مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سرايا - يعتزم مجلس الأمن التصويت، الاثنين، على مشروع قرار قُدِّمته دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك، بحيث يكون عنوان الاجتماع "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين".
ويدعو مشروع القرار الجديد إلى "بوقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية" في غزة، وضرورة تسهيل توفير المساعدات إلى القطاع بشكل أكبر وأسرع.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار الأسبوع الماضي، الذي كان يدعو إلى وقف الحرب على غزة بسبب الأسباب الإنسانية.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ73 على التوالي، واستهدافه المدنيين والمستشفيات وتدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع القوات في محاور التوغل بالقطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني
حسين سنا
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني حيز التنفيذ فجر الأربعاء، وقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الغرض من الاتفاق “أن يكون وقفا دائما للأعمال القتالية” في الوقت الذي لم يتضح بعد إذا ما كان الاتفاق سيصمد أمام توتر الجبهة، وقد نشرت الحكومة اللبنانية محضر اجتماعها والقرارات الصادرة عنه تعقيبا على اتفاق وقف إطلاق النار، وفيما يلي نص الاتفاق المكون من 13 فقرة كما نشرته الحكومة اللبنانية:
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مؤتمر للصحافة بعد اجتماع الحكومة لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار المستند على تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حرب 2006 (المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية)إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701
بعد مناقشات مع حكومتي جمهورية لبنان (المشار إليها في ما يلي باسم “لبنان”) ودولة إسرائيل (المشار إليها في ما يلي باسم “إسرائيل”)، تفهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا أن لبنان وإسرائيل يسعيان إلى إنهاء مستدام للتصعيد الحالي في الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق، وكلاهما مستعد لاتخاذ خطوات لتعزيز الظروف التي تؤدي إلى حل دائم وشامل. تعكس هذه التفاهمات الخطوات التي تلتزم بها إسرائيل ولبنان لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بالكامل، مع الاعتراف بأن هذا القرار يدعو أيضًا إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك “نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان”، بحيث تكون القوات المصرح لها فقط بحمل السلاح في لبنان هي القوات المسلحة اللبنانية (الجيش اللبناني)، وقوات الأمن الداخلي، ومديرية الأمن العام، والمديرية العامة لأمن الدولة، والجمارك اللبنانية، والشرطة البلدية (المشار إليها في ما يلي باسم “القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان”). ولهذا الغرض، تفهم الولايات المتحدة وفرنسا ما يلي:
1. ستقوم إسرائيل ولبنان بتنفيذ وقف الأعمال العدائية بدءًا من الساعة 04:00 (بتوقيت إسرائيل/بتوقيت شرق أوروبا) في 27 تشرين الثاني 2024 وفقًا للالتزامات المفصلة أدناه.
صورة الخريطة المنشورة في مرفق الاتفاق والتي توضح الخط الحدودي الأزرق وخط جنوب نهر الليطاني2. اعتبارًا من الساعة 04:00 (بتوقيت إسرائيل/بتوقيت شرق أوروبا) في 27 تشرين الثاني 2024، ستمنع حكومة لبنان حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية من تنفيذ أي عمليات.
3. تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لتحقيق السلام والأمن الدائمين، ويتعهدان باتخاذ خطوات نحو التنفيذ الكامل له، دون انتهاك.
4. لا تمنع هذه الالتزامات أيًا من إسرائيل أو لبنان من ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس، بما يتماشى مع القانون الدولي.
دبابة صهيونية بين المنازل في قرية الخيام الحدودية جنوب لبنان يوم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار (المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية)5. دون الإخلال بقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومسؤولياتها، أو الالتزامات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وقراراته السابقة، ستقتصر القوات العسكرية والبنية التحتية والأسلحة المنتشرة في منطقة جنوب الليطاني (كما هو موضح في خطة انتشار الجيش اللبناني المرفقة) على القوات العسكرية والأمنية الرسمية للبنان.
6. تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وقراراته السابقة، لمنع إعادة تأسيس وتسليح الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان، ستخضع أي مبيعات أو توريد للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان للتنظيم والسيطرة من قبل حكومة لبنان. بالإضافة إلى ذلك، ستخضع جميع عمليات إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة داخل لبنان للتنظيم والسيطرة من قبل حكومة لبنان.
صورة لمسجد تم تدميره في بنت جبيل في جنوب لبنان7. لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وعند بدء وقف الأعمال العدائية وفقًا للفقرة 1، ستمنح حكومة لبنان جميع الصلاحيات اللازمة، بما في ذلك حرية الحركة للقوات العسكرية والأمنية الرسمية للبنان، وستوجهها، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وقراراته السابقة، للقيام بما يلي:
أ. مراقبة ومنع أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك جميع المعابر الحدودية، وكذلك منع الإنتاج غير المصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة داخل لبنان.
