اتفاقية الصيد البحري المغرب - الاتحاد الأوربي "لا تزال سارية المفعول" وسيتم إرساؤها لـ "تعميق الشراكة الثنائية" (بيان مشترك)
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
اتفق المغرب والاتحاد الأوربي على مواصلة تعاونهما، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، والتي “لا تزال سارية المفعول “، وذلك بغية تعميق شراكتهما.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع الاتفاقية، التي انعقدت اليوم الخميس ببروكسل، “اتفق المغرب والاتحاد الأوربي على مواصلة تعاونهما، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، والتي لا تزال سارية المفعول، وذلك بهدف تعميق الشراكة الثنائية في الجوانب الأساسية مثل الحملات العلمية، والتعاون التقني، ومكافحة الصيد غير القانوني، والإدماج الاقتصادي للفاعلين، وتدابير السلامة في البحر، وكذا تحسين ظروف العمل وحماية البحارة”.
وأبرز المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع، الذي عقد طبقا لاتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام بين المغرب والاتحاد الأوربي، مكن من إجراء تقييم شامل للسنوات الأربع لتنفيذ بروتوكول الصيد البحري المبرم في 18 يوليوز 2019، والذي تنتهي صلاحيته في 17 يوليوز الجاري، وفقا للفصل 16 من هذا البروتوكول.
وبهذه المناسبة، أشاد المغرب والاتحاد الأوربي بتعاونهما النموذجي الذي أتاح، في جميع الظروف، للسفن التقليدية والصناعية مزاولة أنشطتها، وحكامة شفافة وصارمة للبروتوكول، فضلا عن تتبع علمي مستمر لوضعية الموارد البحرية.
ونوه الطرفان، بشكل خاص، بالتنفيذ المرضي لاتفاقية الصيد البحري وبروتوكولها بأبعاده المختلفة، ولا سيما الوضع الممتاز للتقدم المحرز في مشاريع تنمية قطاع الصيد البحري بالمغرب، مبرزين الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي على هذا القطاع، وعلى الصيد البحري التقليدي، وتربية الأحياء البحرية المستدامة لفائدة المقاولين الشباب وتعاونيات الصيادين، وكذلك من حيث خلق مناصب الشغل، وتكوين وإدماج النساء والشباب خاصة في الحياة العملية.
ويمكن لهذه المشاريع، يضيف البيان المشترك، أن تمتد إلى ما بعد انتهاء مدة سريان البروتوكول، وذلك وفق ما ينص عليه هذا الأخير.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
بعد زواجه .. حب فارس البحري أمام تحد كبير في شارع الأعشى
رغم نجاح شخصية رياض لفارس البحري بالدراما الرمضانية "شارع الأعشى" في التغلب على العادات وتقاليد الديرة والزواج من مزنى، فحبه لها أمام تحدي كبير بعد تعبير زوجته عن شوقها لأهلها المقاطعين لها، فهل يصمد الحب أمام الرغبة في الانتماء لعائلة؟.
وكان المشاهدون قد شعروا بالتعاطف مع رياض في الحلقات السابقة بعدما أخبرته مزنى بأن كل شيء بينهما انتهى وأنها ستخطب، لكن رياض أكد صدق حبه لها وأنه سيتواجد أمام منزلها ليتأكد ما إذا كان هناك أمل له وهو ما تحييه مزنى بعدما تشاهده من سطح منزلها وتتواصل معه. يتفق الحبيبان على الهرب معاً، لكن تفشل الخطة بعدما توقفهم جماعة من الجيران وتهديدهم بإبلاغ الشرطة، ولا ينقذهم سوى إدعاء أم مزنى بأنه زوجها، وترضخ الأم في النهاية لتزوجهما، لكن تخبر ابنتها بأنه لم يعد لديها أم ولا إخوة بعد اليوم وفي النهاية تتغلب عاطفة الأم وتزور ابنتها للاطمئنان عليها.
كانت الحلقات السابقة، قد كشفت عن حب رياض الغريب عن الديرة لمزنى، وتشتعل الأمور بعد اكتشاف أخويها الأمر حيث يتعارك ضاري مع رياض في السوق، فيما يرفض الأخ الأكبر مقابلة أهل رياض والذين أتوا لخطبتها. وبرر الأخوان رفض رياض لكونه غريب وتختلف عاداته وتقاليده عنهم باعتباره فلسطيني، فيما هددها أخيها ضاري بالقتل بعدما حاولت مزني الانتحار بالسكين إذا حاولوا تزويجها بالغصب.
ويشارك فارس في المسلسل الدرامي السعودي شارع الأعشى بدور رياض والذي تدور أحداثه في منتصف السبعينيات في حارة شعبية، حول ثلاث فتيات، هن (عزيزة وضحى وعطوة)، ومحاولاتهن البحث عن الحرية وسط مجتمع محافظ.