لندن وواشنطن تدعوان هونغ كونغ للإفراج عن جيمي لاي قبيل بدء محاكمته
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، الأحد، سلطات هونغ كونغ إلى إنهاء الملاحقة القضائية لقطب الإعلام المؤيد للديمقراطية، جيمي لاي، وذلك قبيل بدء محاكمته بتهم تتعلق بالأمن القومي.
واتُهم لاي البالغ 76 عاما والذي يحمل الجنسية البريطانية بـ"التواطؤ مع قوات أجنبية" بموجب قانون صارم يتعلق بالأمن القومي فرضته بكين عام 2020 بعد احتجاجات كبرى مؤيدة للديموقراطية.
وأعرب كامرون في بيان عن قلقه إزاء "محاكمة لاي ذات الدوافع السياسية"، مضيفا أن استهدافه جاء "في محاولة واضحة لوقف الممارسة السلمية لحقه في حرية التعبير".
ودعا كامرون "سلطات هونغ كونغ إلى إنهاء المحاكمة والإفراج عن جيمي لاي".
وشهدت علاقات بريطانيا والصين تقاربا عندما كان كامرون رئيسا للوزراء بين عامي 2010 و2016، حيث زار الزعيم الصيني شي جينبينغ لندن عام 2015، لكن العلاقات تدهورت بعد خروج كامرون من داونينغ ستريت.
وكانت الخارجية البريطانية قد أعلنت في وقت سابق عبر منصة أكس أن كامرون التقى سيباستيان ابن جيمي لاي، "للاستماع إلى هواجسه بشأن والده".
ومن جهتها، اعتبرت بكين هذا اللقاء إشارة واضحة إلى "النوايا الخبيثة" للندن، واصفة لاي بأنه "القوة المحركة للفوضى في هونغ كونغ" في العام 2019.
وبريطانيا هي القوة الاستعمارية السابقة في هونغ كونغ قبل تسليم الجزيرة للصين عام 1997.
وحضت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، بريطانيا على "احترام الحقائق وسيادة القانون بجدية، والتوقف عن التدخل في قضايا هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين".
ودعت الولايات المتحدة، الأحد، أيضا إلى الإفراج الفوري عن لاي، حيث ندد المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان بمحاكمته "بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته جمهورية الصين الشعبية".
وقال ميلر "نحض سلطات بكين وهونغ كونغ على احترام حرية الصحافة".
وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد أعربا أيضا عن مخاوفهما، الأمر الذي اعتبرته بكين تدخلا في شؤونها.
وكان لاي مالك صحيفة "آبل ديلي" التي أُقفلت في العام 2021 أول من واجه تهمة التواطؤ مع قوى أجنبية.
ودعمت الصحيفة التي تنتقد بكين بشدة التظاهرات المؤيدة للديموقراطية عام 2019، كما دعت إلى فرض عقوبات دولية على السلطات الصينية والمحلية.
وسيُحاكم جيمي لاي بدون هيئة محلّفين أمام ثلاثة قضاة اختارهم قادة هونغ كونغ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي القادة الدينيون من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برازيليا، البرازيل، خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، للتفكير في واقع أزمة المناخ الحالية والتخطيط للمشاركة الفعالة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30).
سيجمع هذا الحدث قادة دينيين من تقاليد متنوعة، مما يساهم في تعزيز تحالف مسكوني قوي يهدف إلى تعزيز الدعوة الجماعية من أجل العدالة المناخية.
سيشارك في هذا التجمع ممثلون من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وبيرو وبنما وبوليفيا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومينيكان، حيث يمثلون الكنائس الرومانية الكاثوليكية، الأنجليكانية، اللوثرية، الميثودية، المينونية، الكنائس التي تتبع تجديد المعمودية، والكنائس الإصلاحية، بالإضافة إلى المنظمات والشبكات الدينية الوطنية والإقليمية وممثلي الشعوب الأصلية.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث: رئيس الأساقفة مارينز باسوتو، رئيس أساقفة الأمازون الأنجليكاني، والكاردينال خايمي شبنجلر، رئيس مؤتمر أساقفة الروم الكاثوليك البرازيليين (CNBB) والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAM).
سوف يُعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. وكان آخر مؤتمر للأطراف في أمريكا اللاتينية قد عقد في ليما، بيرو، في عام 2014.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30) في البرازيل، يعتبر من الضروري الاستماع إلى أصوات قادة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ممثلو الشعوب الأصلية والشباب، لفهم واقع تغير المناخ والحلول التي يقترحونها والسبل التي يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل أكبر.
من أبرز القضايا المطروحة: الحاجة إلى التمويل للتكيف مع تغير المناخ وتعويض الخسائر والأضرار، والأثر السلبي للتعدين في منطقة الأمازون على ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إزالة الغابات وزيادة الانبعاثات، وأهمية الاستماع بعمق إلى من يعانون من أكبر آثار تغير المناخ.
خلال الحدث، سيوافق المشاركون على دعوة للعمل سيتم تسليمها شخصيًا إلى رئاسة الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس الكنائس العالمي، مؤسسة كاريتاس الدولية، تحالف ACT، منظمة المعونة المسيحية، التحالف الأنجليكاني، مكتب الطائفة الأنجليكانية في الأمم المتحدة، الاتحاد اللوثري العالمي، CNBB، وCELAM.
You said: