرب الكورية 1950-1953، وحرب فيتنام 1964-1975، وحرب الخليج الأولى 1991، وحرب أفغانستان 2001-2014، وحرب العراق 2003-2011، ولم تساهم أي من هذه الحروب بتعزيز قوة الولايات المتحدة، بل ألحقت أضراراً بالغة بملايين المدنيين".



وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "هذه النتيجة مهم أن تكون حاضرة لدى دولة الاحتلال بوصفها "تغذية راجعة"، مفادها أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي، ويبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا تعلمتا الدرس، وقررتا حل صراعات الدول في المقام الأول بالوسائل غير العسكرية، ولعل نموذج الحرب الباردة ماثلا أمام الإسرائيليين،  حيث هزمت الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي دون إطلاق رصاصة واحدة، وهذه طبيعة الحروب الدائرة اليوم بين الولايات المتحدة والصين، وبينها وبين أوروبا".

واعترف أنه "في المقابل، فإن حماس كمنظمة عصابية بلا جيش وبلا دولة، انتصرت على الاسرائيليين في عدة مستويات في فترة قصيرة من الزمن: أولها تنفيذ هجوم قاتل في السابع من أكتوبر، وثانيها جرّ الجيش إلى غزة دون أن يكون مستعداً له، وثالثها منع القضاء عليها على يد أحد أفضل الجيوش في العالم، ورابعها جرّ الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابها جريمة إبادة جماعية، وخامسها نجحت بوضع القضية الفلسطينية على الأجندة العالمية، وسادسها جعلت الإسرائيليين غير مقبولين في نظر أجزاء واسعة من العالم".

وأشار إلى أنه "قبل هجوم السابع من أكتوبر لم تكن أي دولة عربية تهدد إسرائيل، بل سعى أغلبها للتقرب منها، أما بعده، فإن أغلب الدول تخشى من الأعمال المسلحة والميليشيات العصابية التي قد تجرّها لصراعات عالمية، وبعد أن ظهر الوضع السياسي لإسرائيل مثاليا في كثير من النواحي، وامتلك أحد أكثر الأجهزة الأمنية شهرة في العالم كالموساد والشاباك، لكنه بعد الفشل الذريع، أصبح واضحا أن الجيش ليس الجهاز المناسب لمنع الميليشيات العصابية من استهداف المستوطنين، وليس الوسيلة المناسبة لحمايتهم".

وكشف أن "هجوم السابع من أكتوبر أدى لانهيار المزايا التي احتاجتها إسرائيل، حيث فشلت تدابيرها الأمنية، وتبين أن قوة الجيش أعطت الإسرائيليين وهماً من الأمن، وثبت خطأ اعتقادهم بأن الأسوار الكهربائية وعشرات الكيلومترات من الجدران التي كلفت مليارات الدولارات، ستجعلهم يتغلبون على أي سيناريو مفاجئ، حيث لم يكن سلاح الجو مستعدًا لسيناريو الغزو الجماعي، وانهارت أجهزة الاستخبارات بسبب الكم الهائل من المعلومات التي فُرِضت عليها، وتبين أن البيانات الضخمة لا تشكل ضمانة للمعرفة الفعالة".

وتساءل: "هل كان الاجتياح الفوري لغزة هو الطريق الصحيح للسيطرة على حماس، وهل كانت هناك خطة معدة مسبقاً لتحديد أماكن الأنفاق وتدميرها، مع أن الوضع يقول إن حماس جرّت الاحتلال للحرب التي أرادتها، والجيش اليوم يعاني من نقص هيبته، مما يستدعي من قيادة الدولة إعادة النظر في قضية الأمن، بعيداً عن العامل العسكري، لأن الحرب على الميليشيات المسلحة لا تتطلب بالضرورة استخدام الزي الرسمي، والصفوف المكشوفة، وتركيز المعلومات الحساسة في معسكرات الجيش، والجدران والأسوار الشائكة الكهربائية".



ودعا بن نون إلى "استخلاص الدرس المستفاد من فشل الحرب الحالية في غزة بعدم زيادة تسليح الجيش، والبحث عن حلول غير تقليدية، بدليل أن حماس لم يكن لديها سلاح جوي، ولا دبابات، ولا وسائل تكنولوجية متطورة، بل لجأت للتفكير والخداع، وحققت هدفها بسهولة مدهشة في مواجهة جيش هائل، والاستنتاج الواضح أن الجيش لا يشكل ضمانة أكيدة للدفاع عن دولة إسرائيل، مما يستدعي التوقف عن الاعتماد الحصري على القوة العسكرية، وقتل المقاومين، واحتلال أراضي الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • الفلكيون يجدون “النصف المفقود” من مادة الكون
  • بتورتة سوداء.. ساندي تثير الجدل في عيد ميلادها
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية
  • ما هي متلازمة النوم القصير؟ وهل تشكل خطرًا على الصحة؟
  • «سند» للتواصل المرئي ينال شهادة دولية بالابتكار
  • الباخرة الثانية المحمّلة بالأضاحي المستوردة تقترب من السواحل الجزائرية
  • منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي
  • حصيلة حرب الإبادة في غزة تقترب من 52 ألف شهيد
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”