الحديث في التاريخ دائما يأتي من خلال رجال مخلصين أوفياء ليس لأشخاص وإنما لأوطانهم وبلادهم يعرفون معني الكلمة وكيف يمكن أن تكون سبب في حدوث شرخ في جدار الأمة اذا اهتزت ثقتها بزعمائها أو رجالها الوطنين المجاهدين الذين دافعها عنها وتحملوا الكثير من أجلها ومهما حاول البعض الإساءة للزعيم أحمد عرابي سنظل نذكره أنه قاد ثورة من أجل الشعب المصري ووقف شامخا أمام خديو مصر يؤكد إننا أحرار ولن نستعبد وكذلك الزعيم سعد زغلول الذي نفي من أجل مصر وعاد لها ليضع أول دستور حر يصون كرامة الأمة وابنائها ثم يأتي ابن مصر البار خالد الذكري جمال عبد الناصر ليقود ثورة تعيد الأرض والحق لأصحابه يطرد المستعمر و تأميم القناة وتوزيع الأرض علي الفلاحين واعطاء العمال حقوقهم ونشر التعليم بالمجان وبفتح أبواب الأمل للجميع في حياة كريمة لكن يبدو أن صوت ناصر الذي لا يزال يرن في اسماع أبناء وطنه آثار احقاد بعض المدعين المنافقين الذين يحلمون بعودة الماضي وبناء مستقبل جديد لهم بعد أن أنهارت أحلامهم وضاع اوهامهم فكانت تخاريف الزمن وهي ليس مثل تخاريف العبقري محمد صبحي وإنما تخاريف من ضلوا الطريق وأراد أن يسلكوا شارع الضباب بإلقاء تهم أشد اعدائه لم يستطع إلصاقه بها، عبد الناصر ليس في حاجة لمحامي مثلي او كاتب يدافع عنه فامثاله يظلوا شامخين وغيره من الأقزام زائلون، ناصر نصير العمال وحبيب الفلاحين والملايين الذين خرجوا يوم وداعه سيظل زعيم الامه مهما كانت تخاريف من يسعي لتزيف التاريخ من فقهاء هذا الزمن
.المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اعلنها نجل موسفيني.. الجيش الأوغندي ينفذ عمليات في جنوب السودان
متابعات ـ تاق برس أعلن قائد القوات الأوغندية، الجنرال موهوزي كينيروغابا- نجل الرئيس يوري موسيفيني، على وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأوغندية بدأت عملياتها في جنوب السودان لدعم حكومة الرئيس سلفا كير وسط تصاعد حالة عدم الاستقرار. ويأتي هذا الاعلان بحسب راديو تمازج، بعد قصف جوي على مدينة الناصر ـ اعالي النيل ليل امس الأحد. والأسبوع الماضي، أكدت أوغندا إرسال قوات إلى جنوب السودان، ونوهت إلى مخاوف أمنية تهدد سلطة الرئيس سلفاكير ـ حليف الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني، لكن حكومة سلفاكير نفت وجود قوات أوغندية فى جنوب السودان. وقال أحد قادة الجيش الأبيض ـ التابع لنائب الرئيس رياك مشار، إن الضحايا احترقوا حتى الموت بعد سقوط عدة قنابل على البلدة الاستراتيجية على الحدود مع دولة إثيوبيا، و لقي 17 شخصا حتفهم فورا بعد القصف. الأسبوع الماضي تعهد وزير الدفاع في جنوب السودان، الجنرال شول طون بالوك، باستعادة السيطرة على مدينة ناصر، بعد حادث مقتل قائد الجيش وسيطرة الجيش الأبيض على القاعدة العسكرية في الناصر. الجيش الأوغنديجنوب السودان