وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا يدعوان لـوقف إطلاق نار مستدام بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لـ"وقف إطلاق نار مستدام" في غزة، مؤكدا في مقال مشترك مع نظيرته الألمانية أن "الكثير جدا من المدنيين قد قتلوا".
وكتب كاميرون مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في صحيفة صاندي تايمز البريطانية محذرين الحكومة الإسرائيلية لن تكسب الحرب ضد حماس "إذا دمرت عملياتها آفاق التعايش السلمي مع الفلسطينيين".
لكن لم يصل كاميرون وبيربوك إلى حد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، وجاء في المقال: "هدفنا لا يمكن أن يكون ببساطة إنهاء القتال اليوم. يجب أن هناك سلام يستمر لأيام، لسنوات، لأجيال. لذلك فإننا ندعم وقفا لإطلاق النار، ولكن فقط إذا كان مستداما".
وقال وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا: "نعرف أن العديدين في المنطقة وخارجها يدعون لوقف فوري لإطلاق النار، ونحن نقر بالدوافع وراء هذه الدعوات النابعة من القلب".
وأضاف المقال: "هي ردة فعل مفهومة على مثل هذه المعاناة الشديدة، ونحن نشارك هذه الرؤية بأن هذا الصراع لا يمكن أين يستمر طويلا، لهذا دعمنا الهُدن الإنسانية الأخيرة".
وبينما تحدث الوزيران عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" و"إنهاء الخطر الذي تشكله حماس"، قالا إن ذلك "يجب أن يتم وفق القانون الدولي الإنساني". وتحدثا عن ضرورة التمييز بين المدنيين وعناصر حماس، وأن يتم ذلك عبر "عمليات مستهدفة لقادة حماس".
من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، خلال زيارتها تل أبيب الأحد، عن قلق بلادها "البالغ" إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة".
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين: "قتل كثير من المدنيين"، مشددة على عدم وجوب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
من جانبه، شدد كوهين على موقف الحكومة الإسرائيلية الذي يعتبر أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي "خطأ" و"هدية لحماس".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال السبت: "نحن في حرب على وجودنا وعلينا الاستمرار فيها حتى النهاية". وأضاف أن "الضغط العسكري ضروري من أجل إعادة المحتجزين والانتصار في الحرب"، بحسب زعمه.
وأكد أن حكومته مصممة على مواصلة القتال حتى القضاء على "حماس" وإعادة المحتجزين، حيث زعم أن قطاع غزة سيكون منزوع السلاح وتحت السيطرة "الإسرائيلية" بعد القضاء على حماس.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيلي بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة، وأضاف في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن: "بدأوا يفقدون الدعم".
وقال إن "أمن إسرائيل يمكن أن يعتمد على الولايات المتحدة لكن لديها في الوقت الحالي ما هو أكثر من الولايات المتحدة. لديها الاتحاد الأوروبي وأوروبا ومعظم دول العالم.. لكنها بدأت تفقد هذا الدعم بسبب ما يحدث من قصف عشوائي". وطالب نتنياهو بتغيير حكومته اليمينية المتطرفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الإسرائيلية حماس بريطانيا بريطانيا المانيا إسرائيل حماس غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن الشعب الفلسطيني ما زال يقبع تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، المدعوم بفيتو أمريكي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسباغ الحماية على جرائم الإحتلال، في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن أمريكا استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، وقد حصل القرار على موافقة 14 دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت مواصلة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، دون مراعاة أي بعد قانوني أو إنساني.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد ويدعم تورطها مع الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، مشددا على ضرورة مواصلة الضغوط الدبلوماسية لوقف هذا العدوان السافر.
ونوه المستشار رضا صقر بأن مواصلة إسرائيل عرقلة وقف إطلاق النار في غزة، يؤجج من الصراعات في المنطقة ويؤدي لتوسعها، كما يعزز من عدم الاستقرار والسلم الدوليين، وهو ما ستكون له مآلات خطيرة على المنطقة بأسرها.