RT Arabic:
2025-03-12@06:10:38 GMT

الأمن بالنسبة للشيوعيين الصينيين أهم من الإصلاح

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

الأمن بالنسبة للشيوعيين الصينيين أهم من الإصلاح

تخشى بكين نتائج التصعيد حولها في العام 2024. حول مخاوف الصين، وخططها لمواجهة المخاطر المحتملة، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسمايا غازيتا":

 

في اجتماع حول العمل الاقتصادي عقدته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تم اعتماد وثيقة تحدد آفاق البلاد للعام المقبل. وكما جرت العادة منذ عهد ماو تسي تونغ، ترأس الاجتماع زعيم الدولة شي جين بينغ.

وتؤكد صحافة جمهورية الصين الشعبية أن القيادة ركزت بشكل أساسي على الجودة العالية للتنمية والتحديث، وفقًا للنموذج الصيني. لكن المحللين يقولون إن بكين، بسبب الوضع العالمي الصعب، تفكر بشكل أقل في الإصلاحات وأكثر في ضمان الأمن.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في بنك Hang Seng Bank China، دان وانغ،: "إن زيادة الإشارة إلى الوضع الأمني تشير إلى أن الحكومة تشعر بعدم اليقين، على المستويين الدولي والمحلي". ووفقا لها، أصبح من الصعب تنفيذ الإصلاحات، ولم تنجح محاولات خصخصة الشركات المملوكة للدولة جزئيا. وبحسب دان " تركيز الحكومة على الأمن بدلاً من الإصلاح يرسل إشارة سلبية للمستثمرين".

وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين: "على مستوى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، هناك مجموعة معنية بالاقتصاد. وقد انعقدت. لا شيء غير عادي هنا. وقبل الاجتماع، قال شي جين بينغ إن الصين تتطور بشكل صحيح. ولكن الوضع الدولي صعب، لذا لا ينبغي لعامة الناس أن يتوقعوا الكثير. أي أن قيادة البلاد ليست هي المسؤولة عن الصعوبات، بل الظروف هكذا تطورت. هناك منطق لهذا التفسير. ففي نهاية المطاف، لكي يتطور الاقتصاد الصيني بشكل طبيعي، يحتاج إلى أسواق لبيع المنتجات وشراء المواد الخام. والولايات المتحدة تضع العصي في العجلات وتعوق تقدم الصين. وبالإضافة إلى الأزمة في أوكرانيا، اندلع صراع في الشرق الأوسط. وفي مثل هذه الظروف، يصعب بالفعل تنفيذ الإصلاحات. فهي باهظة الكلفة، وهناك حاجة الآن إلى الأموال لشيء آخر، وهو التغلب على أزمة الأصول الثابتة وحل مشكلة ديون الحكومات المحلية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشيوعية بكين شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا


أفادت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان موسكو وواشنطن طلبتا عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا ومتوقع عقدها غدا الاثنين.

وأفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.

وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.

ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام،  نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.

وأكدت مصادر أمنية العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.

ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.


كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.


وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة

مقالات مشابهة

  • شريف إكرامي: هناك أشخاص يستغلون تصريحاتي عن رمضان صبحي بشكل خاطئ
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: مفاوضات الوفد الأوكراني في جدة تسير بشكل إيجابي
  • تحذيرات من تهديدات أمنية تواجه السويد
  • تدهور الوضع الأمني في السويد
  • تصاعد المخاوف.. تدهور الوضع الأمني في السويد
  • الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
  • بدا تلرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
  • تصاعد التوتر في سوريا.. 973 قتـ.يلا منذ 6 مارس وتحذيرات من حرب أهلية
  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس