الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 73 والمقاومة تخوض معارك ضارية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ73 على التوالي، واستهدافه المدنيين والمستشفيات وتدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع القوات في محاور التوغل بالقطاع.
وأفادت هيئة البث العبرية، أن حكومة تل أبيب تدرس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة.
اقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية: مقتل جنود إثر إصابتهم ببكتيريا داخل المستشفيات خلال تلقيهم العلاج
وأعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، عن شروق موافقة الحركة لأي مفاوضات تتعلق بالهدنة وتبادل الأسرى، وأنها تريد وقفا كاملا للعدوان ثم انسحاب الاحتلال من غزة ومن ثم الحديث عن الأسرى.
وتاليا أبرز الأحداث والمستجدات أولا بأول:- طيران الاحتلال يطلق النار في المناطق الشرقية لخانيونس بالتزامن مع القصف المدفعي المستمر
- مدفعية الاحتلال تواصل قصفها لعدة مناطق في قطاع غزة
- اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في مدينة خان يونس
- استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مجمع ناصر الطبي جزء من سياسة الاحتلال لتصفية القطاع الصحي
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 19 ألف شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألف إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 451 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نائب المجلس السياسي لحزب الله: الصبر ينتهي بعد 60 يومًا والمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات
الثورة نت/
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، إن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الصهيونية 60 يوما وفي اليوم الـ 61 له حديث آخر، وأن المقاومة حاضرة وجاهزة ومستعدة.
وقال قماطي، في تصريحات إعلامية نشرت اليوم الثلاثاء”إلتزمنا بالصبر 60 يوما وفي اليوم الـ61 يوما آخر والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس”.
وأضاف قماطي: “إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء ” .
وبالنسبة لاتفاق وقف اطلاق النار شدد نائب المجلس السياسي في حزب الله ” إما أن يكون هناك إلتزام من الجميع وإما لا يكون هناك إلتزام من الجميع أيضا”.
وأكد أن “اللبنانيين الجنوبيين سيعودون الى بيوتهم وقراهم ولن يمنعهم أحد” .
وتابع “فلتفهم أميركا ومعها فرنسا أن خطوطنا الحمراء لن نسمح بخرقها وجاهزون لكل الاحتمالات” .
ونوه أن “من يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته ونرحب بمن يساعد للوقوف الى جانب الشعب اللبناني”.
وأوضح قماطي أن “بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل ان نسمح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها ودون ذلك الدماء”
وأضاف “صبرنا على الخروقات لأجل البيئة التي عادت الى قراها في الجنوب واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات”
ولفت إلى أن “مخزون المقاومة الصاروخي وكل قدراتها لا تزال موجودة وبقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب” .
وأشار الى أن “الأميركي هرول لوقف الحرب بعد إصابة العدو “الإسرائيلي” إصابةً قاتلة”.
وتابع “هناك خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء” .
كما شدد قماطي على أن “الوعد والالتزام هي من الثوابت التي اتسم بها حزب الله وقيادته ونؤكد التزامنا بهذه الثوابت”