النفط يرتفع مع تراجع الصادرات الروسية وزيادة الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط 1% تقريبا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين مدعومة بانخفاض الصادرات من روسيا وزيادة المخاوف من انقطاع الإمدادات جراء هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر.
زادت العقود الآجلة لخام برنت 69 سنتا أو 0.9 في المئة إلى 77.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.37 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا أو 0.
روسيا تعتزم زيادة تخفيض صادراتها النفطية في ديسمبر منذ 8 ساعات النفط يتجه لتسجيل أول مكاسب أسبوعية في شهرين 15 ديسمبر 2023
وقال محلل السوق لدى «آي جي ماركتس» توني سيكامور «ساهم الطقس السيء في روسيا في الافتتاح الأقوى (ارتفاع الأسعار) هذا الصباح وكذلك هجوم الحوثيين على السفن القريبة من اليمن».
وقالت روسيا أمس الأحد إنها ستزيد من خفض الصادرات في ديسمبر بمقدار 50 ألف برميل يوميا أو أكثر، قبل الموعد الذي كانت قد تعهدت به، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه أكبر مصدرين للنفط في العالم دعم الأسعار العالمية.
وفي مطلع الأسبوع، قالت شركات شحن ومنها (إم.إس.سي) و (إيه.بي مولر- ميرسك) وهما من أكبر الشركات لشحن الحاويات في العالم، إنها ستتجنب المرور في قناة السويس مع تصعيد الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وباب المندب هو أحد أهم الطرق في العالم لشحنات السلع العالمية المنقولة بحرا وخاصة النفط الخام والوقود من الخليج إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس أو خط أنابيب سوميد القريب، بالإضافة إلى السلع المتجهة شرقا إلى آسيا ومنها النفط الروسي.
وأنهى برنت وخام غرب تكساس الوسيط أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية في نصف عقد بمكاسب طفيفة الأسبوع الماضي بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع الماضي مما أثار الآمال في انتهاء رفع أسعار الفائدة والتخفيضات تباعا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.
وقالت الوزارة في بيانٍ إن الهجوم جاء متوافقًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، وذلك عقب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.
وأوضح البيان أن تحليلًا استخباراتيًا دقيقًا كشف عن مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون في تصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع هذه المباني على بُعد نحو خمسة عشر ميلًا جنوب صنعاء.
وأضاف البيان: "لذلك، قصفت طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، وذلك بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وتابع: "كإجراء احترازي إضافي، نُفّذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود مدنيين في المنطقة بشكل كبير، وقد عادت جميع طائراتنا بعد ذلك بسلام".