أوروبا بالعربي.. دموع «الريال السعيد» وإهانة «فان دايك المغرور»!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
صحيح أن قمة «الجولة 17» في «البريميرليج»، بين ليفربول ومانشستر يونايتد، انتهت بنتيجة سلبية، بعد التعادل 0-0، إلا أن الأحداث كنت أكثر اشتعالاً خارج «أنفيلد»، حيث أفردت الصحف الإنجليزية أغلب أغلفتها لتصريحات مدافع «الريدز» فيرجيل فان دايك، قال إن فريقه كان الوحيد الباحث عن الفوز في المباراة، منتقداً «تكتيك الشياطين» حسب تعليق «تليجراف»، التي نقلت رد أسطورة «اليونايتد» السابق روي كين متهماً المدافع الهولندي بـ«الغرور»، حيث يرى كين أن «الشياطين» كان أكثر خطورة وفعالية من أصحاب الأرض، ووجه رسالة قوية تحمل «إهانة» إلى فان دايك ومدربه كلوب، بقوله إن عليهم مراجعة تاريخ «الريدز» المحدود أمام «اليونايتد» في «البريميرليج»، خاصة بتتويجه الوحيد باللقب خلال أكثر من 30 عاماً!
أخبار ذات صلة لوكير في المستشفى بعد «السكتة القلبية» كلوب: 34 محاولة لليفربول أمام «اليونايتد»!
وقالت «ديلي ميل» إن ليفربول ونجمه محمد صلاح ظهرا بصورة «باهتة» في تلك المباراة، ولم تنس أن تلقي الضوء على تصريحات فان دايك ورد كين عليه، بينما أشادت «آي سبورت» بأداء الحارس أونانا الذي تصدى لـ8 كرات قريبة بين 34 محاولة لـ«الريدز» في تلك المواجهة، ووضعت عنوان «ممنوع الدخول» مع عرض اللقطات التي تألق فيها حارس «اليونايتد»، أما «إكسبريس» فوصفت النتيجة النهائية للمباراة بـ«التعادل الممل»، إشارة إلى تلميحات فان دايك.
من جهة أخرى، عنونت «مترو» غلافها بـ«كتيبة الخارقين»، إشارة إلى فريق أرسنال الذي استعاد الصدارة بعد ثنائيته في شباك برايتون، ونقلت إشادة وفخر أرتيتا بما قام به فريقه هذا الأسبوع، وكالت «آي سبورت» المديح إلى جابرييل جيسوس الذي فك الاشتباك وفتح الطريق نحو هذا الفوز بهدفه الأول، وكتبت «ميرور» عن وصف أرتيتا لاعبه كاي هافيرتز بـ«الاستثنائي»، بعدما بدأت أهدافه في صناعة التأثير المُنتظر مع «المدفعجية»، في حين قالت «ستار سبورت» عنه إنه «الفتى الذهبي»!
وفي إسبانيا، قالت «ماركا» إن ريال مدريد قادر على تحقيق كل شيء، بعد أداء الفريق الرائع و«رباعيته» أمام فياريال، ونشرت تقريراً خاصاً عن النجم «الصاروخي» بيلينجهام، مؤكدة أنه يواصل تحطيم الأرقام القياسية وتسجيل الأهداف والظهور بمستوى «خارق»، في حين نقلت تصريحات أنشيلوتي حول إمكانية إجراء النادي بعض التعاقدات في يناير المُقبل، لمواجهة الغيابات والإصابات التي تضرب صفوفه، وكان آخرها ألابا الذي تعرض للإصابة في الرباط الصليبي، وهو ما أشارت إليه «آس» بجانب حديثها عن ابتعاد «الريال» بفارق كبير عن برشلونة وأتلتيكو، معنونة غلافها بقولها «الكثير من الابتسامات وبعض الدموع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول مانشستر يونايتد فان دايك أرسنال ريال مدريد محمد صلاح فياريال أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
هل «كلوب» المدرب الأسوأ حظًا في العالم؟.. ليفربول يقترب من تحقيق أفضل انطلاقة.. ومنافسو الريدز يتأرجحون أوروبيًا ومحليًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مضى ما يقرب من 3 أشهر منذ انطلاق الموسم الجديد 2024-2025، وشهد عدة ظواهر في مختلف الدوريات الخمسة الكبرى، ولكن بعد رحيل الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي عن منصبه مع نهاية الموسم الماضي، عانده الحظ والجميع بعدما نفدت طاقته بحسب قوله، ليقرر اعتزال التدريب، ويتفاجأ بمستوى منافسيه سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في دوري أبطال أوروبا، كما يتعجب في الوقت الحالي من المستويات الرائعة التي يقدمها الريدز هذا الموسم.
يورجن كلوب، ترك ليفربول الذي كاد أن يسقط في الهاوية تحت قيادته الفنية في المواسم الأخيرة، نهض ونفض غباره وأصبح خصمًا قويًا يهابه الجميع محليًا وأوروبيًا، تحت قيادة الهولندي آرني سلوت ونجمه محمد صلاح.
كلوببعد رحيل كلوب عن منصبه، بات مانشستر سيتي بقيادة الفيلسوف بيب جوارديولا، ليس منافسًا على لقب الدوري الإنجليزي في الفترة الحالية، بعدما تلقى المدرب الإسباني أول 4 هزائم متتالية في تاريخ مسيرته التدريبية، بعدما خسر 4 مباريات على التوالي في مختلف المسابقات.
وكان مانشستر سيتي أقوى الخصوم التي واجهت كلوب في مسيرته التدريبية، حيث لم ينجح المدرب الألماني في خطف لقب البريميرليج من أنياب جوارديولا ورجاله سوى في موسم واحد، منذ قدوم مدرب السيتي للدوري الإنجليزي في 2016.
جوارديولافي السياق ذاته؛ تراجع أرسنال عن قمة البريميرليج، وبات ينافس على الظهور في المربع الذهبي، إذ يحتل الفريق اللندني حاليًا المركز الرابع بـ19 نقطة، بفارق 9 نقاط كاملة عن المتصدر و4 نقاط عن الوصيف.
وذلك بعدما كان الجانرز يصارع مانشستر سيتي وليفربول على اللقب في الموسمين الماضين بقيادة فنية من الإسباني مايكل أرتيتا، لتبدأ الخصوم في التراجع بعد أشهر قليلة من رحيل كلوب.
أرسنالوعلى المستوى الأوروبي، فإن ريال مدريد الإسباني، الذي انتزع لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين من ليفربول وكلوب، بدأ معاناته على المستوى القاري، وضربت الإصابات الفريق، وأصبح في قاع ترتيب مرحلة الدوري في الشامبيونزليج، حيث يحتل المركز الـ18 ويقترب من خوض مرحلة التصفيات بعد خروجه من المراكز الثمانية الأولى.
وكان الملكي، حقق اللقب على حساب ليفربول، مرتين في عامي 2018 و2022، بنتيجة 3-1 و1-0 على الترتيب، ليحرم كلوب من الدخول ضمن قائمة أكثر المدربين حصولًا على لقب دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريدمحمد صلاح يواصل التوهجوإلى النجم المصري محمد صلاح، أحد رجال كلوب في عصر ليفربول الذهبي، استعاد مستواه المعهود وواصل التوهج بعد رحيل المدرب الألماني، ليتألق مجددًا تحت قيادة سلوت، إذ انفرد صلاح بالمركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للريدز ببطولة الدوري الإنجليزي برصيد 165 هدفًا.
كما بات أول لاعب يصل إلى رقم مزدوج من حيث الأهداف (10) والتمريرات الحاسمة (10) لفريق من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى في جميع المسابقات هذا الموسم.
ولم يقتصر الحظ السيئ عند صلاح مع كلوب، بل وصل إلى المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، الذي تخلص من متلازمة إهدار الفرص أمام مرمى المنافسين، وأصبح الأمر شبه معدوم.
محمد صلاح - سلوتكتيبة سلوت تعود للمنافسة في «البريميرليج» و«الشامبيونزليج»وبشكل إجمالي، فإن ليفربول يقترب من تحقيق أفضل انطلاقة في البريميرليج بعد رحيل كلوب، الذي حققها في موسم 2019-2020، حينما وصل إلى 28 نقطة.
وذلك بالإضافة إلى أن رفاق محمد صلاح يتصدرون جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ومرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، بالتفوق على جميع المنافسين، مثل: مانشستر سيتي وأرسنال وريال مدريد وبرشلونة، ليصبح أقوى المرشحين لحصد لقب البطولتين، فهل يعد كلوب المدرب الأسوأ حظًا في العالم؟.
ليفربول