غزة في اليوم الـ73.. أكثر من 19 ألف قتيل و52 ألف جريح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
واصلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الاثنين، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما تواصل عمليات اقتحام مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 73 يوما، ما أدى إلى مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
وقالت مصادر صحية في غزة، صباح اليوم، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في "مجازر الاحتلال في جباليا، ومثلهم تحت الأنقاض، إلى جانب 20 مصابا على الأقل"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف على كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين.
وكان أكثر من 30 مواطنا قتلوا وأصيب العشرات، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية في جباليا البلد شمال قطاع غزة، حيث تم استهداف مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان.
كما قتلت مواطنة، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقتل 8 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر أيضا عن مقتل الصحفية حنين علي القشطان، مع أفراد من عائلتها، في هذا القصف.
مداهمات في مدن الضفة
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة إلى 505 قتلى، بينهم 111 طفلا، وذلك منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفع عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 297 قتيلا، بينهم 70 طفلا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
يأتي هذا فيما اندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية، الليلة، في قرية بدرس، بالتزامن مع مداهمات في قرية عين يبرود غرب وشمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية بدرس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت صوب الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية عين يبرود، شمال شرق رام الله، ونفذت عمليات دهم وتفتيش.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية معززة بالآليات العسكرية، فجر اليوم الاثنين، المدينة، وسط اندلاع مواجهات "عنيفة"، اسفرت عن اصابة شاب بالرصاص.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات دهم واقتحام واسعة في أحياء مختلفة بالمدينة، تركزت بمنطقة رفيديا، وقرب جامعة النجاح، ودوار الشهداء وشارع فلسطين.
وداهمت القوات الإسرائيلية بنايات سكنية ومكتبات في المدينة وقرب جامعة النجاح، والعديد من منازل المواطنين في أحياء مختلفة، لا سيما أطراف البلدة القديمة وبالقرب مدرسة الفاطمية، حيث تم تدمير مكتبة الاتحاد في شارع فلسطين وسط نابلس.
كما اندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان والجيش الإسرائيلي وسط اطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات، خصوصا في محيط دوار الشهداء وشارع فلسطين وسط المدينة، دفعت قوات الاحتلال على ضوئها بتعزيزات اضافية من حاجز دير شرف.
وحلق في سماء نابلس طيران الاستطلاع الإسرائيلي خلال المواجهات، التي أسفرت عن اصابة شاب بالرصاص في الظهر، بحسب مصادر صحية.
الى ذلك، داهمت القوات الإسرائيلية بلدة بيتا جنوب شرق نابلس، واقتحمت مبنى يضم مركز اسعاف وسيطرت عليه وحولته الى نقطة مراقبة عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدتي عبوين وبيت لقيا، شمال وغرب رام الله، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، واعتقلت الشاب يوسف بدر، من بيت لقيا.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الاثنين، 3 مواطنين من بلدة إذنا غرب الخليل، وداهمت عددا من الأحياء، من بينها: منطقة واد عزيز، وبئر جابر، وحارة أبو جحيشه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة جباليا الطائرات الإسرائيلية القوات الإسرائيلية قصف إسرائيلي الضفة الغربية المحتلة رام الله الجنود الإسرائيليون الجيش الإسرائيلي نابلس جامعة النجاح فلسطين الخليل أخبار فلسطين أخبار غزة أخبار الضفة الغربية الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي مداهمات إسرائيل مداهمة مخيم نابلس طولكرم الخليل قطاع غزة قطاع غزة جباليا الطائرات الإسرائيلية القوات الإسرائيلية قصف إسرائيلي الضفة الغربية المحتلة رام الله الجنود الإسرائيليون الجيش الإسرائيلي نابلس جامعة النجاح فلسطين الخليل أخبار فلسطين القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم السبت "وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد".
وأضاف "جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يوما تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبا فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم".
وأوضح البيان "شملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر".
وأردف "وثقنا قتل جيش الاحتلال المدنيين خالد الشافعي (58 عاما) ونجله البكر إبراهيم (21 عاما) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بلدة بيت لاهيا يوم الأربعاء.
وشهادات العائلة أكدت أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على الشافعي ونجله بمجرد دخولها إلى منزلهما حين كانوا واقفين في جانب الغرفة ما أدى لقتلهما دون أن يحرك أحد منهما ساكنا، وفق البيان.
وأردف "آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يصب منهم يتعذر غالبا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة".
وتابع "وثقنا وجود عشرات الضحايا ممن قتلوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يوما".
وأشار البيان إلى أن "تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر إسرائيل في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءا أخضر للاحتلال للمضي قدما في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية".
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري "لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها".