شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن معلقة على حادثة اختطاف “بومطاري” البركي يجب أن تتوقف البلطجة على الفور، أخبارليبيا24 علقت الباحثة المتخصصة في دراسات الأمن والهجرة، الناشطة ريم البركي، على حادثة اختطاف الوزير السابق في حكومة الوفاق الوطني .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معلقة على حادثة اختطاف “بومطاري”.

.البركي: يجب أن تتوقف البلطجة على الفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معلقة على حادثة اختطاف “بومطاري”..البركي: يجب أن...

أخبارليبيا24

علقت الباحثة المتخصصة في دراسات الأمن والهجرة، الناشطة ريم البركي، على حادثة اختطاف الوزير السابق في حكومة الوفاق الوطني فرج بومطاري في مطار معيتيقة.

وقالت البركي في منشور عبر حسابها على “فيسبوك” :”لا ينبغي استخدام الاختطاف والاعتقال القسري كسياسة ضد المعارضين السياسيين في ليبيا”.

وأضافت الباحثة :”حكومة الدبيبة تهورت بشكل غير مقبول عندما “اختطفت” الوزير السابق فرج بومطاري”.

وتابعت البركي :”كما حذرت سابقًا؛ نخشى من تطور الوضع الأمني ​​على الأرض، أزمة طاقة تلوح في الأفق بإغلاق حقلي الشرارة والفيل النفطي، وهذا سيؤثر سلباً على مستوى المعيشة في جميع مدن ليبيا”.

وختمت الباحثة والناشطة منشورها قائلة :”يجب أن تتوقف البلطجة على الفور!”.

وردًا على اختطاف بومطاري أكدت مصادر متطابقة إغلاق حقل الفيل النفطي الواقع في حوض مرزق جنوب البلاد ذلك احتجاجا على اختطاف وزير المالية الأسبق قبل يومين في طرابلس من جهة غير معلومة.

ويأتي ذلك عقب ساعات من مطالبة قبيلة الزوية في بيان بإطلاق سراح بومطاري، قائلة: “إن ابننا أحد المرشحين لمنصف محافظ مصرف ليبيا المركزي وهو ما يجعله عرضة للخطر والاختطاف”.

وأضاف البيان: “هنا نتهم وبكل وضوح الصديق الكبير وإبراهيم الدبيبة ومعهم الكثير ممن ينوون النيل من ابن قبيلة الزوية”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حرصاً على المصالح الأمريكية.. أفريقيا تمثل أهمية خاصة لدى ترامب

شددت لِيلي هارفي، باحثة خبيرة في الشؤون الأفريقية،على ضرورة أن تعمل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة على تطوير شراكة استراتيجية وديناميكية مع أفريقيا، رغم ازدحام أجندة سياسته الخارجية بالفعل بقضايا حاسمة مثل الحرب في أوكرانيا وطموحات إيران النووية والمنافسة الصينية.

الفشل في التعامل بشكل حاسم مع أفريقيا قد يكون له عواقب وخيمة

وقالت الباحثة في مقالها في مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن إهمال أفريقيا وسط هذه التحديات من شأنه أن يعرض المصالح الأمريكية للخطر على المستويين المحلي والدولي. نمط من الإهمال والمشاركة السطحية

وأشارت الباحثة إلى قضية متكررة في السياسة الخارجية الأمريكية تتمثل في ميلها التاريخي إلى التذبذب بين إهمال أفريقيا والانخراط في تفاعلات سطحية. فقد أعطى الانخراط الأمريكي مع أفريقيا الأولوية في كثير من الأحيان لأهداف ضيقة وقصيرة الأجل بدلاً من تعزيز الشراكات الحقيقية بدءاً من التدخلات العسكرية الأمريكية المبكرة في حروب البربر إلى المبادرات الدبلوماسية الأكثر حداثة.

وأوضحت الكاتبة أن هذا النهج ترك العديد من الدول الأفريقية عالقة في دورات من عدم الاستقرار والتخلف، مما يجعلها عرضة للاستغلال من قبل الجهات الفاعلة الخارجية مثل الصين وروسيا.

My views on possible shifts of the US policy towards africa ????????https://t.co/WwlPeNVmOS

— Carlos Lopes (@LopesInsights) November 13, 2024

خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عكست العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا هذا النمط. وتبنت إدارته نهجاً يركز على الأعمال التجارية، وأكد على المبادرات الاقتصادية مثل قانون النمو والفرصة في أفريقيا ومبادرة ازدهارها. في حين كانت هذه الجهود تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فإنها تقوضت بسبب الافتقار إلى المشاركة الدبلوماسية والديمقراطية التكميلية.
على نحو مماثل، فشلت إدارة بايدن، رغم التأكيد على التواصل الدبلوماسي ومبادرات المناخ وتوزيع اللقاحات. ووصفت الكاتبة هذه الجهود بأنها غير متماسكة وسطحية، مما جعل الدول الأفريقية متشككة في نوايا واشنطن. وأدى التأخير في تقديم التمويل المناخي واللقاحات إلى تآكل الثقة، ما أدى إلى تأجيج الشكوك حول صدق مشاركة الولايات المتحدة.

أهمية أفريقيا

وشددت الكاتبة على أن دور إفريقيا في الجغرافيا السياسية العالمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. اقتصادياً، تعد القارة موطناً لبعض أسرع الاقتصادات نمواً في العالم وأصغر السكان سناً، حيث يزيد عمر أكثر من 60% من مواطنيها عن 25 عاماً.
تخلق هذه الديناميكية الديموغرافية فرصاً كبيرة للنمو الاقتصادي والابتكار والتنمية. ومع ذلك، فإنها تفرض أيضاً تحديات، وخاصة فيما يتعلق بتلبية احتياجات البنية الأساسية والرعاية الصحية والتعليم. وسوف يتطلب معالجة هذه التحديات استثمارات كبيرة، ويسعى القادة الأفارقة بنشاط إلى إيجاد شركاء لدعم هذه الجهود. 

Trump's regime may prove catastrophic to Africa, as experts predict cuts to US aid, which currently amounts to about $8 billion annually, leaving millions —especially women and children— vulnerable to food insecurity, water scarcity, and the growing influence of authoritarian… pic.twitter.com/987IijGr6n

— Anonymous (@YourAnonCentral) November 10, 2024

وبجانب الاقتصاد، تلعب أفريقيا دوراً مهماً في قضايا الهجرة وتغير المناخ والأمن؛ فهي نقطة عبور للهجرة، مما يؤثر على الاستقرار الإقليمي في أوروبا والشرق الأوسط وخارجهما؛ وضعف أفريقيا في مواجهة تغير المناخ يجعل تقدمها هشاً بطبيعته، مع ارتفاع مخاطر انعدام الأمن الغذائي والنزوح والصراع في المناطق التي تعتمد على الزراعة، وكلها تحديات تتطلب مشاركة أكبر من جانب الولايات المتحدة لضمان التواجد والمنافسة.

صعود الصين وروسيا في إفريقيا وأشارت هارفي إلى النفوذ المتزايد للصين وروسيا في القارة الأفريقية، مسلطةً الضوء على استراتيجياتهما المتميزة في التفاعل والمشاركة. فقد وضعت الصين نفسها كأكبر شريك اقتصادي لإفريقيا، حيث بلغ حجم التجارة السنوية 282 مليار دولار. وطورت بكين البنية التحتية لإفريقيا بشكل كبير، من السكك الحديدية إلى الموانئ، من خلال "مبادرة الحزام والطريق" الطموحة.
وأوضحت الباحثة أن المساعدات المالية الصينية تأتي غالباً بشروط أقل من المساعدات الغربية، مما يجعلها جذابة للغاية للحكومات الأفريقية. لم يعمل هذا النهج على تهميش الشركات الأمريكية فحسب، بل عزز أيضاً رواية الشراكة والامتنان بين الدول الأفريقية، وهو ما يتناقض بشكل حاد مع الموقف الأكثر انتقاداً المرتبط غالباً بالتدخلات الغربية.
من ناحية أخرى، تستخدم روسيا تكتيكات حقبة الحرب الباردة لتوسيع نفوذها من خلال كيانات مثل مجموعة فاغنر (تغير الاسم مؤخراً إلى فيلق أفريقيا)، وتستغل وسائل الإعلام لتأطير نفسها كشريك في التنمية لتقويض النفوذ الغربي. فرصة للقيادة الأمريكية ورغم هذه التحديات، ترى هارفي فرصة كبيرة للولايات المتحدة لإعادة تأكيد نفوذها في أفريقيا. وتزعم أن إدارة ترامب القادمة يمكن أن ترسم مساراً جديداً من خلال تنمية شراكة تتجاوز الدبلوماسية التقليدية. وينبغي أن تركز هذه الشراكة على تكثيف العلاقات الاقتصادية، وموازنة الالتزامات الأمنية، وإحياء جهود التنمية مع تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأوضحت الباحثة أن مثل هذه الاستراتيجية تتطلب من الولايات المتحدة أن تنظر إلى أفريقيا كشريك في الوقت الحاضر وليس كمنطقة ذات إمكانات مستقبلية. إن هذا التحول في المنظور يعني إعطاء الأولوية للسياسات التي تعمل على تمكين الشركات المحلية، ودعم التجارة العادلة، ومعالجة الاحتياجات الملحة للقارة. ويمكن للولايات المتحدة أن تضع نفسها كحليف موثوق به في رحلة التنمية في إفريقيا من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتوفير الدعم الهادف. مخاطر التقاعس وحذرت الباحثة من أن الفشل في التعامل بشكل حاسم مع أفريقيا قد يكون له عواقب وخيمة على المصالح الأمريكية ونفوذها في القارة، بما يسمح للصين وروسيا بتشكيل مستقبل القارة، وإعادة تعريف معايير التجارة والتنمية العالمية، وتآكل النفوذ الأمريكي.
من هنا، تقول الباحثة، إن المخاطر عالية، ويجب على إدارة ترامب أن تدرك أهمية أفريقيا كلاعب رئيس في العلاقات الدولية، بما يضمن بقاءها قادرة على المنافسة في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بروسيا: الحرب في أوكرانيا لن تتوقف إلا في هذه الحالة
  • البركي :المشروع الوطني بحاجة إلى حاضنة اجتماعية كبيرة في السلم و الحرب
  • عميد زليتن: اختطاف موظفين هنود يهدد استمرار إنتاج مصنع الأسمنت
  • ذمار.. اختطاف شيخين قبليين من منزليهما في مديرية الحدأ
  • حادثة الحمراء قد تتكرر في أكثر من منطقة
  • اختطاف شيخين قبليين في ذمار بتوجيهات قيادي حوثي
  • البركي: قوانين المصالحة بلا إرادة قد تبقى حبرًا على ورق
  • حرصاً على المصالح الأمريكية.. أفريقيا تمثل أهمية خاصة لدى ترامب
  • اختطاف اثنين من شيوخ القبائل وسط اليمن واقتيادهم إلى جهة مجهولة
  • البركي: أخشى أن نحتاج إلى مصالحة لقبول قانون المصالحة