أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مسودة الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا، والذي تم إعداده في اسطنبول، تضمنت بنودا حول ضمانات أمنية لكييف وكانت مقبولة بشكل عام.

وقال بوتين لتلفزيون "روسيا-24": "مشروع الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا، الذي تم إعداده في إسطنبول وتم إلقاؤه في سلة المهملات من قبل النظام الأوكراني، حدد بتفصيل كبير قضايا ضمان أمن أوكرانيا.

وكان يتعين علينا التفكير فيما إذا كنا موافقين على كل ما ورد هناك، ولكن بشكل عام أعتقد أن تلك الوثيقة كانت مقبولة".

إقرأ المزيد بوتين: إرسال أسلحة جديدة إلى كييف يفاقم وضع القوات الأوكرانية ويؤجج النزاع

وأكد الرئيس الروسي في وقت سابق للوفد الإفريقي الذي زار روسيا لبحث مبادرتهم للتسوية في أوكرانيا أن موسكو لم ترفض أبدا السلام مع أوكرانيا، وكشف للقادة الأفارقة عن اتفاق وقعته أوكرانيا بعد وصول القوات الروسية إلى محيط كييف، نص على تنفيذ المطالب الروسية، مقابل انسحاب الجيش الروسي من ضواحي العاصمة الأوكرانية.

وأضاف أنه فور انسحاب القوات الروسية، نقضت كييف الاتفاق بإيعاز من رعاتها الغربيين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة واستئناف روسيا عمليتها العسكرية المستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف

إقرأ أيضاً:

انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا

سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وأعلنت روسيا تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها، في حين تشهد الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من 33 شهرا تصعيدا عسكريا على الأرض.

وبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي إنه لا يستبعد نهاية الحرب العام المقبل، أعلنت فرنسا خطوة يتوقع أن تستفز روسيا وتزيد من حدة التوتر.

وقال شهود من رويترز ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر اليوم الأحد.

وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها. ولم يصدر الجيش الأوكراني أي تعليق رسمي على الفور.

وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.

في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.

ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، كما لم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق تليغرام مزيدا من التفاصيل.

زيلينسكي يتوقع أن يشهد العام المقبل تطورات على صعيد إنهاء الحرب (الجزيرة) نهاية الحرب

في سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يرى انتهاء حرب روسيا ضد بلاده في العام المقبل أمرا محتملا.

وذكر زيلينسكي في محادثة مع ممثلين من الأعلام الأجنبي في كييف أمس السبت: "متى تنتهي الحرب؟ عندما ترغب روسيا في إنهائها. عندما تتخذ الولايات المتحدة موقفا أقوى. عندما يقف الجنوب العالمي مع أوكرانيا ويدعم إنهاء الحرب".

وأكد زيلينسكي أنه واثق من أنه سيتم تطبيق جميع هذه الإجراءات وأنه سيتم اتخاذ القرارات عاجلا أو آجلا. وأضاف "لن يكون طريقا سهلا، لكنني واثق أن لدينا جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذا في العام المقبل".

وقال الرئيس الأوكراني "نحن منفتحون على مقترحات من قادة من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية. أود أيضا أن أستمع لمقترحات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية (دونالد ترامب) وأعتقد أننا سنسمع منه في يناير/ كانون الثاني المقبل وسيكون لدينا خطة لإنهاء الحرب".

قرار فرنسي

وعلى صعيد التوتر بين روسيا والغرب، انضمت فرنسا إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا "في إطار الدفاع المشروع"، وفق تعبيره.

وأوضح بارو في تصريحات صحفية أنه لا توجد "خطوط حمر" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا. وتجنب تأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقا، قائلا: "مبادئنا واضحة. رسائلنا تسلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوضوح".

وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".

وذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" البريطانية و"أتاكمز" الأميركية في عمق الأراضي الروسية، مما يدخل الحرب في منعطف جديد، خاصة أن موسكو كانت حذرت من هذه الخطوة وهددت بالرد.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين في خطاب إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، ولوح مجددا بإمكانية استخدام بلاده السلاح النووي بعد يومين على تحديث عقيدتها النووية الذي ينص على أنه يمكن لروسيا استخدام أسلحتها النووية عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
  • أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
  • الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
  • أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي للصواريخ الروسية
  • القوات الروسية تقضي على 1535 عسكرياً أوكرانياً وتدمر 59 مسيرة
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • "البنتاجون": القوات الكورية الشمالية تحتشد في روسيا لدخول حرب بأوكرانيا قريبًا
  • بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف