فريق معاش أجبرته الحرب على النزوح بمناطقنا. عسكري قمة في الدقة والإنضباط. فهو جيش يمشي بين الناس. وعجبت أيما عجب أن يكون هذا ضابط عظيم وبرمة الخائن كذلك. لقد ذكر سعادة الفريق لأحدهم بأن حجم المؤامرة ضد الوطن كبير. إذ رفعت الأمارات أجرة المرتزق الواحد لمبلغ خمسين ألف دولار. أضف لذلك الباب مفتوح للمرتزق بالتكسب غير المشروع ببندقيته من الشارع المغلوب على أمره.
هذا الأمر كان بردا وسلاما على الشارع. إذ علم بأن الانصياع والهزيمة من هؤلاء (عبدة الدرهم والدينار) يعني ضياع وطن. إذن المحافظة عليه من عبث دويلة الشر واجب يمليه الضمير الإنساني. ونؤكد بأن طريق المقاومة يبدأ من نقطة نظافة الطابور الخامس (بني سلول) وما أكثرهم. تارة يتحسرون على موت شباب المرتزقة في الحرب بأنهم سودانيون في المقام الأول. ولكن مبرر قتلهم غير مهم. وتارة الطعن في مقدرات الجيش. وأنه عاجز. والحرب في الربع الأخير لعامها الأول. وتارة السلم والأمن العالميين. وتارة… وتارة… وتارة… إلخ. وخلاصة الأمر كل تلك التارات وغيرها. لا تغير من رأينا الواضح في الوقوف من خلف الجيش. لأنه القادر على إخراج شعرة الوطن من عجين مال السحت الأماراتي. فإن تدفع الأمارات خمسين. وربما تزيد الأجرة _ لأن الجيش متقدم _ سوف يكون ذلك حسرات عليها في نهاية المطاف.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأحد ٢٠٢٣/١٢/١٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القاهرة توجه صفعة قوية للمرتزق العرادة والخائن العليمي
وأظهر مشهد فيديو استقبال وزير العمل المصري محمد جبران، للعرادة بصحبة الخائن رشاد العليمي، بصورة باهتة بعيدة عن البروتوكولات والأعراف الدبلوماسية.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام مولية للعدوان، مقاطع فيديو لحظة وصول الخائنَين إلى مطار القاهرة، ساخرين من الموقف المحرج والمهين الذي تعرّض له المرتزق العرادة حين تم تجاهله بشكل متعمد من قبل وزير العمل المصري الذي اكتفى بمصافحة الخائن العليمي ومن ثم مغادرة سلّم الطائرة الذي كان العرادة واقفاً عليه خلف المرتزق العليمي.
وقد أثارت اهانة العرادة في القاهرة، سخرية واسعة في أوساط أبناء مأرب الذين اعتبروا عدم مصافحة الوزير المصري له عيباً في العرف القبلي، فضلاً عن الإهانة المعروفة في العرف الدبلوماسي.