البوابة:
2025-02-07@01:56:54 GMT

علامات الرفض بعد النظرة الشرعية، وكيف يُعرف القبول؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

علامات الرفض بعد النظرة الشرعية، وكيف يُعرف القبول؟

حين تتقدم إلى فتاة، أو يتقدم إليك شاب، من الأكيد أن كلا الطرفين ينتظر الرد من الجهة الأخرى، خاصةً إذا كان هذا المنتظر يشعر بالقبول، فيتمنى لو كان الطرف الآخر يبادله ذات الشعور، وبالتالي عليه التركيز على علامات الرفض بعد النظرة الشرعية، كي لا يقضي أيامًا ينتظر كثيرًا وبالنهاية قد لا يكون هناك فائدة من هذا الانتظار الطويل، والتعرف على رد الطرف الآخر غالبًا ما يكون عبر لغة جسده، والتي تخبر كثيرًا عما يشعر به، والتي نعرفك على دلالاتها تفصيليًا بالأسطر التالية.

علامات الرفض بعد النظرة الشرعية

حين تجلس مع شخص في نظرة شرعية من الأكيد أنه سيظهر عليه إذا كان يجد فيك استلطافًا أم لا، فالإنسان يمكنه أن يتحكم في الكلمات التي تخرج من فمه، لكن بالتأكيد العقل هو من يتحكم في التعبيرات الأخرى، وعلامة الرفض بعد النظرة الشرعية تظهر جلية، لكن أحيانًا نحن من نغض الطرف عنها رغبة منا في رؤية القبول في وجه الآخر، ومن بينها:

ترى الشخص الآخر يشعر بالملل والتأفف، ويظهر هذا جليًا حين لا يكون منصتًا لما تقول، قد يكون يستمع لكن يشرد أو يطلب منك إعادة الكلام، وأحيانًا تجده يتحرك في جلسته من الملل.إذا كان من تحاول معرفة رده هو العريس، فعادة ما سينظر للفتاة نظرة خاطفة ولا يعيدها من جديد أبدًا، ولكن لا يمكن تطبيق هذه القاعدة على الفتيات، لأنه من طبعهن الخجل، فبالطبع من الطبيعي أن تكون نظرتها خاطفة.اختفاء عنصر التواصل البصري تمامًا، والذي عادة يكون موجودة بحال تآلف الطرفان وشعرا بالانجذاب منذ اللقاء الأول.يصبح العبوس هو الهيئة السائدة على وجه الطرف الآخر.تجد أن الطرف الآخر لا يشارك العائلة الأحاديث، كما لا يتحدث عن أمور الزواج المستقبلية.الصمت وقت الضحك والمزاح، وإظهار وجه صامت.تشابك الأيدي، أو وضع اليد على الأخرى دلالة على أن الشخص لا يرغب في التكلم أو يحاول وضع حدود بينك وبينه.ألا يُطيل العريس الجلوس، فيطلب الانصراف سريعًا دون أن يمضي وقت طويل.علامات القبول بعد النظرة الشرعية

إضافة لمعرفة علامات الرفض بعد النظرة الشرعية يجب أيضًا أن تعلم الفتاة ويعلم الخاطب علامات القبول، والتي تكون واضحة جدًا ولا يسع الطرفين إخفاؤها أبدًا، خاصة إذا كان الانجذاب كبيرًا بين الطرفين، ومن بينها:

أن يكون هناك تواصل بصري واضح بين كلا الطرفين، خاصة إذا كان هناك التقاء للعيون لبضع ثوانٍ، ويكون تكرار ذلك لأكثر من مرة دلالة أقوى على القبول.أن يبقى العريس يُطالع الفتاة لفترة طويلة ويُطالع تفاصيلها بدقة.تصبح مدة النظرة الشرعية أطول ويكون هذا واضحًا، إذ يكون العريس راغبًا في البقاء واستمرار الحديث لمدة أطول.يظهر القبول على الشاب حين يكون مهتمًا بالفتاة وبالحديث معها أكثر من الحديث مع الأهل والتجاوب مع حواراتهم.تصبح حركة يد الشاب وكذلك الفتاة مُرتاحة، وتتحرك بحرية دون أن يكون هناك تشابك أو تثبيت في وضع معين.أن يحاول كل من الفتاة والعريس تعديل مظهره طوال الوقت، ويكون هذا رغبة منه في أن ينال استحسانًا عند الطرف الآخر.السلاسة في الحوار بحيث لا يوجد أي قدر من الملل، كما يبقى الحديث متصلًا دون أن يكون هناك أية لحظات من الصمت.ظهور علامات السعادة والابتسام خاصة على وجه الشاب، خاصة أن الأمر يتطور إلى الضحك، رغم أنه لا يوجد أي أسباب للضحك، كما تغلب روح الدعابة على المجلس، ولا يصبح هناك أي سبب للعصبية والتوتر.أحيانًا بعض الشباب ممن لديهم جرأة في الحوار يعبرون عن إعجابهم بالفتاة أو بأهلها في النظرة الشرعية.ما هي ضوابط النظرة الشرعية؟

صحيح أن علامات الرفض بعد النظرة الشرعية أو القبول ليس بها شيء، إلا أن النظرة نفسها يجب أن تخضع لبعض الضوابط، ما يجعلها بالنهاية مشروعة، وهذه الأسس يجب أن يطبقها أهل الفتاة وكذلك الشاب وأهله في هذه الزيارة الودودة، وتأتي أبرز الضوابط التي يجب مراعاتها على النحو التالي:

يجب أن يكون نظر الخاطب إلى وجه الفتاة ويديها فقط، ولا يفرق نظره في كامل هيئتها أو جسدها، ليس هذا من الأدب ولا الدين كما يجرح الفتاة أيضًا.يفترض أن تكون نظرات الخاطب مجردة تمامًا من أي شهوة.يجب ألا يكون هناك أي نوع من التلامس بين الخاطب والفتاة.من الأساسيات ألا تكون النظرة الشرعية خُلوة، بل يجب أن يكون هناك بعض الأهل أو الأقارب وأولياء الأمور.قد يعتبر البعض أنه لا يصح أن ينظر الرجل للمرأة التي يود خطبتها دون علمها، إلا أن هذا غير صحيح بل يحق له ولا بأس في ذلك.متى ترفض الفتاة العريس؟

أحيانًا يكون هناك ضغط من الأهل، والسبب في ذلك هو أنها تأخرت في الزواج، أو يجدون حرجًا من رفض العريس إن كان مقربًا، لكن هناك أمور يجب أن ترفض الفتاة لأجلها دون أي مناقشة، وتأتي أهمها على هذا النحو:

أن يكون دين الخاطب أقل مما ترجوه الفتاة، أو ترى من خلال أرائه أن هناك خللًا في عقيدته.حين ترى خلقًا سيئًا فيه، ويكون من أساسيات المعاشرة الطيبة أن يكون الرجل حسن الخلق، إلا أن سوء الخلق قد يولد الحياة الزوجية التعيسة.أن يكون العريس فقيرًا لدرجة تمنعها من توفير للفتاة حياة كريمة، ويؤمن نفقتها.رغم أن هذا قد يُرفض أن تعبر عنه الفتاة، إلا أن عدم قبولها للشكل والمظهر الخارجي للعريس من أقوى وأهم الأسباب التي يحق لها الرفض لأجلها، فيجب أن تكون قادرة على تحمل أي عيب فيه.أن يكون العريس كثير السفر، لما يصل لأشهر أو سنة بعيدًا عن البيت، وهذا يُفقد الزواج أساسه، ويحق للفتاة أن ترفض هذه الحياة.هل تشترط النظرة الشرعية لإتمام الزواج؟

بعض الأشخاص يفضلون عدم القلق حيال علامات الرفض بعد النظرة الشرعية ويرغبون في الزواج دون المرور بهذه المرحلة، ولكن هل يصح الزواج بهذه الطريقة؟ في الواقع إن النظرة الشرعية ليست عنصرًا شرعيًا لإتمام الزواج كما الإشهار مثلًا، إلا أنه عنصر جوهري وهام يجب عدم إهماله، وأسباب ذلك كثيرة، فالزواج يقوم في الأساس على المودة والرحمة والتآلف بين الزوجين، كيف سيحدث هذا إن لم يكن هناك نظرة شرعية فيها يشعر الطرفان برغبة في التعرف على الآخر، ومن ثم يتكون الود تدريجيًا؟

ماذا سيحدث إن تزوجا دون نظرة شرعية ثم اكتشفا فيما بعد أنه لا مكان للود بينهما، وأن التآلف أمر صعب الوصول إليه، بالتأكيد ستكون هذه حياة تعيسة جدًا إن استمرت، لا سيما أن هذا هو جوهر الزواج، لهذا السبب كانت النظرة الشرعية ما حلله النبي صلى الله عليه وسلم، وبالتالي لا يمكن أن تعتبر من قلة الحياء ولا شيئًا يستحي المرء منه، ومن الأفضل بالطبع المرور بهذه المرحلة قبل الزواج.

إن علامات الرفض بعد النظرة الشرعية كثيرة جدًا، وغالبيتها يُركز على لغة الجسد، وقد بينا لك هذه العلامات، وكذلك العلامات التي تشير للقبول بعد النظرة الشرعية، آملين أن يقطع هذا الشك باليقين، ويحد من التوتر ويحسم الجدل.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف أن یکون هناک الطرف الآخر إذا کان ا یکون یجب أن إلا أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يرد على الرفض الواسع لمقترح تهجير سكان غزة

أصر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، 5 فبراير 2025 ، على أن "الجميع يحبون" فكرته، وذلك خلال حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، متجاهلًا المعارضة الشديدة التي قوبل بها المقترح من الفلسطينيين ودول المنطقة والمجتمع الدولي.

وقال الملياردير الجمهوري للصحافيين في البيت الأبيض ردّا على سؤال بشأن ردود الفعل على فكرته إنّ "الجميع يحبّونها".

وجاءت تصريحات ترامب بعدما كشف عن خطته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، فجر الأربعاء، حيث أعلن أنه يريد "السيطرة" على قطاع غزة ، مقترحًا ترحيل سكانه إلى الأردن أو مصر، رغم الرفض القاطع لهذه الفكرة من قِبل القاهرة وعمان والفلسطينيين أنفسهم.

وأثار المقترح الأميركي موجة غضب دولية، إذ أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن "الترحيل القسري للسكان من الأراضي المحتلة محظور تمامًا" وفق القانون الدولي، مشددًا على أن الحق في تقرير المصير "مبدأ أساسي يجب أن تصونه جميع الدول".

من جهتها، وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، خطة ترامب بأنها "غير قانونية وغير مسؤولة تمامًا"، محذرة من أنها قد تؤدي إلى "تفاقم الأزمة الإقليمية، وتُسهم في التواطؤ بجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل خلال الأشهر الماضية".

وفي السياق ذاته، نددت جامعة الدول العربية بالمقترح، معتبرة أنه "طرح مرفوض قانونيًا وأخلاقيًا، ويمثل وصفة لانعدام الاستقرار"، مشددة على أن الحل الوحيد المقبول دوليًا هو "تحقيق حل الدولتين، وليس الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين".

وعلى الصعيد العربي، أكدت الرياض رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مجددة التزامها بحل الدولتين، ومشيرة إلى أن أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "لن تتم إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وفي تصريحات لاذعة، وصف الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مقترح ترامب بأنه "يصعب فهمه"، مشددًا على أن الفلسطينيين هم الأجدر بتقرير مصير غزة وإعادة إعمارها، وليس أي جهة خارجية.

أما وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، فقد شدد على أن "طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول نهائيًا، ولا يمكن لدول المنطقة القبول به أو حتى مناقشته".

كما أكدت الصين وفرنسا وألمانيا وإسبانيا رفضها لأي مخطط يؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية في غزة، في حين شددت إيطاليا على أن "الحل الوحيد هو إقامة دولتين، وليس فرض أمر واقع جديد".

وخلال حديثه عن رؤيته لمستقبل غزة، قال ترامب إن الأراضي التي دمرتها الحرب "يجب تحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط"، معتبرًا أن سكان القطاع المدمر "يمكنهم العيش في أماكن أخرى، تمامًا كما حصل مع لاجئين في مناطق أخرى من العالم". ولم يقدّم أي تفاصيل بشأن كيفية تنفيذ هذه الخطة أو الطريقة التي سيتم بها تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من القطاع.

وتمثل المشاريع التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة وترحيل سكانه، ضربًا من الخيال غير القابل للتحقيق، بقدر ما تثير سيلاً من المعارضة داخل المنطقة وخارجها.

ويعيد هذا الطرح إلى الأذهان تصريحات سابقة لترامب خلال ولايته السابقة، حين اقترح ضم قناة بنما وغرينلاند، أو جعل كندا الولاية الأميركية الـ51، أو حتى نقل السجناء المتهمين بجرائم عنيفة من السجون الأميركية إلى السلفادور لقضاء عقوباتهم هناك. وكما واجهت هذه المقترحات رفضًا واسعًا، يبدو أن مشروعه بشأن غزة يصطدم بواقع لا يمكن تجاوزه بسهولة.

ولا يأخذ ترامب في الاعتبار مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم، وهو ما ظهر جليًا عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار، حيث عاد نصف مليون نازح إلى شمال قطاع غزة رغم حجم الدمار الهائل. وفي هذا السياق، قالت الشابة لميس العوادي (22 عامًا)، لدى وصولها إلى منزلها المدمّر في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي: "إنه أجمل يوم في حياتي... سنعيد بناء بيوتنا حتى لو كان ذلك بالطين والرمل".

وتوقعت المحللة السياسية، إميلي هاردينغ، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، أن "تنتقل ردود الفعل من الارتباك إلى الاستنكار، مع تصاعد الاحتجاجات في الشرق الأوسط وخارجه خلال الأيام المقبلة". ويعد اقتراح ترامب إرسال قوات أميركية إلى غزة لفرض سيطرته عليها خرقًا لوعوده الانتخابية بعدم التدخل في نزاعات خارجية.

وفي هذا السياق، أشار دبلوماسي أوروبي في القدس إلى أن مقترح ترامب يتناقض مع سياسة "أميركا أولًا" التي يروج لها، قائلاً: "لكنه يعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام، وأن هذا ليس حربًا ولا أفغانستان ولا العراق... لكنه لا يدرك مدى تعقيد الوضع، وهذا ما يثير القلق".

ويُضاف إلى ذلك أن خطاب ترامب يتعارض مع القواعد الراسخة في القانون الدولي. وفي هذا السياق، أشار خبير القانون الدولي في جامعة سيدني بأستراليا، تامر موريس، إلى أن "الولايات المتحدة لا تستطيع السيطرة على غزة إلا بموافقة إسرائيل، وإسرائيل لا تستطيع التنازل عن غزة لأميركا، كما أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها منح هذه الموافقة نيابة عن شعب له حق تقرير المصير".

وأضاف أن "الطريقة المرتجلة التي يطرح بها ترامب قضايا مثل السيطرة على الأراضي ونقل السكان، توحي بأن هذه القواعد يمكن خرقها بسهولة"، وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا للنظام والقانون الدوليين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية محدث: تنديدات دولية واسعة لمخطط ترامب بشأن غزة وتهجير سكانها الصين ترفض تصريحات ترامب حول غزة نتنياهو: خطة ترامب بشأن غزة "قد تغير التاريخ" الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • أمين الفتوى:الزواج العرفي حتى مع الإشهاد عليه غير مكتمل الشرعية
  • تنويه من مركز القبول الموحد
  • ترامب يرد على الرفض الواسع لمقترح تهجير سكان غزة
  • هل الزواج العرفي حلال أم حرام؟ دار الإفتاء تحدد الشروط الشرعية
  • محلل سياسي: حان الوقت أن يكون هناك موقف عربي يدعم مصر والأردن
  • مغربي يطلق النار على خطيبته ووالدتها بعد رفض الزواج
  • «زواج في السر».. إحالة فتاة وشقيقتها وآخر للمحاكمة لابتزاز طبيب بالجيزة