تاريخ مناخي جديد.. 10 نقاط نجح فيها COP28 بشكل استثنائي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
رسخ مؤتمر الأطراف للتغير المناخي cop28 مكانة دولة الإمارات، مساهمة رئيسية في بناء مستقبل مستدام للبشرية، باتفاق تاريخي، أعلن عنه خلال الجلسة الختامية.
وأظهرت الإمارات حنكة وتميزا في إدارتها لمفاوضات ونقاشات cop28 لدعم العمل المناخي العالمي، وهو ما ساهم في نجاح المؤتمر بشكل استثنائي.
ونجح مؤتمر cop28 في عدة أمور، أبرزها1- كسر جمود العمل المناخي والتوصل إلى توافق بين الدول الأطراف
2-مثل COP28 دورة استثنائية لمؤتمر الأطراف على أرض الإمارات، باتفاق تاريخي
3- استضافة الإمارات للمؤتمر حققت تغييرا جذريا في آلية وأجندة مؤتمرات الأطراف
4- نجح COP28 في تمهيد الطريق لتحقيق إنجازات في مؤتمرات الأطراف القادمة
5-جمع COP28 أكثر من 83.
6-نجح في إدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة
7-قدم خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية
8-تطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجات للخسائر والأضرار.
9-قدم المؤتمر استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية، وأنجزنا جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة.
10-عرض المؤتمر أفكار وفعاليات ملهمة عقدت للمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم يثمن دور الإمارات في نشر التعايش والحوار
ثمن مسؤولون مشاركون في الملتقى الدولي الخامس للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم، الذي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت رعاية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبتنظيم الحكومة الموريتانية بالشراكة مع منتدى أبوظبي للسلم، بجهود دولة الإمارات في نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وترأس المؤتمر الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعقد تحت شعار "القارة الإفريقية.. واجب الحوار وراهنية المصالحات"، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين.
وأشاد محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطاب الافتتاح الرسمي للمؤتمر بجهود منتدى أبوظبي للسلم، في التأصيل لثقافة السلام والعمل على نشر روح الوئام وقيم الاعتدال والتآخي؛ التي هي جوهر ديننا الحنيف، مؤكداً أن ترسيخ روح الحوار، والحرص على المصالحات أصبح من أهم أولويات القارة الأفريقية.
من جهته، توجه الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه بالشكر إلى محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وحكومته، على الرعاية الكريمة للمؤتمر، وما يبذله من دعم ومساندة وتأييد لجهود السلام في العالم وأفريقيا.
وأكد حرص دولة الإمارات على ترسيخ السّلام في أفريقيا والعالم أجمع، والتصدّي لتحديات الاستقرار والازدهار، لأن تلك رؤية مشتركة للدولتين.
ولفت إلى حاجة القارة الأفريقية إلى الحوار، مشيراً إلى أن المؤتمر هذا العام يأتي امتداداً لجهود السلام في القارة، ومحطة جديدة على دروبه، التي سلكها المؤتمر منذ انطلاقته؛ في بحثه الدائم عن أسباب الأمن والوئام، والعافية والسكينة، متحرياً في ذلك أفضل المقاربات، مذكراً بأن اختيار موضوع هذا المؤتمر "القارة الإفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات" يندرج ضمن البحث الدائب عن معززات السلام وسبل الوئام.
من جانبه، أعرب جانو أهوسو كواديو، وزير الدولة مستشار رئيس كوت ديفوار،عن فخره بفوزه بجائزة أفريقيا لتعزيز السلم 2025، مثمناً جهود دولة الإمارات في نشر ثقافة التعايش والتسامح وتعزيز ثقافة السلم والاستقرار في القارة الأفريقية.
وثمن أحمد عمر، وزير إدارة الأراضي أمين الدولة في جمهورية تشاد، جهود دولة الإمارات في نشر رؤية السلام والاعتدال، مؤكداً أن المؤتمر جليّ الدور في تصحيح المفاهيم وإشاعة ثقافة الحوار والمصالحات.
وأكد سيدي يحي ولد شيخنا لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، أهمية المؤتمر الأفريقي، مشيداً بشراكة منتدى أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية.