«أسماء» سمّعت القرآن في 4 ساعات و25 دقيقة.. كرمها محافظ المنوفية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنهت حفظ القرآن الكريم في أقل من 5 أعوام، واستطاعت تحقيق ما تمناه والديها، كما نجحت في تنفيذ ختمة كاملة تلاوة مجودة في مدة 4 ساعات و 25 دقيقة، أمام شيخها ومحفظها القرآن الكريم بقريتها بمركز الشهداء في المنوفية، ما دعا اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية لتكريمها وإهدائها درع المحافظة.
تقول أسماء السيد الطالبة في الصف الأول الثانوي بالتربية والتعليم، إنها أتمت حفظ القرآن الكريم بعد مشقة كبيرة على مدار سنوات، مشيرة إلى أن والدتها كانت تحفظ معها القرآن وحفظت منه ربع ياسين وكانت دائمة التشجيع لها على مواصلة النجاح والتفوق، إذ تحقق حلمها بدخول كلية الطب لمساعدة غير القادرين.
«عندما قررت تنفيذ ختمة القرآن الكاملة في مرة واحدة، الشيخ اتفق معايا إني لازم اتدرب عليها مع والدتي بربع القرآن ثم بنصفة ثم كاملا، وأول مرة سمعت القرآن في 8 ساعات».. بهذه الكلمات استكملت «أسماء» حديثها لـ«الوطن»، موضحة أنها قررت تنفيذ تلاوتها القرآن كاملاً لأكثر من مرة حتى سمّعته مرة واحدة أمام شيخها في مدة قياسية.
عقب ختمة القرآن الكريم في مدة قياسية، قام محافظ المنوفية بتكريم أسماء، ومن قبلة الإدارة التعليمية، ومجلس المدينة، ما جعلها تشعر بالتقدير الكبير لحفظة القرآن الكريم، موضحة أنها ستستكمل دراسة القراءات في القرآن الكريم في الفترة المقبلة.
والدة أسماء أوضحت أن ابنتها منذ صغرها كانت تداوم على الصلاة وكانت تحب القرآن الكريم، ولم تكن مثل أبناء جيلها تخرج في الأعياد والمناسبات لانشغالها بحفظ القرآن الكريم، مؤكدة أنها ووالدها لا يتأخران عن توفير كل الدعم لها في حفظ القرآن الكريم بالتجويد والقراءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن القرآن المصحف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.