في ذكرى ميلاد طلعت زكريا.. لقاء سابق يكشف تفاصيل مرض نادر وراء رحيله
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي قدم أعمالا سينمائية كثيرة، جعلته إحدى علامات الفن المصري، بعد مشورا حافل أفلام ومسرحيات عدة، منها طباخ الرئيس، حاحا وتفاحة.
توفي الفنان الراحل طلعت زكريا عن عمر ناهز 59 عاماً، بعدما أصيب بمرض نادر جداً، آخر أعماله السينمائية كان فيلم «أخناتون في مراكش» والذي تم طرحه عام 2019 قبل وفاته، كما قدم أعمالاً كثيرة تركت أثراً طيباً حتى الآن.
كشف الفنان الراحل طلعت زكريا خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي عن أسباب مرضه إذ قال إن في مرضه الأول أصيب «بفيروس جوليان بيري» هو «فيروس» نادر يصيب واحد في المليون وتسبب له في غيبوبة دامت لمدة شهر كامل، حيث أصاب ذلك «الفيروس» عضلات الجسم بالكامل وجعلتها تتأكل حتى توقفت جميعها تماماً عن العمل.
شراهة التدخينوأوضح أن مرضه الثاني كانت السجائر سبباً فيه، قائلا: «شربت سجائر من العام الثاني الإعدادي مما أدى إلى أزمات صحية مع مرور الوقت وجعلتني أعمل عملية القلب»، وكشف عن عدد العبوات التي كان يتناولها قائلا إنه كان يتناول في كل يوم حوالي ثلاث عبوات ونصف.
طلعت زكريا ممثل كوميدي مصري من مواليد الاسكندرية، ولد عام 1960 تخرج من قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعام 2007 أصيب بالتهاب في أحد شرايين المخ، وأدى ذلك إلى دخوله في غيبوبة، في عام 2019 أصيب بوعكه صحية أدت إلى وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلعت زكريا ذكرى طلعت زكريا طلعت زکریا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيسها.. البابا شنودة أول أسقف لـ"التعليم المسيحي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفت الكنيسة الأرثوذكسية بمرور 62 عامًا على تأسيس أسقفية التعليم، واختيار البابا الراحل كيرلس السادس للأنبا شنودة ليكون أسقفًا للتعليم؛ من أجل تعزيز الهوية القبطية.
في 30 سبتمبر عام 1962، قام البابا الراحل كيرلس السادس، البابا الـ 115 فى سلسلة بابوات الكنيسة، قام بتأسيس أسقفية التعليم ورسامة الأنبا شنودة كأول أسقف للتعليم المسيحي، وقد عمل الأنبا شنودة على نشر قيم الوطنية بين أبناء الكنيسة، وكان يركز في عظاته الأسبوعية، ومحاضراته في الكلية الإكليريكية على أهمية الانتماء الوطني .
وتُعد الكلية الإكليريكية جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتهدف إلى إعداد رجال الدين وتدريبهم على الخدمة الكنسية، إضافة إلى أنها تساهم في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة للقيام بالمهام الروحية والإدارية، كما أنها تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على تقاليد الكنيسة وتزويدها بقيادات روحية متعلمة ومؤهلة، بما يساهم في نمو الكنيسة واستمرار رسالتها في المجتمع.
وأكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات سابقة، أن الكنيسة القبطية ساهمت مع الدولة المصرية في إنشاء عدد من المدارس العامة، فضلًا عن أنها لها دور أيضًا في التعليم الروحي من خلال الكليات اللاهوتية ومدارس الأحد.