تفاصيل 5 ساعات مواجهة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. الوضع كارثي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لم تهدأ قوات جيش الاحتلال التي لازال تصمم على إبادة الحياة بالكامل داخل قطاع غزة، فالدقيقة تلو الأخرى، يدخل الفلسطينيون في مواجهات شرسة مع قوات جيش الاحتلال في قرية بدرس، بالتزامن مع مداهمات في قرية عين يبرود غرب وشمال شرق رام الله، لذلك ترصد «الوطن» في السطور التالية تفاصيل 5 ساعات مواجهة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية، فإن الاحتلال اقتحم مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وقبل 60 دقيقة اشتعلت النيران في بناية بمحيط مستشفى الشفاء بغزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد 5 شهداء بينهم طفلان وسيدة ونحو 30 إصابة من جراء استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
استشهاد 90 شخصا في غارات على جبالياوبعد مرور دقائق قليلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 90 شخصا في غارات للاحتلال على جباليا، واستهداف مبنى في مجمع ناصر الطبي بقذيفة اخترقت الجدار ولم تنفجر.
وفي السياق نفسه، أدلى سليم عويس مسئول الإعلام اليونسيف لـ«القاهرة الإخبارية» أننا لدينا قلق عميق على الأطفال في الضفة الغربية إثر العدوان الإسرائيلي، وأن قطاع غزة مكتظ بالنازحين والأهالي تحت القصف والهجمات الإسرائيلية مما يشكل خطرا على حياتهم، ونحو مليون طفل في قطاع غزة أجبروا على ترك منازلهم والتوجه ناحية الجنوب.
الوضع في غزة يزداد سوءاوأشار سليم عويس مسئول الإعلام اليونسيف آلاف الأطفال استشهدوا خلال الحرب في قطاع غزة والكثيرون ما زالوا تحت الأنقاض، لافتًا إلى أن الوضع في غزة يزداد سوءا ولا يوجد مكان آمن للأطفال بالقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة استعادت قدراتها والاحتلال يتعامل بالتدريج مع أهدافه
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استردت قدراتها البشرية والعسكرية والهيكلية، بدليل أنها أطلقت منذ يومين صواريخ باتجاه تل أبيب وأخرى باتجاه عسقلان.
وأوضح أن مقاتلي المقاومة لم يحتكوا حتى الآن بقوات الاحتلال الإسرائيلي كما كان يحدث في مرحلة ما قبل وقف إطلاق النار بغزة، لكن الأفضلية ستكون لهم في المرحلة المقبلة، لأنهم سيقاتلون في الخطوط الداخلية.
وأضاف أن مقاتلي المقاومة سيتركون قوات الاحتلال تتمركز في مكان معين ثم يقاتلونها ضمن الخطوط الداخلية، وهو ما يعطيهم الأفضلية.
وحسب العميد حنا، فإن قوات الاحتلال تتعامل بالتدريج مع الأهداف التي وضعتها، فهي تحاول عزل المدنيين عن المقاتلين من خلال أوامر الإخلاء التي تصدرها للسكان الذين عادوا إلى شمال قطاع غزة، وهو أمر صعب في نظر الخبير العسكري والإستراتيجي.
وأشار إلى العراقيل التي سيواجهها جيش الاحتلال إذا قرر دخول قطاع غزة، فهو بحاجة إلى تأمين أكثر من 5 فرق عسكرية، وهو أمر متعذر عليه بسبب رفض الكثير من الاحتياط الالتحاق بالخدمة.
وفي هذا السياق، يرى العميد حنا أن هناك مشروعين إسرائيليين في طريقة التعامل مع القطاع الفلسطيني، فقد كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي يقول إنه لن يحتل قطاع غزة حتى لا يكلف الجيش إدارته عسكريا وأمنيا وإنسانيا.
إعلانأما رئيس الأركان الجديد إيال زامير، فله مشروع يخالف مشروع هاليفي، ويقول إنه مستعد لاحتلال غزة معتمدا في ذلك على الدعم الأميركي، كما يشير العميد حنا.
ويعتمد جيش الاحتلال في عدوانه على غزة على الهجوم من عدة محاور واستهداف قيادات المقاومة، في محاولة منه -يضيف العميد حنا- لإفراغ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عسكريا وسياسيا.
وقد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي بحركة حماس صلاح البردويل في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، أثناء قيامه الليل داخل خيمة نزح إليها في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
ويذكر أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) برئاسة بنيامين نتنياهو صدّق في وقت مبكر اليوم على مواصلة الضغط العسكري والحصار على قطاع غزة، وجاء القرار في حين وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق توغلاته البرية داخل قطاع غزة، خاصة في الجنوب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا.