بيلينجهام يعادل رونالدو في «الأسرع 13»!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
صعد ريال مدريد الى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم مؤقتاً، على حساب جيرونا مفاجأة الموسم، وذلك بعد فوزه الكبير على ضيفه فياريال 4-1، على ملعب «سانتياجو برنبايو» في مدريد في المرحلة السابعة عشرة.
وسجّل الإنجليزي جود بيلينجهام «25»، والبرازيلي رودريجو «38»، وإبراهيم دياز «64»، والكرواتي لوكا مودريتش «79» أهداف ريال مدريد، وخوسيه لويس موراليس «55)» هدف فياريال.
وعاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات محلياً، عقب تعثره أمام مضيفه ريال بيتيس 1-1 في المرحلة الماضية، وحقق فوزه الثالث عشر هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 42 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام جيرونا الذي يستضيف ألافيس «الاثنين» في ختام المرحلة.
واستغل ريال مدريد تعثر غريمه التقليدي برشلونة أمام مضيفه فالنسيا 1-1، فابتعد عنه بفارق بتعد سبع نقاط.
وعزز النادي الملكي سلسلته من دون خسارة على ملعبه بـ19 مباراة متتالية، علماً أن آخر سقوط له على ملعب «سانتياجو برنابيو» يعود إلى أبريل الماضي.
وافتتح «الميرنجي» التسجيل سريعاً، وذلك عن طريق هدّافه بيلينجهام الذي ارتقى عالياً، متابعاً كرة عرضية متقنة من مودريتش، ورفع بيلينجهام «20 عاما و171 يوماً» رصيده إلى 13 هدفاً من 15 مباراة في صدارة هدّافي «الليجا»، وأصبح ثاني أسرع لاعب يسجّل هذا العدد من الأهداف في الدوري الإسباني خلال القرن الـ21، بالتساوي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما يعد لاعب برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي الأسرع في 12 مباراة حسب إحصائيات أوبتا.
وتلقى ريال مدريد «ضربة موجعة» في الدقيقة 35، بإصابة مدافعه الدولي النمساوي دافيد ألابا في ركبته اليسرى، وخرج بمساعدة طبيب النادي ومساعده، قبل أن يدخل ناتشو مكانه.
وواصل رودريجو عروضه القوية مسجلاً هدفه التاسع في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، وذلك بعد أن وصلت الكرة الى داخل المنطقة من ضربة ركنية نفذها لوكاس فاسكيس، وأحدثت «دربكة»، قبل أن يتابعها البرازيلي داخل المرمى.
وبخلاف مجريات المباريات، تمكن فياريال من تقليص الفارق عبر موراليس، إثر تلقيه كرة بينية من رامون تيراتس، سددها زاحفة على يمين الحارس الأوكراني أندري لونين.
ولم ينتظر فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي طويلاً للردّ، بعد مجهود فردي رائع لدياز الذي تقدم بسرعة عالية من منتصف الملعب متلاعباً بمدافعين، قبل أن يتوغل داخل المنطقة، ويراوغ مدافعا آخر، ويسدّد على يسار الحارس الدنماركي فيليب يورجنسن.
ووسط انهيار في صفوف فياريال، أضاف مودريتش الهدف الرابع، بمجهود فردي رائع لرودريجو الذي راوغ لاعبَين، قبل أن يمرّر الكرة على طبق من ذهب إلى الكرواتي، تابعها داخل المرمى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد فياريال جود بيلينجهام كريستيانو رونالدو جيرونا برشلونة ریال مدرید قبل أن
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!
مدريد (أ ف ب)
يحاول أتلتيكو مدريد «فك النحس» الذي لازمه قارياً في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياجو برنابيو «الثلاثاء».
وشكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة لأتلتيكو فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة إلى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم الريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه إلى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة، وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهاباً وإياباً بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي، ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعوّل أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
أشاد به مدربه ومواطنه دييجو سيميوني بقوله: «هو يملك كل شيء يحتاج إليه لكي يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد ولسنوات عدة مقبلة».
وأضاف «إنه لاعب من طينة أخرى، شأنه في ذلك شأن لويس سواريز في أيامه أو دافيد فيا، هو لاعب متميز، يملك الموهبة ويستطيع تحقيق الفارق».
كان لسان حال زميله المدافع الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيس مماثلاً بقوله: «ألفاريز فاز بجميع الألقاب، وهو الأكثر جرياً على أرضية الملعب، تنظر إليه بكثير من التقدير والاحترام»، وأضاف: «إنه قدوة لنا جميعاً من الأصغر إلى الأكبر».
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسيداد 4-0.
وشكّل ألفاريز (25 عاماً) ثنائياً متفاهماً مع المهاجم الفرنسي المخضرم إنطوان جريزمان، وهو أدرك التعادل لفريقه في «ديربي» العاصمة على ملعب سانتياجو برنابيو الشهر الماضي، بتنفيذ ركلة جزاء بأعصاب هادئة على طريقة بانينكا.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الإسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الإياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الدوري المحلي، بيد أن الفريق الملكي دائماً ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعوّل ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو والفرنسي كيليان مبابي بالإضافة إلى الإنجليزي جود بيلينجهام، بيد أن الأخير سيغيب عن مباراة الذهاب بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسماً في تخطي مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق بتسجيله ثلاثية إياباً (3-1) بعد أن سجل هدفا أيضاً ذهاباً (3-2).
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفاً في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، في المقابل سجل رودريجو 13 هدفاً في 38 مباراة وبيلينجهام 11 في 36.
واعتبر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن المقاربة الدفاعية لفريقه هي التي ستقود إلى الفوز أو الخسارة، وقال في هذا الصدد: «إذا لعبنا كما فعلنا أمام ريال بيتيس فلن نفوز الثلاثاء، يجب أن نتعلم الدروس من هذه المباراة».
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال التي لم يفز بها إطلاقاً، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفاً على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عاماً، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.
بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان جابريل جيسوس وجابريال مارتينيلي بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
تأثر الفريق كثيراً بغياب قوته الهجومية وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنجهام فوريست سلباً خارج قواعده.
ويعوّل بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو جيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل جيراسي 14 هدفاً في الدوري الألماني.
ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان نداً عنيداً لريال مدريد على مدى 70 دقيقة قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.