مدير عام مستشفى الصداقة تستقبل مدير البحث الجنائي في عدن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استقبلت أ.د رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام، امس الأحد، في مكتبها العميد ناجي قاسم المرفدي مدير عام البحث الجنائي في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي بداية اللقاء رحبت أ.د رجاء بالعميد ناجي قاسم المرفدي ، مؤكدةً على أهمية العلاقة التي تربط مستشفى الصداقة بإدارة البحث الجنائي، مشيرا لعدد من المعوقات والصعوبات التي تحتاج الى الوقوف من الجهات المختصة إلى جانب قسم إدارة البحث في المستشفى.
من جانبه ثمن العميد المرفدي جهود إدارة مستشفى الصداقة، وما حققته من نجاحات بالنهوض في اقسام المستشفى لكونه يعد من أهم الصرحات الطبية التي تخفف الكثير من معاناة المرضى من المواطنين على مستوى عدن خاص وجميع المحافظات المحررة الأخرى، لاسيما اهتمامها الدائم بعملية استقبال الحوادث المرورية والجنائية وآلية التعامل معها .
كما تطرق اللقاء إلى المعوقات والصعوبات لجثث الموتى مجهولة الهوية التي تشكل عبئاً في ثلاجات الموتى لفترات طويلة الأمد الذي ينبغي اعطاها الفترة القانونية في التحفظ بها، اضافة إلى وضع الحلول والمخارج لها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مستشفى الصداقة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
القدس المحتلة-سانا
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.
وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.
وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.
ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.