ب. بدءًا من منطقة جنوب الليطاني، تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المتعلقة بإنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة، ومنع إنشاء مثل هذه المنشآت في المستقبل.
ج. بدءًا من منطقة جنوب الليطاني، تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي تتعارض مع هذه الالتزامات.
لبنانيون يلوحون بأعلام مناصرة لحزب الله في ضاحية لبنان الجنوبية بعد اتفاق وقف إطلاق النار، فيما آخرون يعودون إلى منازلهم من مناطق نزوحهم8. تعتزم الولايات المتحدة وفرنسا العمل ضمن اللجنة التقنية العسكرية للبنان (MTC4L) لتمكين وتحقيق انتشار شامل للجيش اللبناني قوامه 10,000 جندي في جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن. علاوة على ذلك، تعتزم الولايات المتحدة وفرنسا العمل مع المجتمع الدولي لدعم الجيش اللبناني بشكل مناسب لتحقيق هذا الهدف وتحسين قدراته.
النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله يلتقط صورة في ملعب قرية بنت جبيل الحدودية يوم 27 نوفمبر 2024، فضل الله قال أن الحزب سيتعاون مع انتشار الجيش في جنوب لبنان9. عند بدء وقف الأعمال العدائية وفقًا للفقرة 1، ودون الإخلال بقوات اليونيفيل وولايتها ومسؤولياتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وقراراته السابقة، ستقوم إسرائيل ولبنان، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، بإعادة صياغة وتعزيز الآلية الثلاثية الأطراف (المشار إليها في ما يلي باسم “الآلية”). ستستضيف قوات اليونيفيل الآلية، وستترأسها الولايات المتحدة بمشاركة فرنسا، وستقوم بمراقبة والتحقق والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
أ. ستتعاون إسرائيل ولبنان مع الآلية المذكورة وستضمن سلامة العاملين فيها.
ب. ستعمل الآلية مع اللجنة التقنية العسكرية للبنان (MTC4L) لتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتدريبه على تفتيش وتفكيك المواقع والبنى التحتية غير المصرح بها، سواء فوق الأرض أو تحتها، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، ومنع وجود الجماعات المسلحة غير المصرح بها.
ج. إلى جانب عمل الآلية، ستواصل قوات اليونيفيل عملها وفقًا لولايتها، بما في ذلك الجهود التي تدعمها قوات اليونيفيل من خلال دورها التنسيقي لتعزيز فعالية الآلية.
نقطة أمنية لجنود الجيش اللبناني في منطقة قرية مرجعيون الحدودية في جنوب لبنان بعد أن سريان اتفاق وقف إطلاق النار10. ستبلغ إسرائيل ولبنان عن أي انتهاكات مزعومة إلى الآلية وقوات اليونيفيل، دون المساس بحقوقهما في التواصل المباشر مع مجلس الأمن الدولي.
11. عند بدء وقف الأعمال العدائية وفقًا للفقرة 1، سينشر لبنان قواته العسكرية والأمنية الرسمية في جميع الحدود، وفي جميع المعابر البرية والجوية والبحرية المنظمة وغير المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، ستنشر القوات المسلحة اللبنانية قواتها، وستقيم حواجز ونقاط تفتيش على جميع الطرق والجسور على طول الخط الذي يحدد منطقة جنوب الليطاني.
12. عند بدء وقف الأعمال العدائية وفقًا للفقرة 1، ستسحب إسرائيل قواتها تدريجيًا جنوب الخط الأزرق، وبالتوازي ستنشر القوات المسلّحة اللبنانية قواتها في المواقع الموضحة في خطة انتشار الجيش اللبناني المرفقة، وستبدأ في تنفيذ التزاماتها بموجب هذه الالتزامات، بما في ذلك تفكيك المواقع والبنى غير المصرح بها، وبفترة لا تتجاوز 60 يومًا.
صهاينة يمشون في شارع في منطقة نهاريا شمال فلسطين المحتلة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وخروجهم من الملاجئ يوم 27 نوفمبر 202413. تطلب إسرائيل ولبنان من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، تسهيل مفاوضات غير مباشرة بينهما لحلّ النقاط المتبقية محلّ النزاع على طول الخط الأزرق، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
تدرك الولايات المتحدة وفرنسا أن الالتزامات المذكورة أعلاه، سيتم قبولها من لبنان وإسرائيل مع هذا الإعلان. تهدف هذه الالتزامات إلى تمكين المدنيين على جانبي الخط الأزرق من العودة بأمان إلى أراضيهم ومنازلهم. تعتزم الولايات المتحدة وفرنسا قيادة الجهود الدولية لدعم بناء القدرات والتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء لبنان لتعزيز الاستقرار والازدهار في هذه المنطقة.
محضر اجتماع الحكومة اللبنانية لمناقشة الاتفاق