ردا على الحوثيين.. الفرقة "153" تستنفر بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
بعدما أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مواصلة مهاجمة إسرائيل والسفن المتجهة إليها عبر البحر الأحمر، حتى تتوقف الحرب على قطاع غزة، اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" هذه التهديدات "عالمية وتشكل تحديا دوليا".
أنشأت هذه الفرقة العام الماضي لمهام تتعلق بمكافحة أعمال التهريب، والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الإرهابية منها في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وتعد الفرقة وحدة عسكرية يتركز عملها على البحر الأحمر وخليج عدن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة، ويقودها ضابط في البحرية الأميركية، وقد أشرف عليها سابقاً أحد القادة المصريين، كما تقدّم عادةً تقاريرها إلى قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، نائب الأدميرال براد كوبر.
كما تعتبر قوة المهام المشتركة "153" إحدى الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها، وهي جزء من القوة البحرية المشتركة "CMF" التي تأسست في العام 2001 لمواجهة تهديد الإرهاب الدولي بتعاون بين 12 دولة، قبل أن تتوسع لاحقا لتؤسس فرقة العمل المشتركة "153" في 17 أبريل 2022، التي تختص بالأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتضم 39 دولة عضواً، ويقع مقرها الرئيسي في البحرين، كذلك أعلنت مصر في العام الماضي، تولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة، حيث حددت حينها الهدف في "تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".
يشار إلى أنه ومع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها جماعة الحوثي ، أعلنت البنتاغون أن الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.
واتهمت الوزارة إيران بأن لها دورا مباشرا في هذا المستوى المحدد من الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون، حيث قامت بتسليحهم وتدريبهم وتمويلهم وتجهيزهم.
وكان الحوثيون شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.
واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
تراجع (ترومان) الى الخلف
وأظهرت صورا عبر الأقمار الاصطناعية استمرار تراجع وابتعاد حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" بعيدًا عن اليمن، نحو شمال البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، منذ تعرضها للهجوم اليمني الأحد الماضي.
و أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها تمكنت من إفشال هجوم أمريكي بريطاني على البلاد، عبر استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، واسقاط مقاتلة اف - 18 تابعة للولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان رسمي لمتحدث القوات المسلحة اليمنية "العميد يحيى سريع"، حيث أكد بأن "العملية تمت بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني على اليمن مساء الأمس".
وافاد العميد سريع قوله، ان العملية النوعية نفذت باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، ما اسفر عن إسقاط طائرة "إف 18" أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.
وأشارت القوات المسلحة اليمنية ايضا إلى، أن "معظم الطائرات الحربية المعادية غادرت الأجواء اليمنية صوب المياه الدولية في البحر الأحمر، للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها".
وأضافت، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" انسحبت من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر اليمني.
واذ أكدت على نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله، جددت القوات المسلحة اليمنية على لسان المتحدث العميد سريع، التأكيد على الجهوزية من اجل التصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة، وعلى حقها الكامل في الدفاع عن البلاد.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد ايضا على استمرارها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع؛ مشددة على "ثبات موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية".