ارتفعت أسعار النفط 1% تقريبا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين مدعومة بانخفاض الصادرات من روسيا وزيادة المخاوف من انقطاع الإمدادات جراء هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر.

زادت العقود الآجلة لخام برنت 69 سنتا أو 0.9 في المئة إلى 77.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.37 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا أو 0.

9 في المئة إلى 72.08 دولار للبرميل.

روسيا تعتزم زيادة تخفيض صادراتها النفطية في ديسمبر منذ 8 ساعات النفط يتجه لتسجيل أول مكاسب أسبوعية في شهرين 15 ديسمبر 2023

وقال محلل السوق لدى «آي جي ماركتس» توني سيكامور «ساهم الطقس السيء في روسيا في الافتتاح الأقوى (ارتفاع الأسعار) هذا الصباح وكذلك هجوم الحوثيين على السفن القريبة من اليمن».

وقالت روسيا أمس الأحد إنها ستزيد من خفض الصادرات في ديسمبر بمقدار 50 ألف برميل يوميا أو أكثر، قبل الموعد الذي كانت قد تعهدت به، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه أكبر مصدرين للنفط في العالم دعم الأسعار العالمية.

وفي مطلع الأسبوع، قالت شركات شحن ومنها (إم.إس.سي) و (إيه.بي مولر- ميرسك) وهما من أكبر الشركات لشحن الحاويات في العالم، إنها ستتجنب المرور في قناة السويس مع تصعيد الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وباب المندب هو أحد أهم الطرق في العالم لشحنات السلع العالمية المنقولة بحرا وخاصة النفط الخام والوقود من الخليج إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس أو خط أنابيب سوميد القريب، بالإضافة إلى السلع المتجهة شرقا إلى آسيا ومنها النفط الروسي.

وأنهى برنت وخام غرب تكساس الوسيط أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية في نصف عقد بمكاسب طفيفة الأسبوع الماضي بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع الماضي مما أثار الآمال في انتهاء رفع أسعار الفائدة والتخفيضات تباعا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.

ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر
  • النفط يرتفع عند التسوية إثر التوترات في البحر الأحمر
  • 3 رسائل وجهها ترامب من خلال قصف مواقع للحوثيين باليمن
  • أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
  • النفط يرتفع 1% مع توعد أميركا بمواصلة مهاجمة الحوثيين
  • كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟
  • واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
  • الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية