الطاعون سبب إدمان الوجبات السريعة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أميرة خالد
كشف علماء تغذية أمريكيون أنّ التغييرات الغذائية والصحية، سبب إدمان البشر للوجبات السريعة، ناجمة عن تفشّي مرض “الطاعون الأسود” خلال القرون الوسطى، قبل 700 عام.
وأشارت الدراسة إلى أن هده التغييرات حدثت لأن الطاعون، الذي قضى على 60% من أوروبا في القرن الرابع عشر، غيّر بشكل كبير البكتيريا الموجودة في أفواه البشر حالياً.
قارنت البروفيسورة لورا ويريش وفريق عملها من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بين مجموعات أسنان يغطيها “الكلس” لـ235 شخصاً دُفنوا في إنجلترا واسكتلندا منذ حوالى العام 2200 قبل الميلاد إلى 1835 بعد الميلاد.
ووجد العلماء 954 نوعاً من البكتيريا في العيّنات، التي أجروا الدراسة عليها، يندرج الكثير منها تحت إسم “بكتيريا العقدية”، الشائع انتشارها في أفواه البشر في عصرنا الحالي.
وتوصلت الدراسة إلى خلاصة أن الأشخاص الذين نجوا من الطاعون في العصور الوسطى، كانوا أكثر ثراءً وكان لديهم دخل أعلى، حيث كانوا قادرين على شراء الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والأطعمة اللذيذة التي لم تكن متاحة للفلاحين والجماهير.
ورأت أنه من المحتمل أن يكون الطاعون قد أحدث تغييرات في النظام الغذائي للمجتمع، ما أثّر بدوره على تكوين الميكروبات الموجودة في الفم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطاعون العصور الوسطى الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
زعم الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “لما تفكر في حال ليبيا في هذه الأيام المباركة تتأسف وبصعوبة تمنع نفسك من البكاء: بلد حباه الله بنعم وافرة يقبع فى تخلف العصور الوسطى الأوروبية، بلد يتصدر العالم في موشرات الفساد ويتذيل الترتيب في مستوى التعليم، بلد بدون قطاع صحي، وبدون أي خدمات صحية لمواطنيه”، وفقا لقوله.
وأضاف “بلد بدون بنية تحتية ولا مطارات ولا مواني ولا سكك حديد بل وحتى بدون شبكة إنترنت فعالة، بلد اقتصاده متخلف؛ يعتمد فقط على تصدير النفط مع استمرار القوانين الاشتراكية التي دمرته، بلد بدون مصارف حديثة، بلد بعد 14 سنة من فبراير لم ترد فيها الحقوق ولم يحاسب فيها المجرمون”، على حد وصفه.
وتابع “بلد يؤمن نصف شعبه أن حرائق الأصابعة أو حالات الطلاق التي وصلت مستويات قياسية أو ارتفاع منسوب الماء في زليطن هو بسبب الجن والسحر، بلد يتولى الأوقاف فيه جهلة ويتولى الأمن فيه من لا علاقة له بالأمن. لك الله يا ليبيا. لك الله يا بلادي”، بحسب حديثه.
الوسوم«فؤاد» العصور الوسطى ليبيا