يُصادف اليوم الإثنين، ذكرى وفاة الفنانة زهرة العلا، الادتي تألقت بجمالها ورقتها وتفاعل الجمهور مع أعمالها، خاصة في فيلم "الوسادة الخالية" مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، حيث قدمت تجسيدًا رائعًا لشخصية البنت الأصيلة، التي وقفت إلى جانب زوجها في ظل انشغاله بحبيبة أخرى. زهرة العلا برزت كمثال في الرقي في عالم التمثيل.

 

من هي زهرة العلا؟ 

 

بعد إتمامها لدبلومها في معهد الفنون المسرحية، انتقلت مع عائلتها إلى المحلة الكبرى، ثم إلى القاهرة حيث درست تحت إشراف الفنان يوسف وهبى وانضمت إلى فرقته المسرحية، فيما بعد، استحوذت على الساحة السينمائية، حيث قامت بتقديم 120 فيلمًا و50 مسلسلًا تليفزيونيًا خلال مسيرتها الفنية، من بين أعمالها مسلسل "إني راحلة" بمشاركة محمود مرسى وليلى حمادة ومحمد العربى، ومسلسل "على هامش السيرة" مع الفنان أحمد مظهر، وكليهما عرضا في منتصف السبعينات.

أعمال زهرة العلا 

 

من بين أبرز أعمالها السينمائية: "إسماعيل يس في الأسطول"، "المرأة المجهولة"، "خدعني أبي"، "أنا بنت ناس"، "الإيمان"، "آمنت بالله"، "يسقط الاستعمار"، "جحيم الغيرة"، "طريق السعادة"، "جميلة"، "شريك حياتي"، "ملك البترول"، "نافذة على الجنة"، "الغريب"، "الجريمة والعقاب"، "سجين أبوزعبل"، "سر طاقية الإخفاء"، "حد السيف"، "دعاء الكروان"، "أنا وبناتي"، "الليالي الدافئة"، "الأخوة الغرباء"، "الوسادة الخالية"، "مشوار عمر"، "عاشور قلب الأسد".

 

في عيد الأم في 21 مارس 2010، لم تتمكن الفنانة زهرة العلا من حضور حفل تكريمها كفنانة وأم في فعالية نظمها "المركز الكاثوليكي" بعنوان "يوم العطاء"، بسبب مرضها الذي ألزمها البقاء في المنزل، لم يتسنى لأحد تمثيلها لاستلام الجائزة، وقد تم تكريمها في منزلها بمنحها درع تقديري على إسهامها الطويل في عالم الفن. قدم الدرع الأب بطرس دانييل في لفتة إنسانية لطيفة. خلال أيامها الأخيرة، تعبت زهرة العلا من آثار مرض الشلل حتى وافتها المنية في مساء يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2013.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. ماذا تعرف عن سليمان خاطر؟

سليمان خاطر، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع ذكرى وفاته، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول سليمان خاطر.

سليمان خاطر

وُلد في قرية أكياد البحرية بمحافظة الشرقية عام 1961، دخل التاريخ بحادثة أثارت جدلًا واسعًا وانتهت بوفاته الغامضة داخل السجن في يناير 1986.

حادث رأس برقة

في الخامس من أكتوبر 1985، بينما كان سليمان يؤدي خدمته العسكرية في قوات الأمن المركزي بمنطقة رأس برقة جنوب سيناء، قام بإطلاق النار على مجموعة من السياح الإسرائيليين حاولوا تجاوز نقطة حراسته.

أسفر الحادث عن مقتل سبعة إسرائيليين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين، وأفادت التقارير أن سليمان أمرهم بالتوقف عن تجاوز المنطقة، لكنهم لم يستجيبوا، مما دفعه لإطلاق النار عليهم.

ردود الفعل ومحاكمته

سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وتمت محاكمته عسكريًا بموجب قانون الطوارئ، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة. أثارت المحاكمة جدلًا كبيرًا في الأوساط السياسية والشعبية المصرية.

في حين وصفته الصحف الحكومية بالمختل نفسيًا، اعتبرته المعارضة بطلًا قاوم التطبيع.

وفاته الغامضة

في السابع من يناير 1986، أعلنت السلطات المصرية وفاة سليمان داخل زنزانته بالسجن الحربي، مدعية أنه انتحر باستخدام مشمع الفراش.

إلا أن عائلته وشريحة واسعة من المصريين شككوا في الرواية الرسمية، واعتبروا أن الحادثة تحمل شبهات اغتيال.

ردود الفعل الدولية

أصبحت قضية سليمان خاطر قضية رأي عام محلي ودولي، قامت إيران، في عهد آية الله الخميني، بإصدار طابع بريد يحمل صورته تكريمًا له، كما أطلقت اسمه على أحد الشوارع في طهران.

 

 

مقالات مشابهة

  • عفاف شعيب تتحدث عن كواليس أهم أعمالها الفنية
  • محمد صبحى يحيى ذكرى ميلاد زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة
  • حضور جماهيري كبير.. تفاصيل حفل عمر خيرت في الإسكندرية
  • ولدت بالإسكندرية واشتهرت بتصريحاتها الجريئة.. «انتصار» تحتفل بعيد ميلادها اليوم
  • في ذكرى ميلاده.. قصة فصل حمدي غيث من المسرح القومي وزواجه مرتين
  • في ذكرى وفاته.. ماذا تعرف عن سليمان خاطر؟
  • أصعب ذكرى.. تعليق مؤثر من جورج وسوف على رحيل ابنه
  • في ذكرى وفاتها.. أبرز المحطات الفنية في حياة مها أبو عوف
  • ماذا تعرف عن الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه الـ 104؟ (أسئلة تفاعلية)
  • ذكرى وفاة مها أبو عوف.. الحزن والفقد على الفنانة التي تركت بصمة لا تُنسى في السينما والدراما المصرية