لبنان ٢٤:
2025-03-14@18:42:40 GMT

هل تُصيب مفاعيل التمديد علاقة الحليفين بالتصدّع؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

هل تُصيب مفاعيل التمديد علاقة الحليفين بالتصدّع؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": لن تكون علاقة الحليفين بعد الجلسة مشابهة لما قبلها. مني «التيار الوطني الحر » بخسارة قد يتحمّل «حزب الله» سببها من وجهة نظر البعض. رفض الاتفاق على المخرج في بداية النقاش على قاعدة وجود متسع من الوقت لتكون النتيجة خروج نواب «كتلة الوفاء للمقاومة» من القاعة على سبيل التضامن مع «التيار» بينما أمّن حلفاؤه نصاب الجلسة التي انتهت بنكسته سياسياً وعززت حظوظ القائد الرئاسية.

ينأى «حزب الله» بنفسه عما جرى في الحكومة، وفي مجلس النواب لم يعتبر نفسه معنياً بالطلب من حلفائه الخروج معه من الجلسة. من النواب الحلفاء من خرج وآخرون التزموا الحضور والتصويت وهذا شأنهم. تجنّب الدخول في معركة ضد قائد الجيش الذي لم يخطئ معه في أكثر من محطة كان أهمها حادثة انقلاب الشاحنة في الكحالة التي كان يمكن أن تجرّ البلد إلى حرب أهلية، أمّا محاسبة القيادة العسكرية على علاقتها المتينة بالأميركيين، فالقصة ليست بنت ساعتها وطالما كانت العلاقة بين الطرفين وثيقة. ويعتبر «حزب الله» أنّ مؤسسة الجيش هي أهم مؤسسة ضامنة، ومنذ اللحظة الأولى لم يكن يرغب في الفراغ وإن لم يكن متحمساً للتمديد لقائدها. فور انتهاء الجلسة، وُضع «حزب الله» في خانة التقصير في حق حليفه، فكان ردّه بأنه كان واضحاً منذ البداية أن لا مانع من التمديد، ليس المطلوب افتعال مشكلة مع القيادة العسكرية وخوض حرب سياسية في الوقت الراهن حيث الأولوية لجبهة الجنوب. يرفض «حزب الله» تحميله المسؤولية عما شهدته جلسة المجلس الأخيرة، لكن هذا لا يلغي انزعاجه من السيناريو الذي طبّق في الحكومة والمجلس معاً. لم يكن سياق الجلسة النيابية مرضياً لـ»حزب الله» المدرك تبعاته، وامكانية استثماره من قبل المعارضة والبناء عليه للمرحلة المقبلة في رئاسة الجمهورية، وكيف سيعيد الأمل للغرب في الاستثمار رئاسياً في المعارضة، ولكن هل يخرج معلناً مكامن ما تلمّسه في الجلسة وما ألحق الضرر به وأخرجه خاسراً ثانياً بعد باسيل. ستُفتح وقائع الجلسة على عتب متبادل بين «حزب الله» و»التيار» حول السبب والمسبّب. يأخذ «التيار» على «حزب الله» تكرار الفعل ذاته في كل مرة. ضبابية في الموقف حتى يقع المحظور فيراعي خاطر الغير على حسابه، بينما يعتبر «حزب الله» أنّ باسيل خسر وكان بإمكانه ألا يخسر، لو كان وافق على انتخاب سليمان فرنجية ووفر عليهما معاً مشقة الوصول إلى ما آلت اليه الأوضاع. رفض ترشيح فرنجية متذرعاً بغياب البرنامج بينما رضي بطرح اسم اللواء الياس البيسري على جدول المرشحين؟ لا يضع «حزب الله» نفسه في خانة من خلف بوعده «فهو أهل الوفاء»، ولكنّه يرفض خوض معارك مع كل الناس لأجل باسيل. الوضع الحساس ميدانياً في الجنوب يجعله في منأى عن فتح أبواب خلافات سياسية هو في غنى عنها، فكيف إذا كانت مع قيادة المؤسسة العسكرية؟ في إحدى تغريداته كتب باسيل «عم اتفرّج عليهم وابتسم: حدا همّه يغيظني، وحدا بدّو يرضيني. حدا بيعرف أنّه معي حق، بس ما لازم أربح! وحدا بيعرف أنّه ما لازم أخسر، بس ما بيسوى هلقدّ اربح!» فهل ينطبق كل هذا التوصيف على «حدا»، واحد إجتمع في «الثنائي»؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)

يمانيون/ صنعاء

أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.

وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.

كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.

وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا } صدق الله العظيم

إسناداً وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ وبعدَ انتهاءِ المدةِ المحددةِ للمهلةِ التي منحها السيدُ القائدُ عبدُالملك بدرِالدين الحوثي يحفظه الله للوسطاءِ لدفعِ العدوِّ الإسرائيليِّ والضغط عليه لإعادةِ فتحِ المعابرِ وإدخالِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزةَ ونظرا لعدمِ تمكنِ الوسطاءِ من تحقيقِ ذلك فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما يلي:

أولاً: استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.

ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.

ثالثاً: إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها.

رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.

تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنية الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ في قطاعِ غزةَ وكذلكَ في الضفةِ الغربيةِ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ ستكونُ إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 11 من رمضان 1446 للهجرة

الموافق للـ 11 مارس 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

مقالات مشابهة

  • مولر وساني وداير يقتربون من التمديد مع بايرن ميونيخ
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تعقد الجلسة الـ12 للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.. تفاصيل
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تنظم فعاليات انعقاد الجلسة (12) للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • عبد الله بن سالم القاسمي وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان الجلسة الثانية للمجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
  • باسيل عرض مع السفير الروسي للتطورات
  • الانتخابات البلدية بين استعدادات الداخلية واحتمال التمديد التقني حتّى أيلول
  • باسيل يتحضّر لإطلاق هُوية المعارضة
  • عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)