الإنتر يعود بـ «الصيد الثمين»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ميلان يضرب بـ «ثلاثية» «مارادونا» يبتسم لنابولي بعد 80 يوماً!
ابتعد إنتر ميلان أربع نقاط في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بانتصاره الثمين على مضيفه لاتسيو 2-0، في قمة المرحلة السادسة عشرة.
وحقق الإنتر الأهم على الملعب الأولمبي في العاصمة، لأن لاتسيو كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة.
وافتتح القائد والمهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز التسجيل من أول فرصة لرجال المدرب السابق للاتسيو سيموني إينزاجي في الدقيقة 40، رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين، وأضاف الدولي الفرنسي ماركوس تورام الثاني في ثاني فرصة للضيوف في الدقيقة 66.
وعزز ال صدارته برصيد 41 نقطة، موسعاً الفارق إلى أربع نقاط عن مطارده المباشر يوفنتوس الذي سقط في فخ التعادل أمام مضيفه جنوى 1-1 في افتتاح المرحلة، فيما تراجع لاتسيو الى المركز الحادي عشر، بعدما تجمد رصيده عند 21 نقطة.
وكان لاتسيو صاحب الأفضلية في بداية المباراة، وكاد يهز الشباك برأسيتين لقائده ومهاجمه الدولي تشيرو إيموبيلي في الدقيقتين 28 و36، لكن الإنتر نجح في افتتاح التسجيل عبر قائده مارتينيز، عندما استغل خطأً فادحاً للمدافع المونتينيجري آدم ماروسيتش، في إعادة الكرة إلى حارس مرماه إيفان بروفيديل، وانتزعها الأرجنتيني وتوغل داخل المنطقة، متلاعباً بالحارس، قبل أن يتابعها داخل المرمى «40».
وكاد نيكولو روزفيلا يدرك التعادل للاتسيو مطلع الشوط الثاني بمجهود فردي رائع، أنهاه بتسديدة من داخل المنطقة، أبعدها الحارس إلى ركنية «47».
لكن تورام وجه الضربة القاضية لأصحاب الأرض، بإضافته الهدف الثاني بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من داخل المنطقة، إثر تمريرة من نيكولو باريلا «66»، وهو الهدف السابع لتورام في الدوري هذا الموسم، وزادت محن لاتسيو بطرد لاعب وسطه مانويل لاتساري في الدقيقة 87.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان لاتسيو لوتارو مارتينيز يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.