تبحث أنقرة عن طائرات بديلة لمقاتلات الناتو، فأين يمكن أن تجدها؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

أفادت صحيفة EurAsian Times بأن تركيا قد تحاول الحصول على مقاتلات صينية-باكستانية من الجيل الرابع من طراز JF-17 Thunder. ويرجع ذلك إلى عدم اليقين المحيط بموافقة الولايات المتحدة على تزويد أنقرة بطائرات إف-16، التي تشكل العمود الفقري للقوات الجوية التركية.

وفي الوقت نفسه، أظهرت ألمانيا أيضًا عدم قابليتها للتفاوض. ويعتمد حصول أنقرة على Eurofighter Typhoon البديل الأوروبي المتعددة المهام عن إف-16، على قرار برلين. بدوره، لفت أردوغان الانتباه إلى أن اهتمام أنقرة بالطائرات المقاتلة لا يقتصر على طائرات يوروفايتر.

ومع ذلك، يقول المتشككون إن الجانب التركي لا يستطيع بعد طرح نسخته من الطائرات المقاتلة المطلوبة: يحتاج المصنعون إلى مزيد من الوقت.

ويؤكد الخبراء أن الوضع الحالي في غزة أدى إلى تعقيد عملية البحث عن شركاء في الصناعة الدفاعية.

"تشعر تركيا بالقلق من العواقب الدبلوماسية والاقتصادية المحتملة للحرب في غزة"، كما تقول دراسة أجرتها مجلة Turkeyscope، التي تنشر برعاية مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا (بجامعة تل أبيب). وأضافت: "لقد امتدت تداعيات حرب غزة من منطقة الخليج العربي إلى دول شمال إفريقيا، وتتوقف رغبة تركيا في الحصول على رأس المال الأجنبي والاستثمار والصفقات التجارية إلى حد كبير على سلسلة من الاختراقات الدبلوماسية الإقليمية التي تحققت على مدى العامين الماضيين".

ويرى الباحثون أن السياسة الخارجية التركية تخضع لتأثيرات الصراع المسلح بين إسرائيل وحماس. وخلصوا إلى التالي: "نظرًا لأن حرب غزة تمثل بلا شك اختبارًا سياسيًا جديًا للغاية لمعظم العواصم العربية، فإن أنقرة تشعر بالقلق من حجم الضرر المحتمل الذي يمكن أن يلحق بالمشهد الدبلوماسي المتشكل حديثًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة بكين طائرات حربية واشنطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة/- كثف الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الضغوط يوم الخميس على الدول الغربية المترددة التي رفضت منح أوكرانيا الحق في استخدام أسلحة متطورة لضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.

وقال روته، خلال زيارة غير معلنة إلى كييف بعد 48 ساعة فقط من توليه قيادة حلف شمال الأطلسي، في مؤتمر صحفي بجوار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “من الواضح أن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، والقانون الدولي هنا إلى جانب أوكرانيا”.

وفقًا لروته، فإن حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس “لا ينتهي عند الحدود، وروسيا تواصل هذه الحرب غير القانونية، وهذا يعني أن استهداف الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية قبل استخدامها ضد البنية التحتية المدنية لأوكرانيا يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح”.

لطالما جادلت أوكرانيا بأنه من الضروري أن تمنح الدول الغربية الإذن بإجراء مثل هذه الضربات. من ناحية أخرى، تخشى الولايات المتحدة وألمانيا وبعض الدول الأوروبية أن يؤدي هذا إلى تصعيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في حين قامت موسكو مؤخرًا بمراجعة عقيدتها بشأن استخدام الأسلحة النووية لتضخيم التهديد.

يأتي دعم روته لكييف في هذه القضية قبل اجتماع قمة حاسم في 12 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن يضم جميع القادة الآخرين الداعمين لأوكرانيا، في ما يسمى بتنسيق رامشتاين. كانت واشنطن تحت ضغط لرفع مثل هذه القيود قبل شتاء صعب لأوكرانيا، حيث من المرجح أن تستهدف روسيا غالبية البنى التحتية للطاقة.

وقال روته: “الدولة الوحيدة هنا التي تجاوزت الخط الأحمر ليست أوكرانيا. إنها روسيا، ببدء هذه الحرب”.

وقال زيلينسكي إن بعض دول حلف شمال الأطلسي “تطيل العملية” – دون تسمية الأسماء. كما دعا الدول الغربية إلى المساعدة في إسقاط الطائرات الروسية القاتلة بدون طيار.

وقال زيلينسكي “إن أفضل طريقة لعدم نسيان أوكرانيا هي توفير الأسلحة، وتوفير الأذونات اللازمة … والمساعدة في إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، تمامًا كما يتم إسقاطها في سماء إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ 113 «مسيّرة»
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • الأمين العام الجديد لحلف الناتو يؤكد دعمه لأوكرانيا
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • عمدة أنقرة يعلق على احتمال ترشحه للرئاسة
  • موسكو تكشف: دول الناتو تخطط لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • أمين حلف الناتو الجديد: قوة الناتو ودعم أوكرانيا وتعزيز الشراكات أولويات قصوى
  • أردوغان يجدد دعوته للاعتراف بفلسطين