«الفيفا» يطلق «كأس القارات» للأندية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
جدة (رويترز)
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، إن كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والمخطط إقامتها في 2025، لتشمل 32 فريقاً، ستقام في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو، في حين ستقام بطولة قارية جديدة للأندية سنوياً اعتباراً من العام المقبل.
وأثار هذا الإعلان انتقادات من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، وكذلك رابطة بطولات الدوري العالمية، وهي مؤسسة تمثل 44 دورياً احترافياً، ويرأسها ريتشارد ماسترز الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان «الفيفا» قد أعلن عن توسيع كأس العالم للأندية في وقت سابق من هذا العام، وصوت بالإجماع على اختيار الولايات المتحدة لاستضافة النسخة الأولى من البطولة.
واجتمع مجلس «الفيفا» في مدينة جدة السعودية للتصديق على مواعيد كأس العالم للأندية، وأكد أن البطولة الجديدة للأندية المسماة كأس القارات ستُلعب في العام المقبل، وستجمع الفائز بدوري أبطال أوروبا مع فريق سيأتي من خلال جولة فاصلة بين فرق عدة قارات.
وقال إنفانتينو رئيس (الفيفا): ستضم البطولة جميع أبطال الاتحادات القارية الحاليين للأندية، والبطولة تختتم بنهائي في ملعب محايد بين الفائز بدوري أبطال أوروبا والفائز من التصفيات القارية بين أندية من اتحادات قارية أخرى.
وتقام الجولة الفاصلة للبطولة الجديدة للأندية المسماة كأس القارات في 14 ديسمبر 2024، يليها النهائي في 18 من الشهر ذاته.
وتتكون نسخة 2025 من البطولة التي تقام كل أربع سنوات من ثماني مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة فرق، حيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى مراحل خروج المغلوب، وهو نفس نظام كأس العالم للمنتخبات.
وتتوقف بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحالي، وهي بطولة سنوية تضم سبعة فرق، بعد أن تنتهي النسخة التي تستضيفها السعودية حاليا.
ويشهد النظام الحالي للبطولة مشاركة أبطال أوروبا الجنوبية من الدور قبل النهائي ،بينما يبدأ أبطال الاتحادات القارية الأخرى من الأدوار التي تسبق قبل النهائي.
ومع ذلك، فإن مواعيد كأس العالم للأندية تمنح الفرق الأوروبية المتأهلة القليل من الوقت للراحة بين موسمي 2024-2025 و2025-2026.
وعادة ما ينتهي الموسم الأوروبي في شهر مايو ويقام نهائي دوري أبطال أوروبا في الأسبوع الأول من يونيو، بينما يبدأ الموسم الجديد في أغسطس.
وقال ماسترز رئيس رابطة بطولات الدوري العالمية إن مؤسسته غير سعيدة، لأنه تم تجاهلها في عملية اتخاذ القرار من جانب «الفيفا».
وفي خطاب، أبلغ ماسترز نظيره إنفانتينو أن توسيع مسابقات (الفيفا) في السنوات الأخيرة كان مضراً بالأطراف الأخرى في كرة القدم، واتهم (الفيفا) بمنح الأولوية لمصالحه الخاصة.
وقال ماسترز أيضاً إن إقامة البطولة في يونيو ويوليو سيؤثر على مدى توفر اللاعبين للمشاركة في بطولات الدوري المحلية في بداية الموسم في أغسطس، بينما أثار أيضاً تساؤلات حول الأعباء التي يتحملها اللاعبين والمخاطر الصحية.
وقال فيفبرو إن قرار إقامة بطولة موسعة لكأس العالم للأندية في نهاية الموسم الأوروبي يظهر «عدم مراعاة» الصحة البدنية والنفسية للاعبين وتجاهل حياتهم الشخصية والعائلية.
وذكر فيفبرو في بيان «ستقلل البطولة الموسعة وقت الراحة والتعافي لهؤلاء اللاعبين في نهاية موسم 2024-2025، وستزيد من اضطراب البطولات المحلية من خلال تغيير التوازن بين المسابقات المحلية والدولية، ويتعين على اللاعبين تقديم أداء جيد في نهاية موسم مدته 11 شهراً مع احتمال ضئيل بالحصول على قسط كاف من الراحة قبل بدء الموسم التالي».
وأضاف البيان «الضغوط النفسية والبدنية الشديدة عند قمة اللعبة، هي مصدر القلق الرئيسي للاعبين الذين يشاركون في العديد من المسابقات مع الأندية والمنتخبات، مما يؤدي إلى الإرهاق والإصابات البدنية ومشاكل الصحة النفسية وتراجع الأداء والمخاطر المتعلقة باستمراريه المسيرة المهنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية جدة الفيفا إنفانتينو مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
البطولة: "ريمونتادا" اتحاد تواركة أمام حسنية أكادير تقوده لتحقيق انتصاره السادس هذا الموسم
قلب الاتحاد الرياضي التوركي تأخره بهدف نظيف أمام حسنية أكادير، إلى انتصار بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب 18 نوفمبر بالخميسات، في آخر لقاءات الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ الغزال السوسي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمه، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنه من الارتقاء إلى المركز 12، بدلا من الاتحاد الرياضي التوركي، علما أن حسنية أكادير يحتاج للفوز للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني وتجنب خوض إحدى مباراتي السد.
وفي الجهة المقابلة، دخل الاتحاد الرياضي التوركي الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه منذ الجولة 19، عندما فاز أنذاك على الشباب الرياضي السالمي بثلاثة أهداف لهدف، إذ أن النقاط الثلاث ستمكن تواركة من الارتقاء إلى المركز العاشر، بالتساوي في عدد النقاط مع النادي المكناسي.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين عبد الرحمان الحواصلي، وبدر الدين أببير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مغايرة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف في الدقيقة 58 عن طريق اللاعب أسان باي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الاتحاد الرياضي التوركي على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، والخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأنه مطالبا بتحقيق الانتصار للابتعاد من منطقة الخطر المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وتمكن الاتحاد الرياضي التوركي من إحراز التعادل في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب معاذ الضحاك من ضربة جزاء، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف الثاني بعد تسع دقائق، منهيا المباراة بانتصار فريقه بهدفين لهدف، ليرفع بذلك أبناء عبد الواحد زمرات رصيدهم إلى 27 نقطة في المركز العاشر، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الصف 11، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 22 في الرتبة 13، متساويا في عدد النقاط مع الشباب الرياضي السالمي المحتل للصف 14.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية حسنية أكادير