???? المعركة ما زالت المستمرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تمكن المقاتلون بالفرقة الأولى مشاة من صد موجات الهجوم من ميليشيا الدعم السريع على مدينة مدني لثلاثة أيام متواصلة بحمد لله، ولكن ما عهدناه عن هذه الميليشيا أنها تبحث عن إراقة الدماء لذلك لن تتوقف بعد.
يواصل مقاتلو الفرقة الأولى مشاة عملياتهم العسكرية، ويواصل سلاح الجو رفقة المدفعية ضرب تجمعات الدعم السريع الذين شرعوا في إتخاذ الغابات المتفرقة بولاية الجزيرة كمخابئ من القصف، كما أنهم ما زالوا متواجدين بشرقي مدني يحضرون لهجوم آخر وهجوم متوقع أيضاً على مدينة رفاعة التي تقع شمالاً من مدني ويعتمد حدوث هذه الهجمات من عدمها على فعالية الهجمات الاستباقية والضربات الجوية للجيش.
تحدث اشتباكات في القرى الشرقية لمدينة رفاعة فيما قالت مجموعة من المصادر أن قوة الجيش من الفرقة الثانية مشاة ولكن لا أملك تأكيداً بعد أما المؤكد أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بصورة متقطعة.
تواصل الميليشيا في نهجها بالسلب والقتل في عدد من قرى شرق الجزيرة سائلين الله أن يخلصهم من هذه البربرية.
المعنويات بالفرقة الأولى مشاة-مدني تعانق السماء، وقد وصلتهم الإمدادات والمستنفرون مع الجيش يقاتلون بشراسة عالية دفاعاً عن أرضهم ووطنهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
احمد الخليفة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا يجب أن تقاتل في عام ٢٠٢٥ في «ساحة المعركة» ولكن أيضًا على «طاولة المفاوضات» لإنهاء ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، بعدما تميز عام ٢٠٢٤ بتقدم روسي كبير.
وقال زيلينسكي في خطاب إلى شعبه في مناسبة حلول العام الجديد «في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا المتماسكة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات» وقال زيلينسكي في خطابه «أتمنى أن يكون ٢٠٢٥ عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكنّنا سنبذل قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمناه كل منا».
وصرح الرئيس الأوكراني أن العام المقبل «سيحدد من سينتصر»، معربًا عن أمله في تحقيق «سلام عادل» في العام ٢٠٢٥.
وفي خطابه، قال زيلينسكي «ليس لدي أدنى شكّ في أن الرئيس الأمريكي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حد لعدوان بوتين»، وكان ترامب قد أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون «٢٤ ساعة» من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وكان ٢٠٢٤ صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في ٢٠٢٣، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس، فيما لا يبدو المشهد أفضل لأوكرانيا في ٢٠٢٥ حيث أنها مهددة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.
ومنذ أسابيع، تنتشر تكهنات حول محادثات سلام مستقبلية محتملة، بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى من الجانبين.
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتقدم الذي أحرزته قواته في منتصف ديسمبر، مؤكدا أنه يمسك «بزمام الأمور» في نهاية عام «محوري» وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، لم يذكر بوتين صراحة الحرب في أوكرانيا، لكنه أشاد بالجنود الروس لـ«شجاعتهم».
وتقدمت القوات الروسية ٣٩٨٥ كيلومترا مربعا حتى ٣٠ ديسمبر عام ٢٠٢٤، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات قدمها المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، فيما تتراجع القوات الأوكرانية الأقل عددا وتسليحا، بوتيرة متسارعة منذ هذا الخريف، خصوصا في الشرق. وكان نوفمبر «٧٢٥ كيلومترا مربعا» وأكتوبر «٦١٠ كيلومترات مربعة» الشهرين الأصعب بالنسبة إلى أوكرانيا.
وفي هذا السياق، تبقى أسئلة كثيرة بلا إجابة، ذلك أن عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من يناير، تزيد من حالة عدم اليقين.