حي الدرع بدومة الجندل.. عراقة التاريخ وأصالة التراث
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يتوسط حي الدرع محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف ويحكي عراقة التاريخ وأصالة التراث في منطقة الجوف، حيث يعود لفترات قديمة جداً وقد يعود إلى بداية الاستيطان بدومة الجندل وقد أدت أعمال الحفر والتنقيب الأخيرة إلى العثور على فخار آشوري والذي يعود للقرن الثامن قبل الميلاد ويعلوها طبقات من الفترة النبطية المؤرخة بين القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.
وتفيد الأدلة الأثرية على استمرار السكن في هذا المكان خلال فترة صدر الإسلام والفترات اللاحقة. وعليه فإنه يعتبر من أقدم أحياء دومة الجندل، ومنطقة الجوف عموماً، وفي جوار الحي تقع مجموعة من المزارع، والمتحف الأقليمي وقصر الإمارة القديم .
ويحتوي الحي على خمسة مداخل، الجنوبي منها يؤدي إلى مسجد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقلعة مارد والسوق، والمدخلان الشرقي والغربي يؤديان إلى مجموعة من المزارع والأحياء السكنية.
ويمتد الحي على مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من مجموعة من المنازل الحجرية التي يتجاوز عددها 40 منزلاً بعضها يتكون من طابق واحد، والبعض الآخر من 3 طوابق، في حين أن معظمها يتكون من طابقين، حيث تم إنشاء المباني في الحي على أساسات مبان قديمة ، ويتم استخدام ممرات ضيقة للربط بين المنازل في الحي.
كما يعكس الحي العمق الحضاري والتاريخي والتراث المعماري لمنطقة الجوف التي تعد من أغنى مناطق المملكة بالآثار والرسوم والنقوش والكتابات الإسلامية والثمودية والنبطية والرومانية .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دومة الجندل
إقرأ أيضاً:
عقيلة: درنة النموذج الحي في استعادة الحياة
قال “عقيلة صالح” رئيس مجلس النواب، إن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم.
وأضاف عقيلة، في كلمته بجلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم في درنة، أن درنة تخطت بهمة أبنائها وأبناء ليبيا أحزانها ودمارها وألمها.
وأكد عقيلة، أن مدينة درنة اليوم هي النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية و البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز.
وأوضح عقيلة، أن حضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف.
الوسوماستعادة الحياة النموذج الحي درنة عقيلة