خلال ساعات قليلة.. كوريا الشمالية تطلق الصاروخ الباليستي الثاني
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا ثانيًا خلال ساعات قليلة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول، إن الصاروخ حلّق اليوم الاثنين، في اتجاه بحر اليابان، ولم يكن من الواضح في البداية مدى التحليق.
أخبار متعلقة تطورات مخيفة.. هل انسد الأفق بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية؟غواصة نووية أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية.. ماذا وراءها؟"نهاية نظام كيم".. أمريكا تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نوويةإطلاق الصاروخ الأول
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، رصد الجيش الكوري الجنوبي اختبار صاروخ كوري شمالي قصير المدى، وسقط الصاروخ في البحر بعد أن قطع مسافة 570 كيلومترًا تقريبًا في الاتجاه الشرقي أيضًا.
#كوريا_الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا تجاه #اليابان.. ماذا يحدث؟#اليوم https://t.co/XtUXkhELO7— صحيفة اليوم (@alyaum) December 18, 2023وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، التي تعلن نفسها كقوة نووية، إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من أي مدى.
واعتمادا على تصميمها، يمكن أيضًا تجهيز هذه الصواريخ برأس حربي نووي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخين كوريا الشمالية تطلق صواريخ كوريا الشمالية تطلق صاروخ ا باليستي ا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
جبل بايكتو المقدس في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة اليونسكو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يرتفع بركان وبحيرة بركانية عميقة مفعمة بالرمزية في أعالي شبه الجزيرة الكورية، وراء نقاط التفتيش العسكرية، والطرق الترابية الوعرة في واحدة من أكثر دول العالم سرية،
يُعد جبل "بايكتو" بركانًا طبقيًا نشطًا يمتد على الحدود بين كوريا الشمالية والصين، وهو أعلى قمة في شبه الجزيرة الكورية، كما أنّه جوهر أسطورة تأسيس كوريا الشمالية.
صُنف الجانب الكوري الشمالي من الجبل مؤخرًا كحديقة جيولوجية ليكون بذلك أول موقع طبيعي في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة منظمة اليونسكو.
صادقت اليونسكو على الموقع بسبب غناه "بالتراث الطبيعي والثقافي المذهل"، بما في ذلك ثوراته البركانية وخصائصه الجيولوجية، باجتماعٍ عُقد في فبراير/شباط.
لمعرفة أهميته، يجب الوقوف على حافة بحيرة "تشون" الواقعة على ارتفاع حوالي 2،194 مترًا فوق مستوى سطح البحر، والتي تشكلت نتيجة ثوران بركاني هائل منذ أكثر من ألف عام.
سلالة جبل "بايكتو"كان الجبل مسقط رأس "دانغون"، المؤسس الأسطوري لأول مملكة كورية، وفقًا للأسطورة الكورية الشمالية.
يُزعم أن كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية، وهو جد كيم جونغ أون أيضًا، استخدم الجبل كمخبأ أثناء قتاله الاحتلال الياباني من أجل الاستقلال في أربعينيات القرن الماضي.
كما تزعم كوريا الشمالية أنّ كيم جونغ إيل، الزعيم الراحل، ووالد كيم جونغ أون، وُلِد بالقرب من قمة "بايكتو".
واستخدمت عائلة كيم الجبل على نطاقٍ واسع لاستعراض تقاليد العائلة ومنحها طابعًا مقدسًا.
يولي المجتمع الكوري الشمالي أهمية كبيرة للنقاء العرقي، وتُمجّد البروباغندا الحكومية عائلة كيم باعتبارها من "سلالة جبل بايكتو".
ويُقال إنّها سلالة نبيلة وبطولية مرتبطة بالملوك الأسطوريين القدماء في شبه الجزيرة الكورية.
وزار كيم جونغ أون الجبل المقدس بكثرة، لاسيما قبل تحوّلات كبرى، مثل إعدام عمّه في عام 2013 والاختبار النووي في عام 2016.
في عام 2019، نَشَرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صورًا لكيم وهو يمتطي حصانًا أبيض اللون على الجبل المقدس في مناسبتين منفصلتين على الأقل وسط التوترات في شبه الجزيرة.
الأهمية الجيولوجيةاستند المجلس التنفيذي لإدارة اليونسكو في اعترافه بجبل "بايكتو" إلى تاريخه البركاني، والوديان الناتجة عن التآكل الجليدي، والسهول الصخرية التي تُجسّد قيمته على المستوى العالمي.
كما أنّه أشار إلى الثوران البركاني الذي حدث على جبل "بايكتو" قبل أكثر من ألف عام، والذي اعتُبِر من أقوى الثورات البركانية في التاريخ المسجل.
وفي العام الماضي، صَنّف مجلس اليونسكو الجانب الصيني من الجبل كحديقة جيولوجية عالمية تحت اسمه الصيني، "تشانغبايشان".