الإجتماع الدوري الأول لقيادة الشرطة العسكرية م/لحج.
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت قيادة الشرطة العسكرية بمحافظة لحج امس الاحد الاجتماع الدوري الأول ، الذي ناقش،من خلاله جملة من الخطط والبرامج العسكرية .
وفي الاجتماع الذي ترأسه العقيد ركن /عبدالقوي التركي قائد الشرطة العسكرية بحضور ،الاركان القائد /واصف الدقم ومدراء الادارات في المعسكر .
في مستهل الاجتماع نقل العقيد "التركي" تحيات القيادة العليا ممثلة بمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وقائد قوات الشرطة العسكريه اللواء محمد صالح الشاعري متمنيين لكم التوفيق في مهمامكم العسكرية في اعادة الروح المعنوية والعملية للقوات المسلحة .
واستعرض الاجتماع الخطط والبرامج التي قدمها مدراء الادارات واهمها البرامج التدريبية والتأهيلية للافراد ، اضافة الى نسبة الانجاز في اعادة ترتيب وتاهيل المعسكر ، واهم الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الفرع للقيام بمهامه على اكمل وجه .
واكد العقيد "التركي" في الاجتماع على اهمية ترتيب الاعمال الادارية التي يجب العمل بها كاولوية ملحة في تنظيم العمل في مكاتب الفرع والتنسيق المشترك بين الضباط ومدراء الادارات والعمل كخلية واحدة الذي ينعكس ايجاباً في انضباط الافراد في الميدان فالعمل الاداري يعد ركيزة اساسية في النجاح و تجاوز العمل العشوائي الذي لايمثل نظام وعمل الشرطة العسكرية .
وشدد القائد التركي على مدراء الأدارات بأن عليهم واجبات ومهمات يجب التركيز عليها والعمل بها ورفع التقارير أولا بأول .
واضاف التركي أنه وبدرونا كقياده يجب أن نعمل ليلا ونهارا لأستعادة الفرع وانتشال المعسكر بما كان عليه وتنفيذ المهمات التي نستطيع تقديمها الآن حتى يتم تموين ودعم المعسكر بكل متطلباته واحتياجاته من قبل وزارة الدفاع .وبما يسمح لنا تنفيذ المهام الموكله الينا داخل المعسكر وخارجه لخدمة الوطن والمواطن .
وبدوره تحدث اركان الشرطة العسكرية القائد واصف قائلا: يجب التكاتف مع بعضنا البعض والوقوف إلى جانب القائد التركي خصوصاً في هذه الفتره الحرجه حتى يتم تقييم معسكر الشرطة العسكرية لحج ويتم اعتماد جميع مخصصاتها من قبل وزارة الدفاع ، وجهود القائد الجبارة في اعادة إنتشال وتأهيل المعسكر ليلاً ونهاراً وضرورة الوقوف الى جانبه كما اسلفت آنفاً.
وخلص الإجتماع بتكليف قائد الشرطة العسكرية لحج العقيد الركن عبدالقوي تركي مدراء وقادة الإدارات بإعداد خطط العمل العاجلة والأنية وكافة الاحتياجات وكذا تقرير العمل الدورية ورفعها إليه بصورة عاجلة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشرطة العسکریة
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك
زنقة20ا الرباط
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، إن مضامين مراجعة مدونة الأسرة، تهْدف إلى تجاوز بعض النقائص والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي، ومواءمة مقتضياتها مع تطور المجتمع المغربي وديناميته، وما تفرضه متطلبات التنمية المستدامة، وكذا ملاءمتها مع التطورات التشريعية، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا.
وأضاف وهبي، صباح اليوم الثلاثاء في لقاء تواصلي مع وسائل الإعلام الوطنية بحضور رذيس الحكومة عزيز اخنوش وعدد من الوزراء والمسؤولين، خصص لعرض المضامين الرئيسية لمراجعة مدونة الأسرة بمقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط “نحن اليوم، أمام مراجعة جوهرية لنص مدونة الأسرة، تستجيب للمبادئ والمرجعيات، كما حددتها الرسالة الملكية السامية، ووفق الضوابط والحدود التي وَضَعتها؛ غايتها إنجاز صيغة جديدة لمدونة الأسرة تُناسب مغرب اليوم، قادرة على الاستجابة للتطورات المجتمعية التي يشهدها، في حِرص شديد على أن تكفل مقتضياتها، في الآن ذاته، تعزيز مكانة المرأة وحقوقها، وحماية حقوق الأطفال، والمُحافظة على كرامة الرجل”.
وهكذا، يشير وهبي، فإن من بين ما تم اعتماده، تأسيسا على مقترحات الهيئة والرأي الشرعي للمجلس العلمي الأعلى، يمكن الإشارة، على الخصوص، إلى إمكانية توثيق الخِطبة، واعتماد عقد الزواج لوحده لإثبات الزوجية كقاعدة، مع تحديد الحالات الاستثنائية لاعتماد سماع دعوى الزوجية، وتعزيز ضمانات زواج الشخص في وضعية إعاقة، مع مراجعة للإجراءات الشكلية والإدارية المطلوبة لتوثيق عقد الزواج”.
كما تم اعتماد، يضيف وهبي، إمكانية عقد الزواج، بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، دون حضور الشاهدين المسلمين في حال تعذر ذلك؛ بالإضافة إلى تحديد أهلية الزواج بالنسبة للفَتى والفَتاة في 18 سنة شمسية كاملة، مع وضع استثناء للقاعدة المذكورة، يُحدد فيها سن القاصر في 17 سنة، مع تأطيره بعدة شروط تضمن بقاءه، عند التطبيق، في دائرة “الاستثناء”؛
وأوضح وهبي انه تم اعتماد إجبارية استطلاع رأْي الزوجة أثناء تَوثيق عقد الزواج، حول اشتراطها عدم التزوج عليها، من عدمه، والتنصيص على ذلك في عقد الزواج. وفي حال اشتراط عدم التزوج عليها، فلا يحق للزوج التعدد وفاء منه بالشرط؛وفي حال غياب هذا الاشتراط، فإن “المبرر الموضوعي الاستثنائي” للتعدد، سيُصبح محصورا في: إصابة الزوجة الأولى بالعقم، أو بمرض مانِع من المعاشرة الزوجية، أو حالات أخرى، يُقدرها القاضي وفق معايير قانونية محددة، تكون في الدرجة نفسها من الموضوعية والاستثنائية.
واكد وهبي أنه تم الإعتماد على إحداث هيئة، غير قضائية، للصلح والوساطة، يكون تدخلها مطلوبا، مبدئيا، في غير حالة الطلاق الاتفاقي، مع حصر مَهَمتها في محاولة الإصلاح بين الزوجين، والتوفيق بينهما في ما يترتب عن الطلاق من آثار؛
وتم أيضا، يشير وهبي، جعْل الطلاق الاتفاقي موضوع تعاقد مباشر بين الزوجين، دون الحاجة لسلوك مسطرة قضائية، وتقليص أنواع الطلاق والتطليق، بحكم أن التطليق للشقاق يُغطي جُلها، وتحديد أجل ستة (6) أشهر كأجل أقصى للبت في دعاوى الطلاق والتطليق؛
كما تم وفق وهبي، تأطير جديد لتدبير الأموال المكتسبة أثناء العلاقة الزوجية، مع تثْمين عمل الزوجة داخل المنزل، واعتباره مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية؛ واعتماد الوسائل الالكترونية الحديثة للتبليغ في قضايا الطلاق والتطليق، مع قَبول الوكالة في هذه القضايا باستثناء مرحلة الصلح والوساطة.
وتابع أنه تم اعتبار حضانة الأطفال حقا مشتركا بين الزوجين أثناء قيام العلاقة الزوجية، مع إمكانية امتداده، في حال الاتفاق، بعد انفصام العلاقة الزوجية، وتعزيز الحق في سُكْنى المحضون، بالإضافة إلى وضع ضوابط جديدة فيما يخص زيارة المحضون أو السفر به؛ وعدم سقوط حضانة الأم المطلقة على أبنائها بالرغم من زواجها؛
وحسب وهبي تم وضع معايير مرجعية وقيمية تُراعى في تقدير النفقة، وكذا آليات إجرائية تساهم في تسريع وتيرة تبليغ وتنفيذ أحكامها؛
وقال المتحدث ذاته انه تم الاعتماد على جعل “النيابة القانونية” مشتركة بين الزوجين في حال قيام العلاقة الزوجية وبعد انفصامها. وفي الحالات التي لا يَتَأتى فيها الاتفاق بين الزوجين، على أعمال النيابة القانونية المشتركة، يُرجع، في ذلك، إلى قاضي الأسرة للبت في الخلاف الناشئ، في ضوء معايير وغايات يحددها القانون.
واضاف أنه تم تحديد الإجراءات القانونية التي يتعين على المحكمة سلْكها من أجل ترشيد القاصر، وتعزيز الحماية القانونية لأمواله، وفرض الرقابة القضائية على التصرفات التي يُجريها وليه أو وصيه أو المقدم عليه؛
وتم إقرار. ووفق وهبي حق الزوج أو الزوجة بالاحتفاظ ببيت الزوجية، في حالة وفاة الزوج الآخر، وفق شروط يحددها القانون.
وتم الإعتماد على تفعيل مقترح المجلس العلمي الأعلى، بخصوص موضوع “إرث البنات”، القاضي بإمكانية أن يهب المرء قيد حياته ما يشاء من أمواله للوارثات، مع قيام الحيازة الحُكمية مقام الحيازة الفِعلية. يقول وهبي.
وأشار إلى أنه تم الاعتماد على فتح إمكانية الوصية والهبة أمام الزوجين، في حال اختلاف الدين.
وبالنظر إلى أن الأمر يتعلق بمراجعة عميقة لمدونة الأسرة، أكد وزير العدل، أنه سيتم تبني صياغة بعبارات حديثة، من خلال استبدال بعض المصطلحات سيما إذا تَوقف العمل بها في منظومتنا القانونية والقضائية.