في العديد من الأحيان، يتساءل شريحة كبيرة من المواطنين مستخدمي العدادات عن كيفية مراجعة الفواتير الكهربائية كل شهر، والمراحل التي تمر بها حتى يتأكدوا من مدى دقتها وأنها تعبر عن الاستهلاك الفعلي لهم، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» 6 مراجعات إلكترونية تمر بها فاتورة الكهرباء قبل تحديد قيمتها.

6 مراجعات إلكترونية تمر بها قبل تحديد قيمتها

1- يتم تسجيل القراءة وتصويرها من خلال برنامج القراءة الموحد، إذ يقوم بالتقاط صورة العداد ويرسلها أونلاين لشركات التوزيع للكهرباء الـ 9 على مستوى الجمهورية.

 

2- مراجعة القراءة ويتم مطابقتها بشركة التوزيع وحالة أن اختلفت القراءة عن معدلات الاستهلاك الشهرية للمشترك يتم للتأكد من صحتها مرة أخرى. 

3- يتم إرسال جميع القراءات لمراكز الإصدار ليتم مراجعتها والتأكد منها مرة أخرى. 

4- إدخال جميع القراءات على السيستم بعد عمل اعتباري للقراءة لحساب الشهر، وليس أكثر لإصدار الفاتورة.

5- المراحل الـ 4 الماضية تمنع أي محاولات للتلاعب في استهلاكات المواطنين.

6- يتم مرور الفواتير على برنامج الإصدار الموحد وذلك لضمان دقتها قبل الطباعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الكهرباء عداد الكهرباء تمر بها

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدى لهجمات "فدية" إلكترونية وتحدد هوية المخترقين

أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware"، التي استهدفت عدداً من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.

وأوضح، أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يومياً خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج "الفدية" الضارة.

استمرار الهجمات

وبيّن المجلس أن من المتوقع خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.

حيطة وحذر

ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكداً ضرورة أن تتنبه المؤسسات وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات.
وأوضح أنه نظرًا إلى توفر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه.

ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها.

تحصين وحماية

وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أن جميع فرق العمل الوطنية تواصل العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة، وحماية البنية التحتية الرقمية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
وقال إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية فائقة التطور، قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الأنواع المختلفة من الهجمات السيبرانية، والتصدي لها باستباقية وكفاءة وخلال وقت قياسي.
جدير بالذكر أن هجمات "الفدية" الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.
وعلى غرار أي هجمة سيبرانية فإن لهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية؛ إذ تكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنويا.

مقالات مشابهة

  • مراجعات نهائية مجانية لطلاب دمياط
  • الإمارات تتصدى لهجمات "فدية" إلكترونية وتحدد هوية المخترقين
  • لجذب السياح.. المغرب يصدر أزيد من 385 ألف تأشيرة إلكترونية منذ 2022
  • بعد ارتفاع قيمتها بنسبة 104% خلال 4 سنوات.. الرقابة الإدارية تحذر: فاتورة الرواتب تثقل كاهل الاقتصاد الليبي
  • 54 عاما على افتتاح السد العالي.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء لأسوان
  • نتنياهو يعرض تسليم جثة يحيى السنوار مقابل مكاسب أخرى .. تفاصيل
  • 1000 صفحة تساوي شجرة.. تعرف على تفاصيل المشاركة في ماراثون «اقرأ» (فيديو)
  • زوجة تطالب بتمكينها من الولاية التعليمية لأولادها لهذا السبب .. تفاصيل
  • طرق سداد فاتورة الكهرباء إلكترونيًا لتجنب الغرامات
  • نصيحة تخفّض قيمة فاتورة الكهرباء في الشتاء