أنقرة عن طائرات بديلة لمقاتلات الناتو فأين يمكن أن تجدها؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تبحث أنقرة عن طائرات بديلة لمقاتلات الناتو، فأين يمكن أن تجدها؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أفادت صحيفة EurAsian Times بأن تركيا قد تحاول الحصول على مقاتلات صينية-باكستانية من الجيل الرابع من طراز JF-17 Thunder. ويرجع ذلك إلى عدم اليقين المحيط بموافقة الولايات المتحدة على تزويد أنقرة بطائرات إف-16، التي تشكل العمود الفقري للقوات الجوية التركية.
ومع ذلك، يقول المتشككون إن الجانب التركي لا يستطيع بعد طرح نسخته من الطائرات المقاتلة المطلوبة: يحتاج المصنعون إلى مزيد من الوقت.
ويؤكد الخبراء أن الوضع الحالي في غزة أدى إلى تعقيد عملية البحث عن شركاء في الصناعة الدفاعية.
"تشعر تركيا بالقلق من العواقب الدبلوماسية والاقتصادية المحتملة للحرب في غزة"، كما تقول دراسة أجرتها مجلة Turkeyscope، التي تنشر برعاية مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا (بجامعة تل أبيب). وأضافت: "لقد امتدت تداعيات حرب غزة من منطقة الخليج العربي إلى دول شمال إفريقيا، وتتوقف رغبة تركيا في الحصول على رأس المال الأجنبي والاستثمار والصفقات التجارية إلى حد كبير على سلسلة من الاختراقات الدبلوماسية الإقليمية التي تحققت على مدى العامين الماضيين".
ويرى الباحثون أن السياسة الخارجية التركية تخضع لتأثيرات الصراع المسلح بين إسرائيل وحماس. وخلصوا إلى التالي: "نظرًا لأن حرب غزة تمثل بلا شك اختبارًا سياسيًا جديًا للغاية لمعظم العواصم العربية، فإن أنقرة تشعر بالقلق من حجم الضرر المحتمل الذي يمكن أن يلحق بالمشهد الدبلوماسي المتشكل حديثًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة بكين طائرات حربية واشنطن
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: منشأة بحرية روسية بديلة تتشكل في ميناء طبرق
قال موقع مجلة فورين بوليسي إن منشأة بحرية روسية بديلة، قد تتشكل أيضًا في ميناء طبرق شرق ليبيا.
وأضاف الموقع في تقرير له، أن البحرية الروسية تبحث عن ميناء تحت سيطرة حفتر، مشيرا إلى أن وسائل إعلام سورية ذكرت في أواخر يناير أن عقد إيجار روسيا لمدة 49 عامًا لميناء طرطوس السوري، قد تم إلغاؤه.
وأوضح الموقع أن إنشاء منشأة بحرية شرق ليبيا يسمح لموسكو بالاحتفاظ بقدراتها في غرب إفريقيا مع توفير مركز إستراتيجي ضد حلف شمال الأطلسي على البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الموقع إلى أنه بالإضافة إلى القاعدة في معطن السارة، فإن موسكو تنقل معداتها إلى القواعد الجوية الليبية في الخادم والجفرة لتكون بمثابة مركز للعمليات في إفريقيا.
ولفت الموقع إلى أن القواعد الروسية الإستراتيجية في شرق ليبيا من شأنها أن تمنح حفتر المزيد من القوة في المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة حول مستقبل ليبيا، ما قد يطيل أمد الجدول الزمني للانتخابات.
كما أشار الموقع إلى أن هذه التطورات تتفق مع إستراتيجية روسيا لإنشاء قواعد عسكرية متعددة في ليبيا، مشيرا إلى أن قاعدة معطن السارة تمكّن موسكو من التحكم في طرق الإمداد وتسهيل حركة المعدات والأفراد إلى منطقة الساحل الإفريقي مع تجنب التدقيق الدولي للموانئ والمطارات الرئيسية، وذلك وفق ما نقله عن منصة إيكاد للتحقيق في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع مجلة فورين بوليسي
حفتررئيسيروسياميناء طبرق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0